أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 1296 | مشاركات: 0 | 2019-07-18 10:26:53 |

ابو الطلايب وجولة اخرى

خالد الناهي

 

أبو احمد كل من في المنطقة يلقبونه (ابو الطلايب) ليس لأنه سيء الخلق او غير ذلك من الصفات المذمومة، انما لأنه لا يستحي من كلمة الحق، يشهد على نفسه ان أخطأ، ويطالب بحقه حتى ولو كان دينارا واحدا، لذلك الجميع يحسب حسابا للسانه, ولا يطلبه للشهادة الا من كان واثقا من نفسه بأنه على حق, جميع من يجلس معه يمتدحه, ولكن لمجرد الابتعاد عنه يذمه ويصفه بأبشع العبارات!

حاول كثير من أهالي المنطقة ان يثنوه عن عادته، بقولهم بأن ما يقوم به يعتبر وقاحة, وانه اذا استمر بذلك سيفقد أصدقائه, وحتى عائلته, لكن دون جدوى.

كان كل من يطلب مالا او حقا لدى الغير، ويستحي او يخاف ان يداعي به، يأتي الى "ابو الطلايب" ليطالب له بذلك!

المشكلة ان أبو احمد او "ابو الطلايب" لا يرد من يأتي اليه، طالما كان يعتقد ان له حقا، بغض النظر عن علاقته معه، اما طالب الحاجة عندما يأخذها، يذهب ويذم أبو احمد؟

وصل الحال بأبو احمد بأنه سلم أوراق ابنه الى هيئة النزاهة، ليس لكون ولده سارقا، انما لوجود شبهات فساد عليه، لكن تصرفه هذا بدل ان يمدح عليه، اخذ يعير به، كلما طالب بحق، او تحدث بما يراه حق، قالت له المنطقة، انظر الى ابنك الفاسد قبل ان تتكلم!

قبل عام تقريبا، المنطقة اختارت عادل أحد أبناء " ابو الطلايب" ليكون مختارا عليها، متوقعين من أبو احمد ان يفرحه هذا القرار، وربما يجعل صوته ينخفض قليلا، خصوصا بعد ما لاقاه من كلام بسبب تخليه عن ابنه الأول، وبذلك تكون لهم حرية التصرف بمقدرات المنطقة.

استلم عادل المنصب، وهو يعلم بأن والده لن يسكت عن أي خطأ يرتكبه، لذلك حاول ابعاده بكل وسيلة عن مصدر القرار بالمنطقة، مع ذلك بارك له والده المنصب، وقال له يا ولدي لا تحرج مني، وانت مطلق اليد في كامل استحقاقي، واني امنحك ستة أشهر، لتعيد للمنطقة هيبتها، وتعمل على اصلاح ما أفسده من كان قبلك، اما عادل فقد وعد والده بوعود كثيرة أهمها اصلاح وضع شباب المنطقة، وبناء مدارس، وكهرباء وغيرها من الأمور الكثيرة.

مضت الأشهر، والحال نفس الحال، ولم يتغير شيء، لذلك قرر ابواحمد ان يكون معارضا لولده، لأنه لم ينجز شيء لمنطقته وشبابها.

استغرب المنطقة تصرف " ابو الطلايب" واخذوا يلومونه على تصرفه هذا، اما المنتفعين من عادل، اخذوا يروجون على أبو احمد انه أصبح يعمل ضد ولده لأنه لم يحصل على مراده منه!

عموما أبو طبع ما يجوز من طبعه، وابو الطلايب ما يسلم منه أحد، حتى أولاده!

لا والمضحك يقولون ان ابو الطلايب سيقود مظاهرة يوم الجمعة القادمة، ليطالب بالخدمات
المضحك ألمبكي ان شباب المنطقة التي سيخرج من اجلهم " ابو الطلايب" أصبحوا ضده لأنه يريد المطالبة لهم بوظائف ويؤمن حياتهم!.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6559 ثانية