بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 701 | مشاركات: 0 | 2019-05-23 10:21:24 |

جنبوا العراق كوارث الحرب

جاسم الحلفي

 

لم تندلع الحرب بين واشنطن وطهران حتى اليوم، وبقيت المنطقة بعيدة عن لهيبها. فقد فاتت على تجار الاسلحة فرصة اشعالها، ولم تقم قيامتها، لكن مخاطرها ما زالت ماثلة، رغم التطمينات التي تتسرب من تصريحات زعماء البلدين، وتحذيرات بعضهم من تداعياتها. وقد اكد وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان إن بلاده ليست ذاهبة للحرب، وان قرار الحرب سيكون كارثيا. وكان ذلك في الجلسة المغلقة للكونغرس الامريكي يوم الثلاثاء 21 أيار 2019، التي تحدث فيها كل من شاناهان ووزير الخارجية مايك بومبيو ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دنفورد امام أعضاء الكونغرس حول التطورات الأخيرة مع إيران، حيث جرى التأكيد على ان القرار يتجه نحو (الردع وليس الحرب).

لكن تأكيد الوزير الامريكي ذلك لا يعني انتهاء التوتر، بل ان الخشية من وقوع الحرب تبقى قائمة. ويكمن الخطر في نشوء (وضع يسمح باندلاع حرب عن قصد أو غير قصد) كما صرح السيناتور الامريكي بيرني ساندرز، الذي أكد ان الحرب على العراق كانت قد قامت على ادعاءات وأكاذيب الإدارات السابقة.

لا جدال في كونهم تجار حروب وسلاح، تجارتهم تنتعش باندلاع الحروب وتنتعش بانتشار الدمار وتتضاعف بالكوارث. لذا تراهم يصنعون الاكاذيب ويهيئون لها الاسباب ويوفرون الاجواء، شأن اسرائيل التي هي ليست بمنأى عن صنع التوتر في المنطقة وخلق الذرائع لاشعال الحرب.

لم يتبدد القلق الذي اثارته الهجمات على بعض ناقلات النفط وعلى خط انابيب تابع لشركة أرامكو في السعودية، والخوف من ان يكون ذلك سببا مباشرا لاعلان الحرب. بل وما زالت بواعث القلق مستمرة، فمن الممكن تلفيق اية حادثة اخرى ان اراد اصحاب القرار شن الحرب، وقد يكون قصف السفارة الامريكية في بغداد او في اية عاصمة خليجية اخرى يشكل الذريعة!

ويبقى السؤال: هل حقق التوتر الاهداف التي رسمها له اصحاب المصالح في نهب اموال المنطقة؟ لا شك ان جزءا كبيرا من الاهداف قد تحقق. فالسعودية التي تمر بازمة اقتصادية اجتماعية، تعهدت كما ذكر بدفع اكثر من 500 مليار دولار الى واشنطن، والجزء الاكبر من المبلغ لشراء الاسلحة والتدريب عليها وتسديد ما يتعلق بالخبراء العسكريين والامنيين. وربما يأتي بعدها دور دول خليجية اخرى.

وليس ثمة من يجهل ان المنطقة لا تحتاج مزيدا من الاسلحة ومن الانفاق عليها، بل هي في حاجة الى البناء والتنمية وترسيخ السلام والوئام الداخليين والاقليميين، استنادا الى تبادل المصالح بما يخدم شعوب المنطقة وتقدمها.

وقد شهدت المنطقة حروبا وصراعات وآثارا وخيمة لها، وتركت تلك الحروب ندوبا وتسببت في خسائر بشرية ومادية، جعلت المنطقة تعيش في آخر سلم الحضارة.

لقد عانى العراق ما عانى من الحروب، وتكبد ما تكبد من الخسائر البشرية والمادية. ولهذا ايضا لا بد من العمل على عدم زج المنطقة في حرب جديدة، وعلى ابعاد العراق عن شرورها.

انه واجب وطني لا تمكن المساومة عليه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الخميس 23/ 5/ 2019










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5919 ثانية