فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة
| مشاهدات : 785 | مشاركات: 0 | 2022-09-25 16:03:55 |

في الإستفتاء.. كان عند الرئيس بارزاني مَنْ يسمعه

صبحي ساله يى

 

بسبب تهميش الدستور العراقي والخرق المشين لأكثر من خمس و خمسين مادة  من مواده المتفرقة الواضحة والغامضة، وتعمد الطائفيين والمذهبيين والشوفينيين بإنتهاج سياسات مشحونة بالقلق والشكوك والشبهات، وأعتمادهم على الأكاذيب والشائعات والمفتريات والإختلاقات كمراجع ثابتة تتخذ عليها مواقف وحسابات ضيقة تزعزع اليقين والثقة وتفضي الى نشر الفوضى والخراب وتجاوز الخطوط الحمراء بكل أريحية، تضخمت الأزمات بين أربيل وبغداد، وأصبح الحديث عنها في العلن وبمنتهى الوضوح والصراحة. وشارك الدعي المسلح، والدجال والمشعوذ ونكرات الاعلام الشوفيني والمسؤول الفاشل الذي كان يريد الاحتفاظ بمركزه في الإدلاء بدلوه في حملة معاداة الكوردستانيين وتجربتهم. كما تم توظيف وعاظ الفتنة والنطيحة والمتردية، الذين عشعشوا في رحم الفساد، في سبيل بث السموم وإثارة نعرات الحقد والكراهية، وللتعبير كسيل جارف عن ما يتغلغل في قلبوبهم وأفكارهم تجاه الكورد وكوردستان من أحقاد مطعمة بالتفاهة البعيدة عن الأخلاق والضمير، والتي لا علاقة لها بالسياسة ولا بحرية الرأي.

الكوردستانيون، من جانبهم، وقفوا عند مفصل تاريخي هام وتحتم عليهم الاختيار بين الوقوف على خيوط رفيعة ودفن الرأس في رمال متحركة دون معرفة المآلات والنتائج والتداعيات، وبين التصرف بحكمة نبيهة وقناعة غير مهزوزة أومغشوشة والصمود على أرض صلبة أمام الهجمات، ورفض التقهقر والتمزق، والذهاب بخطوة دستورية وقانونية تنسجم مع كل القيم الارضية والسماوية نحو المستقبل.

 بين هذا وذاك وبعد الإتكال على الله والشعب الكوردستاني، شكلوا وصاغوا وعياً جمعياً كان يسكن في نفوس وأذهان الكثير منهم رغم إختلاف رؤاهم وتوجهاتهم، وأتخذوا قرار اللجوء الى الاستفتاء الشعبي العام حول تقرير مصيرهم، وفي الخامس والعشرين من ايلول عام 2017 دخلوا مرحلة جديدة في تاريخهم، بآليات وادوات وأهداف مشروعة، وجميعهم تقريباً، إصطفوا أمام مراكز الإقتراع ينتظرون لحظة قول الحق وما في قلوبهم والمطالبة بالعدالة والحرية والاستقلال بالاتفاق والتفاهم. هؤلاء شدوا الإنتباه والعين وأرسلوا رسالتهم المكشوفة المليئة بالحصافة والنباهة والذكاء والصدق الى أسماع العالم وحققوا إنجازا ما بعده إنجاز، وأكدوا مرة أخرى على سلمية نضالهم وإحترام العلاقات التأريخية التي تربطهم ببقية العراقيين وحماية مصالحهم المشتركة والمتشابكة.

لكن الذي حدث بعد تلك التظاهرة السلمية الديموقراطية الرائعة التي شهدتها المنطقة لأول مرة، وشهدها العالم أجمع هو : أن إنتصار الإستفتاء الذي دخل التأريخ من أوسع ابوابه كوثيقة رسمية، قد أعمى بصر وبصيرة المصابين بحالة الغباء، وتآمر ضده أطراف مختلفة، وتحالف مراكز القرار العنصرية والطائفية في بغداد مع قوى اقليمية ضدنا وسط صمت دولي مخزي متعارض مع كل مبادئ حقوق الانسان، وتجاهل متعمد للدعوة السلمية النبيلة للقيادة الكوردستانية من أجل الحوار والتفاهم والاتفاق، وإجتياح 51% من أراضي كوردستان بالإعتماد على القوات الاجنبية.

اليوم ونحن نسنذكر ذلك اليوم العظيم، نؤكد على أن إجراء الإستفتاء على الإستقلال (في 25 أيلول 2017) كانت دعوة نبيلة طاهرة المقصد إلى كتابة عقد سياسي وإجتماعي جديد، وبحث مخلص عن سبيل للنجاة، لذلك لاقت تجاوباً واسعاً من الجماهير الكوردستانية، وأثبتت أن الرئيس مسعود بارزاني كان عنده مَنْ يسمعه، وما زال عنده من يسمعه. وللأسف نلاحظ أن العراق ما زال جريحاً يعاني من كل أنواع التعقيدات، والأمل بإنقاذ ما يمكن إنقاذه وبتحسن الوضع العراقي وتعايش مكوناته بسلام وحصول مواطنيه على الأمن والأمان والخدمات الأساسية محض خيال..










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6071 ثانية