يشكل الإدمان بصفة عامة، حالة مرضية، بشتى انواعه: كالادمان على السوشل ميديا، او المخدرات،او التدخين، او الكحول...الخ، فالانسان المدمن، يشكل أعباء ثقيلة على نفسه،واسرته،ومجتمعه، نفسيا،واجتماعيا،واقتصاديا، وحتى دوليا، وله العديد من التداعيات، كشيوع حالات القتل، وتفشي الأمراض، والتبذير في الاموال، وتزايد حالات الانتحار، ويترك العديد، من المؤشرات السلبية، التي تؤثر على تحسين جودة الحياة،في المجتمعات،ومن اسبابه: غياب التوعية، وعدم الالتزام، بتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة،وغياب سلطة القانون،الذي يردع هؤلاء المروجين لوسائل الادمان، ومصاحبة رفاق السوء، او حتى اسباب اقتصادية، كشيوع حالات الفقر،والبطالة.
واما سبل معالجة هذه الأزمة: فتكون بالتوعية من خلال الاسرة، والابتعاد عن رفاق السوء، والالتزام بتعاليم الدين الحنيف، والاهتمام بالصحة النفسية، والعقلية،لحماية الفرد، من خلال فتح، مراكز ودورات للعناية بالتنمية البشرية، ومعالجة الازمات الاقتصادية: باتاحة فرص العمل،وان تكون في متناول الجميع،دون استثناء، وسن الأنظمة والقوانين؛ لمعاقبة تجار الادمان، فإن تضافرت جميع تلك العوامل،مع بعضها،فسوف تساهم، في الوقاية من الادمان، ومعالجته،فمكافحة الادمان، مسؤولية مشتركة،تقع على عاتق الجميع.