الفرق
بيننا
وبينهم نقطة بقلم//
هيثم ملوكا الفرق
بيننا وبينهم
نقطة هم
الغرب ونحن
العرب ..
والفرق بيننا
نقطة. احببت
ان أبدأ هذا
المقال بهذه
المقدمة التي
مرت عليً في
احدى
قراءاتي لرد
مواطن عربي
على احدى
المقالات
الجريئة ،
وحقيقة ان
هذه المقدمة
تلخص لنا حال
وواقع
شعوبنا
ومنطقتنا.
ولو ابتدأنا
منذ
السطرالاول
حيث نحن
العرب وهم
الغرب ..ترانا
نتفاخر
دائما
ببطولاتنا وانتصارتنا
وحضارتنا
وتراثنا ،
وهذا حق مشروع
لنا
بالتأكيد
ولو قارنا
بين تاريخنا
وتاريخ بعض
الدول
الغربية
الحديثة
العهد
المتطورة،
ترانا
نسبقهم
بألالاف
السنيين ..
ولكن ماذا
يفيدنا
الماضي
العريق ونحن
لم نضيف شبر
واحد للبنيان
وللصرح
وللحضارة
العريقة.
بماذا ينفعنا
التباهي
بالماضي
ونحن نقتل
علمائنا ومفكرينا
ومبدعينا
دون فهم ووعي
بما يحصل؟
لماذا ننعت
الغرب بأقبح
النعوت
ونصفهم
بالشياطيين
والكفرة
وندعي
القدسية
والطهارة
لأنفسنا؟؟ ولو
اجرينا
الاحصائيات
والمقارنة
بيننا وبينهم
لنرى القتل
والفقر
والفساد
اضعاف مضاعفة
عندنا. الفرق
بيننا
وبينهم نقطة. لماذا
هم يعيشون مع
بعضهم البعض
في حالة تحالف؟
ونحن دائما
في تخالف.. هل
رأيت في
بلداننا مجموعة
دول في تحالف
دائم
فالجواب
معروف للجميع
وهو النفي،
فنحن ابطال
ومتفاهمين
لنهش بعضنا
البعض . فاذا
ماقام اي
تحالف بين
دولتين فهو
من اجل اسقاط
او اضعاف
دولة شقيقة
اخرى. وينطبق
المثل
القائل هنا(
عدو عدوي
صديقي).
والامثلة
واضحة
وكثيرة
لدينا
ولازال
الكثير
ينادي في الفضائيات
والاخبار
بأننا امة
واحدة وشعب
واحد ومصير
واحد
والحقبقة هي
اننا نمزق
بعضنا البعض
كلما سنحت
لنا الفرصة
وعلى( اتفه
الامور)
ومثال بسيط
ماحصل اخيرا
بين مصر
والجزائر .حيت
التصريحات
النارية
والاعتداء
على المواطنيين
والرياضيين
والممتلكات
الخاصة . بسبب
مبارات كرة
قدم ووصل
الحد لسحب
السفراء بين
البلدين
ولولا تدخل
اطراف كثيرة
ولولا وجود
الامم
المتحدة
والقانون
الدولي
لشاهدنا غزو
جديد كالذي
حصل للكويت ..
في حين نرى
ماحصل في الغرب
في مباراة
فرنسا
وايرلندا
والتي اقصيت
ايرلنداالشمالية
في هذه
المبارات من
التأهل الى
كأس العالم
بغير وجه حق
بعد ان تم
تسجيل هدف
جاء من لمسة
يد واضحةمن
لاعب
فرنسا(هنري)
امام الجميع
واحتسب
الهدف
واعترضت
ايرلندا للفيفا
وغلقت
القضية
واعتذر لاعب
فرنسا على
الخطأ ..ولم
يحصل اي خلاف
بين
الدولتين او
تعرض اي مواطن
فرنسي
للاعتداء . إذا الفرق
بيننا
وبينهم نقطة عندهم
يهتم الحكام باستقلال
شعوبهم
وعندنا
باستغلال
شعوبهم. لو
اجرينا
مقارنة
بسيطة بين اي
دولتين
عربيتين
وغربيتين
فترى حكامنا
عند تسلمهم
مقاليد الحكم(
والذي يحصل
عادة بدون اي
انتخابات
ديمقراطية
.كالتي تحصل
في الغرب)..
فترى هذا
الحاكم
..يحاول بسط
نفوذه
وتقوية
سلطته
واستغلال اموال
شعبه . و
مايقكر به
هذا القائد
العظيم حتى
قبل مجيئه
للحكم هو
بقائه على
الكرسي حتى
الموت. فتراه
يسن
القوانيين
الدموية
واحكام الموت
لكل من يقف
بوجهه او
بوجه ثورته، وما
اجمل الصدف..
فاثناء
كتابتي لهذه
الكلمات
اسمع من
التلفاز
وزير
الداخلية
الايراني يصدر
حكم الاعدام
بحق كل من
يعارض
الحكومة.. .اذا
هكذا تتحرر
الشعوب
ويعبر الشعب
او المواطن
عن رأيه في
منطقتنا. الفرق
بيننا
وبينهم نقطة
المستقبل
لآبنائهم
غناء
ولأبنائنا
عناء.... كل
البلاد
الغربية
تسعى جاهدة
من اجل اسعاد
ابناءها في
كل متطلبات العيش
الكريم والخدمات
كالضمان
الاجتماعي
والرعاية
الصحية وتشجيع
الكوادر
العلمية
والرياضية
والفنية وغيرها..
ونرى
برلماناتهم
يناقشون اي
مشكلة او
موضوع فيه
خدمة
للمواطن
والمصلحة
العامة.لذا
ترى ابناءها
يتفوقون
ويتميزون
ويخترعون والنتيجة
تكون اعلاء
شأن الوطن
ومكانته بين الامم
وترفيه
ابناءه
وبناء
مستقبل زاهر
لهم . اما مستقبل
ابناءنا فلا
يحتاج الى
تعليق........... اذا
الفرق بيننا
وبينهم نقطة.... انها
حقا نقطة حين
نكتبها ومن
السهولة
ازالتها
بكبسة بسيطة
على احد
ازرار
الحاسوب ...ولكن
ازالتها من
الواقع
الأليم الذي
تعيشه شعوبنا
صعب . للأسف
هذه النقطة
خلفت الكثير
من الفقراء
واعدمت
الكثير من
المعارضين
وسحقت
العديد من العقول
والمفكرينو
رمتنا الى
ابعد نقطة من
حدود وطننا
.وتحملنا الم
الفراق
والغربة . ولازال
البعض من
الخيرين
والمخلصين
لوطنهم من
العراقيين.
يحاولون
ازالة هذه
النقطة للنهوض
به من جديد.
ولكي نلحق
بقطار
العالم
الجديد الذي
لم يمر بنا
منذ عقود.. لازلت
متفائل بأن
العراق
سيكون في
المستقبل
القريب
النموذج
الاول في
منطقتنا لأن
الانسان
العراقي قوي
وعنيد ويحمل
سمات
القيادة بعقله
وروحه وحبه
للتطور
والاختراع
والنهوض. ونحمد
الله بان
علامات هذا
التفاؤل بدت
تتوضح في
معالم
الحياة. وبرغم
بعض الجراح
والتي هي
افرازات
طبيعية لما
حصل في
العراق عبر
كل السنين
المظلمة
التي مرت به..الكثير
من الشعوب
حيث ابتدأت
من نقطة
الصفر وهي
الان تعد من
الدول
المتطورة في
العالم وهي
لاتملك ¼
مايملكه
العراق من
خيرات للنهوض
به من جديد . .وحينها
سوف لن يكون
بيننا
وبينهم اية
نقطة. |