الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      القداس الالهي بعيد بشارة العذراء مريم بالحبل الالهي‏ - كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريركية الكلدانية تلغي المظاهر الخارجية للاحتفال بعيد القيامة      بمشاركة مدير قسم الدراسة السريانية في تربية البصرة .. وفد مشترك يقدم محاضرات توعوية وهدايا لطلبة المدارس      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية افزروك شنو      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"      الاتحاد الاسباني يرفض تخفيف عقوبة تشافي      انفوجرافيك.. عيد القيامة والبيض الملون      توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي)      جمال كوجر: يفترض أن تطلق بغداد الأسبوع المقبل رواتب شهر آذار لموظفي اقليم كوردستان
| مشاهدات : 1194 | مشاركات: 0 | 2019-05-24 18:26:31 |

نحن ندعو للسلام، للسلام - نحن اعداء الحروب، الحروب

نبيل رومايا

 

نبيل رومايا

من يتذكر هذه الاغنية او النشيد الوطني الذي انطلق بعد ثورة 14 تموز، وغناه الفنان أحمد الخليل وتغنى به الشعب العراقي.

نحن ندعو للسلام
نحن اعداء الحروب
سوف نمضي للأمام
نحو تحرير الشعوب

وبالرغم من مرور أكثر من ستين عاما على هذه الكلمات الا انها لا تزال مؤثرةً ونعيشها كل يوم في متابعة ما يجري في عراقنا ومحيطه.

لقد أصبحت شعوب العالم واعيةً للدمار والتخريب الذي تسببه الحروب، وبذلت جهودا كبيرة للحد منها واسلحتها الفتاكة عن طريق الأمم المتحدة والمحاكم الدولية.

واليوم نقف مرة أخرى على أبواب حرب وتصعيد بين الولايات المتحدة الامريكية وإيران، والتي ممكن ان تنال العراق وتدخله في مصير مجهول إذا استمرت وتحولت الى حرب فعلية.

يتمنى الكثير من العراقيين زوال النظام الإيراني (نظام الملالي) الذي بات الحاكم الفعلي في العراق عن طريق ميليشياته المسلحة والأحزاب الطائفية المؤيدة له. وإذا سألت العراقيين من يحكمكم لأجابوا " إيران وامريكا".

أمريكا تحت حكم ترامب المزاجي والمستشارين المتطرفين من الصقور دعاة الحروب تحاول ابعاد الانتباه عن مشاكل ترامب الداخلية بالتصعيد والتهديدات الخارجية. وإيران تحاول الحفاظ على سيطرتها على محيطها الشيعي وميلشياتها المسلحة المنتشرة من لبنان الى اليمن مرورا بالعراق وسوريا، في محاولة بائسة لتصدير ثورتها الإسلامية المؤمنة بولاية الفقيه.

والعراق والذي ليس له ناقة ولا جمل في هذا الصراع سيدفع الثمن غاليا لان إيران وأمريكا لا ترغبان في المواجه المباشرة الا ربما عن طريق ضربات محدودة أمريكية تهديدية داخل إيران، او على الأكثر ضربات أوسع على مناطق النفوذ الإيراني وميلشياتها المتواجدة في العراق والدول الأخرى. وإيران ستجر أمريكا لضرب هذه المناطق عن طريق التحرش والاثارة، كما جرى في ضرب الصواريخ على السفارة الامريكية في بفداد، والانفجارات التي سببتها طائرات مسيرة على المنشآت النفطية في الخليج.

ان سياسة الحصار الاقتصادي التي تنتهجها امريكا ضد الدول، لا تؤذي الحكام بل تؤذي الشعوب ولا تؤدي الى نتيجة سوى تدمير البنية التحتية للبلد وتجويع الناس وتقوية الحاكم. ومن الأمثلة الكثير ومنها، كوبا وشمال كوريا والعراق وفنزويلا والان إيران. الشيء الوحيد الذي ينجح فيه الحصار هو سحب أدوات وامكانيات التغيير الداخلي من ايدي الشعوب واضعاف المعارضة لتلك الأنظمة التي تريد أمريكا اسقاطها.

اما الدخول في حروب او استعمال الجيوش والعساكر لإزالة وتغيير الأنظمة فهذه تؤدي الى مأساة شاملة وتدمر البلد وتخلق طبقة منتفعة تستغل الدين وفقر الناس ويأسهم لتشكيل أحزاب طائفية تتاجر باسم الدين لاستغلال البشر. والعراق تجربة كلاسيكية ممكن ان تعاد بشكل اسوء بكثير في إيران.

لقد دفع الشعب العراقي وشعوب المنطقة ثمنا باهظا في الحروب العبثية التي خاضها النظام الدكتاتوري السابق ضد جيرانه، ودفع ثمن الممارسات الطائفية للحكومات العراقية والتدخلات المستمرة من دول الجوار والتي أدت الى ظهور عصابات القاعدة وداعش. ويقف الشعب العراقي اليوم ضد أي حرب أخرى في المنطقة من منطلق مصلحة الشعب العراقي وليس انحيازا لاي جهة او دفاعا عن أي حكم.

نحن ندعو للسلام لكل شعوب المنطقة.
نحن اعداء الحروب ضد أي شعب من شعوب المنطقة.

للتذكير نشيد نحن ندعو للسلام احمد الخليل

https://www.youtube.com/watch?v=Pw6QiwOV25M

23 أيار 2019

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6070 ثانية