إن محاولات تشكيل ما يُسمّى بـ "البرلمان الآشـوري" مستمرة منذ سنوات وبالأمس حطّت رحالها في أرمينيا.
فكما يُقال، حقٌّ يُراد به باطل...
تناقضات عدّة جمعت الحاضرين في أرمينيا، فهل يا ترى، فكّر هؤلاء بآلية تشكيل البرلمان، كون برلمانات العالم ومن ضمنها الأنظمة الدكتاتورية تحاول ولو إعلامياً إيجاد طرقٍ ديمقراطية في انتخاب البرلمانيين لديها!..
فكيف يُصار إلى اعتماد هكذا آلية عندنا، بالإضافة إلى أمورٍ أُخرى لا أحبذ التطرق إليها كون شـعبنـا الآشـوري غير قادرٍ على تحمل المزيد من التجارب..