صور من حفلة عيد الميلاد للأطفال من رعية مار يوخنا المعمدان البطريركية بتاريخ 30 كانون الأول 2024 في عنكاوا      المرصد الآشوري لحقوق الإنسان يستنكر تعديلات الحكومة السورية المؤقتة على المناهج التعليمية      غبطة البطريرك يونان يترأّس قداس عيد ختانة الرب يسوع ورأس السنة الجديدة 2025 ويوم السلام العالمي وعيد مار باسيليوس ومار غريغوريوس      غبطة البطريرك ساكو في قداس اول يوم من السنة الجديدة: اما أن نعيش بسلام كاخوة وإما أن نموت في الصراعات كغرباء      حفلة عيد راس السنة الميلادية 2025 التي اقامتها ابرشية الموصل وكركوك واقليم كوردستان وتوابها للسريان الارثوذكس/ عنكاوا      قداس عيد رأس السنة وختانة الرب يسوع والقديسين باسيليوس وغريغوريوس من كنيسة مارت شموني في برطلي      القائد العام للإدارة السورية الجديدة يلتقي وفدًا من الكنائس المسيحية في مدينة دمشق      رسالة الرئيس بارزاني بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الإيطالي الجديد لدى العراق      بيان الرئيس نيجيرفان بارزاني للعام الجديد      البابا فرنسيس: لنصلِّ لكي تتوقف المعارك على جميع الجبهات، ويتمَّ التركيز على السلام والمصالحة      كوردستان على موعد مع موجة جديدة من الامطار      اويل برايس: فريق ترامب يفكّر بـ"عقوبات مباشرة" على العراق ستطال النفط      علماء كوريون يحولون خلايا سرطان القولون إلى خلايا طبيعية دون الحاجة إلى تدميرها      قرصنت آلاف الأجهزة.. ماذا نعرف عن "فولت تايفون" الصينية؟      السوبر الإيطالي في الرياض.. أساطير و160 دولة وكرة خاصة      هيئة السياحة: جميع الأماكن والمناطق السياحية بإقليم كوردستان امتلأت بالسياح      3 حوادث حريق شهدتهما أربيل والسليمانية ليلة رأس السنة      564 إصابة خلال ليلة الاحتفال برأس السنة الجديدة بالعراق      مستشار السوداني مطمئناً الموظفين: لا توجد أزمة رواتب بتاتاً
| مشاهدات : 912 | مشاركات: 0 | 2024-10-25 12:24:46 |

الكرسي الرسولي يعرب عن قربه من معاناة لبنان الذي هو منارة سلام في الشرق الأوسط

 

عشتارتيفي كوم- فاتيكان نيوز/

 

لم يغب الكرسي الرسولي عن مؤتمر دعم لبنان في العاصمة الفرنسية باريس إذ شارك فيه نائب أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول المونسينيور ميروسلاف ستانيسلاو فاشوفسكي وألقى مداخلة سلط فيها الضوء على المأساة التي يعيشها اللبنانيون، آملا أن تكون البلاد منارة للسلام والاستقرار في المنطقة كلها.

 

المسؤول الفاتيكاني اعتبر أن بلاد الأرز مدعوة لتكون واحة للأخوة، تتعايش فيها مختلف الجماعات الدينية والطوائف، وأن تكون أيضا منارة للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، لذا رأى أن الجماعة الدولية مدعوة إلى مساعدة لبنان على مواجهة التحديات المطروحة أمامه. وأضاف أن الكرسي الرسولي يتقاسم معاناة الشعب اللبناني، والتي شملت أيضا أشخاصا آخرين في منطقة الشرق الأوسط، مذكرا في هذا السياق بالنداء الذي أطلقه البابا فرنسيس من أجل وقف فوري لإطلاق النار وعلى كامل الجبهات، واللجوء إلى التفاوض وجهود الوساطة تماشياً مع النظام الأساسي لمنظمة الأمم المتحدة. وشدد سيادته في الوقت نفسه على أهمية الحفاظ على التعددية التي تميز البلاد وتعزيزها.

لم تخل كلمة المسؤول الفاتيكاني من الإشارة إلى الدور الواجب أن تلعبه الجماعات المسيحية والذي هو بالغ الأهمية من وجهة نظر الكرسي الرسولي، موضحا أن المسيحيين هم مكون حيوي من الهوية الوطنية اللبنانية. ولم يُخف سيادته قلق الكرسي الرسولي حيال الفراغ الرئاسي الذي تعاني منه البلاد، مضيفا أن انتخاب رئيس للجمهورية ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة من أجل الحفاظ على استقلال ووحدة الأراضي اللبنانية، لذا يتمنى الكرسي الرسولي أن يتم ملء هذا الفراغ المؤسساتي في أقرب وقت ممكن.

في سياق حديثه عن الصراع المسلح الدائر في الشرق الأوسط، قال سيادته إن الحرب تسبب الدمار والخسائر في الأرواح البشرية، لافتا إلى أن العبء الأكبر يتحمله سكان الجنوب اللبناني، بما في ذلك أهالي القرى المسيحية. وأضاف أن الكرسي الرسولي يود أن يجدد النداء من أجل احترام القوانين الدولية، من بينها حماية وتحييد المستشفيات والعيادات الطبية، المدارس، والمعاهد التربوية التي توفر الخدمات للمواطنين، فضلا عن دور العبادة.

مضى المسؤول الفاتيكاني إلى القول إن المجتمع الدولي مدعو لمساعدة لبنان على التعامل مع موجات النزوح، والأعداد الكبيرة من المهجرين المنتشرين على كامل التراب اللبناني، من الشمال إلى الجنوب. ولفت إلى أن الكنيسة تسعى إلى توفير الحماية والدعم لهؤلاء الأشخاص من خلال رابطة كاريتاس المحلية والعديد من الرعايا والمدارس والأديرة. كما طالب سيادته باحترام بعثة اليونيفيل، داعياً إلى تطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن لبنان، كي تتمكن الحكومة من بسط سيطرتها على كامل أراضي البلاد. وشاء سيادته في الختام أن يذكّر المشاركين في المؤتمر الدولي بالعبارات التي قالها البابا فرنسيس "كفى لاستخدام لبنان والشرق الأوسط من أجل المصالح والمكاسب الخارجية".

يقول منظمو مؤتمر باريس إن جزءاً كبيراً من الجهود تركز على تعزيز وقف الأعمال القتالية تماشياً مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم ١٧٠١ والذي ينص على أن يكون جنوب لبنان خاليا من أي قوات أو أسلحة باستثناء تلك التابعة للدولة اللبنانية الشرعية. وكشفت مصادر مسؤولة في باريس أن الأولوية تتمثل في تعزيز دعم الجيش اللبناني، الذي يُعتبر الضامن الرئيسي للاستقرار الداخلي. وأفادت مصادر أخرى أن حكومة فرنسا – التي تربطها علاقات تاريخية مع لبنان – تسعى أيضا إلى الضغط على القوى السياسية اللبنانية من أجل الإسراع في انتخاب رئيس للبلاد، وهو المنصب الشاغر منذ عامين، وذلك كخطوة أساسية قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4581 ثانية