يمتد تاريخ هذا المرض، الى آلاف السنين، ويعرف بأنه:عبارة عن ظهور كتلة ورمية في الجسم، قد تكون حميدة،او خبيثة، ويتصف هذا المرض في الغالب، بأن المريض به،قد لا يشعر بأي الم،او عرض،في البدايات، ولكن عندما تكبر هذه الكتلة في حجمها،تبدأ بالتوغل،والانتشار داخل الجسم، حتى تبدأ الأعراض بالظهور رويدا رويدا، ومن اعراضه: تغيرات في الثدي، تغيرات في البشرة،وانتفاخ البطن...وما شابه ذلك من أعراض اخرى ومن انواعه سرطان الثدي،وسرطان عنق الرحم، وسرطان الدم...الخ)،
واسباب حدوثه نوعان: اسباب وراثية:عند حدوث طفرة في الجينات، او أسباب بيئية:باتباع نمط حياة غير صحي: (كالتدخين،وتناول الاطعمة الغير صحية،وعدم ممارسة الرياضة،والتعرض الشديد لاشعة الشمس دون وقاية...الخ)، فالسرطان آفة صحية،واجتماعية، يهدد جودة الحياة، ومسؤولية الوقاية،والعلاج، مسؤولية مشتركة، تقع على عاتق الجميع، كالاستعداد الفردي لاتباع طرق الوقاية، وحتى العلاج،وضرورة التوعية بالكشف المبكر، وتقديم الدعم النفسي لمرضى السرطان من الأسرة، والدعم الاجتماعي،والاقتصادي في المجتمع، بالقيام بالمبادرات،التي تهدف إلى، نشر طرق الوقاية،والعلاج، ودعم الأسر الفقيرة، التي تعجز عن، دفع التكاليف الباهظة للعلاج، وقيام الدولة، بتمويل المنظمات، والمؤسسات الخيرية؛ لمعالجة مريض السرطان، وكذلك إدخال احدث التقنيات، والاجهزة الطبية العالية الجودة، لتسهيل طرق العلاج، فعندما يكون الفرد، مهيأ نفسيا،واجتماعيا،واقتصاديا، وحتى اسرته،علاوة على الدعم المجتمعي،والدولي، للوقاية،والعلاج، سيصبح بالإمكان، مكافحة هذه الأزمة، او الحد من آثارها على الحياة البشرية.