البطريرك المسكوني يشيد بالتزام البابا لاون لاستعادة الوحدة المسيحيّة الكاملة      البطريرك ساكو يستقبل السفيرة الإسبانية      الجلسة الإفتتاحية للسينودس السنوي العادي لأساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، الفاتيكان      «أخوّة ومحبّة»... رسالة دعم لضحايا تفجير كنيسة دمشق      زيارة تفقدية لنيافة الحبر الجليل مار تيموثاوس موسى الشماني الى مجلس السريان / برطلي      "لم نعد آمنين هنا"... تفجير كنيسة مار إلياس يفاقم مخاوف مسيحيي سوريا      بمناسبة يوم اللاجئ... المرصد الآشوري يقيم احتفالية "من لاجئ إلى مواطن" في السويد، ويكرم شخصيات مشرقية ناجحة في المجتمع      تعيين سيادة المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا      نيافة الحبر الجليل مار طيماثاوس موسى الشماني يزور طلاب الدورة الدينية الصيفية ( مدرسة ديانا )/ برطله      كنائس دمشق تتحدّى الخوف وتواصِل قداديسها بعد التفجير الأخير      نيجيرفان بارزاني والحسان: حل الخلافات بين أربيل وبغداد ضرورة لاستقرار وازدهار العراق      نوريس: عدم التتويج بلقب فورمولا 1 ليس فشلا      رسالة البابا لاوُن الرابع عشر بمناسبة اليوم العالمي للصلاة من أجل العناية بالخليقة ٢٠٢٥      "أغلقوا الأبواب والنوافذ".. موجة غبار تجتاح إقليم كوردستان في هذا الموعد      العراق يسجّل انخفاضاً في الإيرادات بنسبة 34% خلال 4 أشهر      قرار جديد.. ألمانيا تسعى لإعادة "المجرمين السوريين"      الموقف الوبائي للحمى النزفية في العراق.. 17 إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي      دراسة: السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد أكثر خطورة من السجائر التقليدية      أول دليل مباشر يؤكد وجود علاقة بين حضارتي مصر وبلاد الرافدين      الخارجية الأميركية بشأن استئناف تصدير نفط كوردستان: طالبنا كل الأطراف بحل القضايا ولن نقبل بتأجيل غير محدد
| مشاهدات : 1304 | مشاركات: 0 | 2022-11-26 08:03:23 |

رئيس الأساقفة غالاغر يشدد على التزام الكنيسة في الشهادة لصالح السلام

 

عشتار تيفي كوم – ابونا/

شارك أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر في أعمال الجمعية العامة الثامنة والتسعين لاتحاد الرؤساء العامين في روما وألقى مداخلة شدد فيها على ضرورة أن نكون كلّنا أخوةً، لافتا إلى أننا أيضا مدعوون لأن نكون صانعي السلام، خصوصا وأن دور الكنيسة يتمثل في صناعة السلام في العالم.

 شدد سيادته في كلمته على أن رسالة الكنيسة والبحث عن السلام مسألتان مترابطتان بشكل وثيق، وأشار إلى أن الحوار والتربية هما الدربان الأساسيتان للشهادة المسيحية للسلام. وتطرق رئيس الأساقفة غالاغر إلى تعاليم البابوات والكنيسة الكاثوليكية بشأن الالتزام في إخراج الأشخاص والشعوب من دوامات الحروب والضغينة والحقد، وفي قيادة الجميع نحو حياة مطبوعة بالمصالحة. وتوقف سيادته في هذا السياق عند الخطاب الذي ألقاه البابا فرنسيس عام ٢٠١٥ أمام الأمم المتحدة، مؤكدا أن التنمية المتكاملة والممارسة التامة للكرامة البشرية مسألتان لا تتعارضان بتاتاً، بل لا بد من العمل على تعزيزهما في إطار التعاون بين جميع البشر.

 بعدها ذكّر الدبلوماسي الفاتيكاني بأن البابا الراحل بولس السادس أنشأ عام ١٩٦٧ اليوم العالمي للسلام، واعتبر أن هذه المناسبة، التي يُحتفل بها في اليوم الأول من كل سنة، ليست حكراً على الكنيسة الكاثوليكية، إذ ينبغي أن تحظى بدعم كل الأصدقاء الحقيقيين للسلام. ولفت غالاغر إلى أن هذه الرغبة في العمل من أجل المصالحة ما تزال قائمة اليوم، وهي تُلهم نشاط الكنيسة في العالم، وقد ألهمت أيضا كلمات الأحبار الأعظمين الذين شددوا على ضرورة البدء من نبذ الحرب بشكل جذري، والسعي إلى تعزيز عمليات نزع السلاح، واعتماد درب الحوار والتفاوض.

 هذا ثم أشار سيادته إلى أن البابا الراحل يوحنا بولس الثاني كان يؤكد على أن السلام ليس غياب الحرب وحسب، مشددا على أهمية الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الشعوب، لاسيما الحق الأساسي في حرية الضمير والحرية الدينية. واعتبر غالاغر أنه في كل مرة يُهمش فيها الإنسان أو يُستغل يتم النيل من السلام. وأشار في هذا السياق إلى أهمية التعاون بين أفراد الأسرة الدولية الذي ينبغي أن يكون مطبوعاً بالتضامن والمساواة بين جميع الشعوب.

 لم تخلُ كلمات المسؤول الفاتيكاني من الإشارة إلى التزام الكرسي الرسولي على هذا الصعيد، إذ يسعى إلى بناء إنسان متكامل ومنفتح على قيم الروح والتضامن مع أخوته البشر، خصوصا وأن التربية على السلام تتطلب حياة داخلية ثرية، وقيماً خلقية واضحة، ومواقف وأنماطَ حياة ملائمة. وهذا ما يعني بناء ذهنية وثقافة السلام. وأوضح أن الدبلوماسية هي من بين الأدوات الكفيلة بتحسين التعاون الدولي، وتتطلب انفتاحا على المشاكل الواقعية للآخرين، وخيارَ اللجوء فقط إلى الوسائل السلمية، والبحث عن الخير العام الذي يُضمن من خلال معاهدات واتفاقات وبإشراف المؤسسات الوطنية والإقليمية دفاعاً عن الضعفاء.

 ختم غالاغر مداخلته لافتا إلى أن الرجاء المسيحي يعلمنا أن الأمر يستأهل النضال في سبيل الأهداف النبيلة، مدركين تماما أن قوى الشر لا تستطيع ثنينا عن ذلك، كما أن الحروب تحفز الكنيسة على الشهادة دوماً لضرورة السلام.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6114 ثانية