كنيسة في لفيف تتبع الكنيسة الأرثوذكسية المرتبطة بروسيا
عشتارتيفي كوم- الحرة/
وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت، قانوناً يحظر الكنيسة الأرثوذكسية المرتبطة بروسيا في أوكرانيا، ونُشر القرار على الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوكراني.
وأقر زيلينسكي القانون الذي نددت به روسيا، في اليوم المصادف لذكرى استقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفياتي وبعد عامين ونصف منذ اندلاع الحرب مع روسيا.
وسعت أوكرانيا إلى إبعاد نفسها عن الكنيسة الروسية منذ عام 2014، وتسارعت الجهود منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022.
وقال زيلينسكي إن هذه الخطوة ستعزز استقلال بلاده. وفي خطاب السبت أعلن أن "الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية تتخذ اليوم خطوة نحو التحرر من شياطين موسكو".
وفي وقت سابق من الشهر كان البرلمان قد وافق على هذا القانون الذي قدمّ الأدوات القانونية للحكومة لتحظر أنشطة فرع مرتبط بموسكو من الكنيسة الأرثوذكسية، ومهد الطريق لانفصال تاريخي عن مؤسسة تتهمها كييف بالتواطؤ في العملية العسكرية التي تشنها موسكو.
انفصلت الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية رسمياً عن بطريركية موسكو في عام 2022، لكن المسؤولين الأوكرانيين كثيراً ما يتهمون رجال الدين فيها بالبقاء موالين لروسيا.
وقد حظيت العملية العسكرية الروسية بدعم من رأس الكنيسة الأرثوذكسية في البلاد البطريرك كيريل، وهو حليف قوي للرئيس فلاديمير بوتين.