بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 819 | مشاركات: 0 | 2022-06-17 08:55:11 |

أهمية تحرير المرأة

شرمين حسين محمد

 

يشكل العنصر النسائي، الحلقة الاقوى في تربية الأجيال، وبناء مجتمع متمدن،يعترف باحقية المرأة في نيل حقوقها المشروعة، وتحريرها من القيود التي فرضتها  عليها سيادة الرجل، والعادات الاجتماعية البالية، تلك العادات التي كانت راءجة، في العصور المظلمة، التي كان يخيم عليها الجهل،والتخلف، فلم تعد المرأة  تحكمها النظرية السطحية  الساءدة،بأنها خلقت لتكون كجزء من ممتلكات الرجل، ووسيلة لاشباع رغباته، فبفضل حركة الازدهار التي شهدتها المجتمعات المتحضرة،والتي ساهمت في تمكين المرأة، ان لها ان تشعر بقيمتها الانسانية،كعضو هام، تنتمي إلى المجتمع، وتفرز طاقاتها،وامكانياتها في إدارة شؤونه، كالانخراط في العمل،والتعليم، واحتلالها لمراتب مرموقة، في مؤسسات الدولة، فالمراة الواعية الواسعة المدارك، تلعب دورا بارزا، في تحقيق التوعية، فبتحريرها،وتمكينها، تكتمل جميع العناصر المؤدية إلى الازدهار الفكري،والحضاري، فبتحقيق هذا الانجاز، سيصبح بالإمكان،ان تحل أساليب الحوار،والدبلوماسية، محل اساليب العنف،والقسوة، والتخلص من الكبت العاطفي، والاجتماعي،باتاحة السبل المناسبة للمرأة، التي تمكنها من الاندماج بالمجتمع، اندماجا فكريا،وروحيا، دون الاقتصار على الاندماج الجسدي، والغريزي مع المرأة عن كونها انثى فقط لا غير، فادوارها الانسانية، ليست اقل شأنا عن دورها الانثوي في نيل اعجاب الرجل، وانجاب الاطفال، فالوعي يدفع بالمرأة، نحو الشعور بأهمية مساواتها مع الرجل،والمطالبة بتحقيق تلك المساواة،بالتمتع  بالحقوق نفسها التي يتمتع بها الرجل.

لقوانين الحديثة، انصفت المرأة، بأن تتمتع بمستوى تعليمي معين، ترغب بتحصيلها، وان تنال نصيبها في القيام بالأداء الوظيفي، وحق التصرف، بملكيتها الخاصة، وحقها في التطلع الى ابراز اهتماماتها، وتنمية هذه الاهتمامات، وحريتها في إبداء الرأي، والتعبير،وحريتها في اختيار الشريك المناسب الذي ترغب بالاقتران به في حياتها الخاصة، فبتسلح المرأة بالوعي، تصبح اكثر نضجا، تستعين بعقلها، قبل الاستسلام لعواطفها، بتهذيب هذه العواطف، وتوجيهها نحو المسالك النبيلة،التي تمكنها من مواجهة ضغوطات الحياة، فالمراة القيادية، تستثمر جهودها؛ لتحقيق النجاح الفردي، والاسري،والمهني، والمجتمعي، وقد اثبتت الشواهد  التاريخية،مدى النجاح  الذي حصدته المرأة، في شتى ميادين المجتمع، أمثال:الكاتبة العراقية، حياة شرارة،التي كانت، رمزا من رموز الفكر، في المجتمع العراقي، بكتاباتها المقالية، والرواءية، بمقالتها  التي حملت عنوان: (تأملات في الشعر الروسي)، ورواية تحمل عنوان: (إذا الأيام اغسقت)، والمناظلة الجزائرية، جميلة بوحيرد، التي خاضت ساحات المعارك الجزائرية،.ضد  الاستعمار الفرنسي، وبعض الملكات اللواتي كان لهن دورا فادحا  في إدارة دفة الحكم، في حضارة(وادي الرافدين)، كالملكة سميراميس، وكان لها بعض المشاركات في الحروب العسكرية، وملكات الحضارة الاوروبية، كالامبراطورة كاترين، امبراطورة روسيا، والملكة ايزابيلا، التي كان لحكمها، آثار مستمرة في تاريخ اسبانيا، ودعمت رحلة كولومبوس، التي ادت إلى اكتشاف قارة امريكا، ومن الشواهد القريبة لى العصر الراهن:مناظلة بعض النساء الكرديات،بوقوفهن إلى جانب قوات البيشمركة،لمقاومة تنظيم داعش،فالبعض منهن،قدمن التضحية بارواحهن؛للتصدي لهذا النظام الجاءر،بحرية حمل السلاح؛لمحاربة العدو الغاشم،واحراز هذا النصر.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6447 ثانية