لاهوت  القداس ج15

 

     فلاشات من محاضرات الاب ابراهيم حداد

وبعدها يقول الكاهن انك رفعت ذلنا وأقلت خطئنا وبعثتنا وغفرت خطايانا وبررتنا

من اثمنا وانرت عقلنا وخذلت أعدائنا ياربنا وإلهنا ماذا يقول هنا الكاهن؟ يقول نحن أجتمعنا وعملنا العشاء السري مثل ما انت امرتنا به حتى نتذكر وكان تذكارك

 اي تذكار حّي  لانك تجسدت فينا لتحملنا بناسوتك أمام الاب مُبررين لان ناسوته كان خالي من الخطيئه اضطر هو ان يتجسد فينا ليبررنا من الخطيئه  حّملنا بإنسانيته ووقف امام الاب وقال انا مبرر امامك ياأبتي  بررنا كلنا امام الآب بواسطته هو اصبحنا مقبولين لدى الاب .

نحن عندما نأخذ القرابين نحمل المسيح فينا ونخرج من الكنيسه مبررين امام الآب

وهنا الويل للذي لم يؤمن ان هذا القربان هو جسد ودم المسيح  وعندما احدُ منا يأخذه ويستهتر فيه كيف سيكون مبرر  امام الآب  انه يحمل دينونته وباقي على حالة ادم القديم اي مائت بالخطيئه  وليس على حالة يسوع المسيح القائم من بين

الاموات.

لماذا الكاهن يتلو الصلاة السابقه بصوت خافت ؟ حتى يطفىء أصداء العشاء السري الذي صار قبل 2000 سنه الى يومنا هذا كأنه صدى وقوة  العشاء السري

الآتيه منذ البدء الينا الى هذا الزمان  ترمز الى الفاعلية السريه للعشاء السري في هذا القداس اليوم  وبعباره الصوت الخافت يعني الشيء السري .

على المذبح ثلاث موائد في المائده التي يتم تحضير القرابين يكون يسوع يولد يرمز الى الميلاد يأخذها الكاهن الى المذبح  ليذبح بعدها ينتهي الى الصعود كما موضح بالرسم المجاور . يبدء الكاهن هنا يحضر القرابين  يكون هناك ثلاث ابواب  الباب الملوكي الذي يقولون له  ويكون مسدود، الكاهن يحضرالقرابين بصوت  خافت  ليدل على سرية طفولة يسوع وهي ليست مذكوره بشكل معلن بالانجيل  والصوت الخافت يدل على سرية ولادة يسوع  وفي وقت البشاره يحمل الكاهن الانجيل  يدخل ويدور حول المذبح  ويخرج من الباب  الذي طرد منه ادم وجواء  من الجنه  ويدور بالبشاره ويرجع من الباب الذي ادخلنا منه يسوع المسيح ثانية الى الملكوت اي الى الجنه.

  وكل شيء يحدث سريا   قبل ما يفتح  الباب وليس باب بمعناه ولكن هو ستار  وعندما يفتح الباب الكاهن يحمل الانجيل  يعلن عن مجيء ملكوت الله ، ويبدء القداس . الاشياء السريه التي تقال بشكل خافت لماذا ؟ لانه العشاء السري حدث بشكل سري  لم يعرفه احدا غير التلاميذ  والعشاء السري يرمز الفعل السري لسر الأفخارستيا فينا ويرمز على انه جاء صداه من بداية تاريخ الخلاص  ان له فاعليه

2000سنه  صوت خافت يعني  من ايام مضت  ليس لها صوت في عهدنا هذا لها فاعليه سريه مباشره من سر الافخارستيا الى المذبح  يعني شكل سري اي فاعليه سريه  ليس لها صوت مُعلن   ليس لها هيئه معلنه  اي فاعليتها سريه  فاعليه قويه لكن بالسر  لذا يكون الخبز والخمر جسد ودم المسيح  لكن بشكل سري  تحت اعراض الخبز والخمر .

في هذا السر الله يعمل , ولما يتكلم بصوت خافت  انه عمل الله جاء من الماضي  من سرية الماضي  او سرية العشاء السري جاءت معلنه على مذابحنا  لذا له فاعليه كبيره  لانه الله يعمل فيه  وكل شيء يحدث سريا حتى انا او غيري يمثل المسيح ولكن تحت اعراض جسدنا هذا  فقط نؤمن فيه  نصبح نحن المسيح  لذا المسيح جاء وقال لنا ياأخوتي او قولوا لاخوتي ها انني  ذاهب الى ابي وابيكم وإلهي وإلاهكم أ شركنا معه نحن نلنا بنوة الله من خلاله  ولكن بشكل سري  ولكن كيف تشبه الله  هل بعيوني او جسمي  اكيد لا  لكن بالمبادىء والكلمه  والروحانيه المسيحيه بالارتفاع عن العالم انت او انا اصبحنا مثل الله (ليس بالجوهر بل صورة عنه) أعيش فوق العالم  بالوقت الذي فيه انا في العالم  ولايوجد شيء في العالم يسيطر عليً او يحكمني  لاني انا حُر وحريتي فوق العالم اي ليس هناك سلطه للعالم والموت عليً انا مسيحي قائم من بين الاموات .

ثم يكمل ويقول الكاهن يرفع صوته علنا ونصرت طبيعتنا الضعيفه برحمة نِعمتك

الفائضه , وأقلة عثرتنا  وغفرت خطايانا وبررتنا..الخ وبعدها  يقول ونصرت طبيعتنا  انه رمز للقيامه  كيف انتصرت الطبيعه ان الجسد المائت والساقط في الموت قام من بين الاموات هذه الطبيعه البشريه التي نصرها التي سقطت بخطيئة ادم عادت وقامت للحياة بيسوع المسيح لان القيامه صارت علنا قام المسيح. التلاميذ شاهدوه كلهم  وايضا مريم المجدليه وهي ليست من التلاميذ ويقول هنا الشعب امين بارك يارب. الكاهن يكمل يقول وعلى جميع احساناتك ونِعّمك الينا نؤدي لك المجد والاكرام والشكر والسجود هذا الكلام  أخذ من سفر الرؤيا عندما يكونوا 24 شيخ  مع الملائكه امام العرش يسجدون ويقولوا نؤدي لك المجد والكرامه والشكر والسجود..الخ . هنا لكي يبرهن  على انه الكاهن والشعب حول المذبح مثل الشروبين والسرافيم  والملائكه والقديسين واقفين امام المذبح  انهم يمجدوا الله على العمل الرائع الذي عمله في ذبيحة ابنهُ هذا شيء جميل بالقداس ويقولوا الان وكل آوان والى الابد آمين  يرد الشماس ويقول صلوا في قلوبكم السلام معنا  لماذا صلوا في قلوبكم السلام معنا ؟ يسوع يقول عندما علامات المجيء  ارفعوا رؤوسكم  لان افتدائكم قد اقترب  هنا الشماس واقف وينبه الشعب

على انه يسوع المسيح قد جاء بمجدهِ  ومجده في ذبيحته ، وايضا معنى صلوا السلام معنا  انه تمت الذبيحه وهذا اعتراف  ان يسوع المسيح ذبح جسدا ودما ونفسا ولاهوتا  حملناه كله وصار هو بيننا  واصبح السلام معنا  وهذا يدل ايضا على حضور يسوع في العُليه  من بعد ما قام من بين الاموات  قال لهم السلام معكم  وكان بينهم وكانوا هم خائفين كثيرا  وعندما شاهدوه تطمأنت قلوبهم  وان مايقوله الشماس معناهُ طمأنوا قلوبكم وافكاركم ونفوسكم  ان يسوع اصبح معنا .

ثم يقول الشعب ترتيلة مناسبه او يقول الشماس ارفعوا عيونكم الى العلى وتاملوا بافكار قلوبكم فيما يجري في هذا الان حيث يقف الملائكة بأجلالِ عظيم امام عرش المسيح المجيد  وجميعهم بصوت عالي  يهتفون بدون انقطاع للجسد الاقدس والدم

الكريم  والشعب يتضرع والكاهن يتوسل طّالِبا الرحمة للعالم .

ان ماذكر اعلاه لقول او ترتيلة الشماس يدل على انه الذبيحة حّيّةّ  بقوله ارفعوا عيونكم الى العلى  ان المسيح آتِ من فوق  وكما جاء سابقا  اليوم يأتي في هذا القداس  وتاملوا في افكار قلوبكم فيما يجري  اي الذي يحصل انه شيء حّي  شيء له فاعلية سريه حّيه  وليس شيء ميت هذا مايجري، وجملةفي هذا الان يعني في هذا الوقت ، حيث يقفوا الملائكه بأجلالِ عظيم  امام عرش المسيح المجيد  ماذا يعملوا هنا وهم واقفين ، اذا تتم ذكراك ايها المسيح المجيد فوق هذا المذبح  وهم فوق واقفين اما م عرش المسيح المجيد اي عرشه فوق المذبح يقولوا للجسد الاقدس والدم الكريم بدون انقطاع  معناه الذي يحدث تحت على المذبح(لان عرش المسيح فوق) هو شيء حّي يستمد حياته من عرش المسيح يعني هذا حضور المسيح الحقيقي في القرابين .

كونوا منتبهين ان يقولوا لكم احدا ان هذا خبز وخمر فقط على المذبح.

يرفع هنا الكاهن طلبات حاره الى الله من اجل الكنيسه والعالم والوطن وجميع الناس يرفع يديه  ايها الرب الإله القديراقبل هذا القربان اي اصبح بين ايدينا قربان

اصبح يسوع موجود اي القربان تحول الى يسوع المسيح  وهنا ماذا نقدم للآب حتى يقبله الآب  وعندما حملنا جسد ودم يسوع المسيح اصبح يسوع فينا حملنا يسوع الكوني بأنسانيتنا وذبيحتنا ليقبلها الآب ، نستمر بعدها يقول اقبل هذا القربان الذي نُقر به لك  كيف نقر به لك؟ انه نعترف بهِ   بانه هو اصبح فينا

ونحن فيه وليس فقط نعترف به نشهد به شهاده خارجيه بل اصبحت شهاده داخليه

اصبح يسوع فيً وفي الاخرين وهو الذي يتكلم ويشهد ويرفع يديه ويبتهل الى الله

ليس أنا ، لذا بالقداس  عندما نقف ونصلي  ليس انا او انتم تصلون بل المسيح الكوني الذي انا وانتم  اعضاء  او جزء من جسده(الكنيسه الجامعه للكنائس الثلاث كما اسلفت سابقا)  هوالذي يصلي فيً وفيكم , وهنا يرفع يديه الكاهن وبرفعة يديه يحمل كل الذين في الكنيسه ذبيحة يسوع المسيح  لانه عندما اخذوا ذبيحة يسوع المسيح أصبحوا يسوع المسيح  ولما اخذوا الكسور الخاصه بجسده

أصبحوا المسيح المكسور لماذامكسورين؟ لان كل واحد منهم اخذ كسرة من جسده كل كَسره من جسد المسيح صارت كسره اصبحت انا فيها كسره من الجسد  اصبحت انا مكسور  اي اصبحنا انا وانتم جسد واحد لكن مكسور . هنا المرحلة هي قبل التناول  ولكن القرابين تحضر . كنا ذكرنا سابقا ان الكاهن يضع الكاس والصينه  وكل قطعه من البرشان او الخبز المكسور في داخل كأس الخبز  ويذكرها الكاهن تمثل كل واحد منا الحاضرين في القداس والكاهن اخر شيء يضع قطعة يذكر فيها نفسه يعني اخر قطعه يضعها الكاهن من الخبز تمثله  والكاهن  هنا يكسر برشانة الحمل  الى نصفين  وبعدها يكسرها وتصبح اربع ارباع وله الحق ان يأكل القطعه اليمنى العليا من برشانة الحمل اي ربع الجهه العليا اليمنى ترمز مكان دخول الحربه في جنب يسوع لانه هو مشترك معه في الذبيحة لذا قطعته هو لايوجد احد غيره يأكلها  ليدل على ان هو يشترك مع يسوع بالذبيحه ليأكل مع يسوع . والقطعه التي في الجهه اليسرى العليا توضع في كأس الخمر هنا يكتمل الجسد والدم معا  لانه عندما يبارك يبارك بالكأس  الذي فيه الجسد الكامل  والقطعتين  التي بقيت تكسر وتوضع مع القرابين في الكاس او الوعاء المخصص لها حتى يدل على ان الحمل المذبوح الذي يأكلوه الناس (ملاحظه ان الكاهن عندما يحضر القرابين فأنه يذكرجميع الحاضرين  والغائبون والمرضى والموتى من عدى الذين تذكر اسماء الموتى  في القدا س في دورة القرابين ) وقلنا عندما يرفع الكاهن يديه اي يرفعنا كلنا ذبيحة من خلال جسد يسوع المسيح اصبحنا قادرين ان نرتفع بانسانيتنا الى امام المذبح السماوي لذا الملائكه فوق يكونوا يحضروا  ويقولوا هنا ليقف الملائكه بأجلال عظيم امام عرش المسيح كلهم يصرخون بصوت عالي للجسد الاقدس  والدم الكريم  لان هذا الجسد الاقدس والدم الكريم خلص كل البشريه وصارت هي جزء من جسدهِ الاقدس ودمه الكريم والملائكه هنا يصرخون امام الاب ليقبلوا ذبيحتنا  من خلال ذبيحة يسوع المسيح  واصبحنا مقبولين بشهادة الملائكه انه نحن قدام عرش المسيح  ومقبولين في الملكوت من دون هذه الذبيحة  لايوجد اي واحد مقبول بالملكوت  ولهذا قال يسوع من لم يأكل جسدي ويشرب دمي  فلن يدخل ملكوت السماوات .

نحن الان في الكنيسه المجاهده نسعى الى الوصول لملكوت السماوات من خلال ذبيحة يسوع المسيح  بالتناول اي نتناول يسوع  والمناوله الثانيه انه الناس يتناولونا من خلال ذبيحتنا  يعني انا اتناول الذبيحة لكي تّعمل فيً لتعمل في ًعمل الذبيحة واصبح مذبوحا ، اي كما قلنا نصبح جسد واحد لكن مكسورين ومكسور ليس بمعنى عددي بل بمعنى معنوي  اي بصيغه روحيه اي مكسورين ذبائحيا مائتين عن العالم .

بعدها يكمل الكاهن ويقول ايها الرب الإله القدير اقبل هذا القربان الذي نقر به لك عن جميع النِعّم التي أفضتها على الطوباويه مريم الدائميةالبتوليه هنا اعتراف صريح  ان الجسد الذي نأخذه هو جسد مريم العذراء الممتلىء نِعمةً لان يسوع ولّد

بالجسد من مريم العذراء وليس له آب أرضي اكيد جسده ودمه  ونفسهُ من العذراء مريم ماعدا لاهوته لان الكلمه هي لاهوت والروح القدس اي العذراء مريم هي الذبيحه بشكل فعلي اي نتناولها من خلال المسيح لانه لم يشأ انه مريم العذراء 

تعاني وتُترَك وتذبح  بل ذبحها بطريه عُليَا خرج من جسدها وانذبح هو  وانذبح جسدها فيهِ بطريقه سريه  وايضا ذبحنا نحن معه فيه بنفس الطريقه السريه .

ويكمل الكاهن وعلى جميع الاباء  والابراروالانبياء والرسل والشهداء  (والكاهن رافعا يده ويصلي ) والمعترفين ولاجل الكنيسه المقدسه الجامعه كلها ولاجل آبائنا القديسين  مار.......الخ هنا يذكر الكنيسه المجاهده لذكره اسم قداسة البابا  وغيره من احبار  الكنيسه  وايضا لاجل جميع الحزانى  والمتضايقين ..الخ ولاجل هذا  الشعب الحاضر الذي ينتظر رحمتك  ولاجلي انا الضعيف الخاطىء  هنا ذكر كل الكنيسه المجاهده  لانه رفع بيديه  كل الكنيسه المجاهده اي نحن .

 يكمل ويقول الكاهن اجل ياربنا وإلهنا عّاملنا بحسب رحمتك وفيض نِعمتك لابحسب خطايانا  اي يطلب الكاهن هنا ان يُعامله مثل يسوع المسيح  وليس بحسب آدم  لانه رفعت خطايا ادم  ووضعت على يسوع المسيح .

في السابق كان اليهودي يجلب الثور  ويضع رأسه عليه ويقول ان له ان عملت خطايا كذا وكذا  بعدها يذبحوا الثور  اي نقلت الخطايا منه الى الثور  كانت دليل على انه سننقل خطايانا  الى يسوع الذي سيذبح  هو العجل المسمن هو الذبيحه الإلهيه التي ترضي الله  ، ومن هنا جاء سر الاعتراف  عندما نعترف عند الكاهن  ماذا نعمل ؟ اننا نفرغ كل خطايانا في قلب ذبيحة يسوع  لذا الاعتراف قبل القداس او بعد القداس  والافضل قبل القداس اي قبل عمل الذبيحة وكما قلنا نفرغ خطايانا في قلب ذبيحة يسوع عندما الكاهن  يذبح يسوع  ويتم ذبيحته على المذبح يذبح معها خطايا المعترفين  هكذا اصبح ناضج بطريقه سريه  وليس مثل الطريقه الحرفيه التي كان يعملوها اليهود كما أسلفت اعلاه .هل يصح الأعتراف اثناء رتبة القداس احيانا هنا كاهنين في الكنيسه احدهما يقدس والاخر  يجلس على منبر الاعتراف ليُعّرف؟

 لايصح عمل ذلك  هذا يعتبر تقليل من قيمة القداس وجوهريته  وهنا تتحول القضيه الى قضية إداره وليست أسرار مقدسه  لانه فقط يفتح الباب على المذبح  اي يبدء القداس انتهى الامر  دخلت السماء بالارض والارض بالسماء صار يوجد اعظم من وجود مُعَرَف  ومُعتَرف اصبح هنا يسوع المسيح الكاهن الاعظم الذي هو يغفر كل الخطايا من دون اذن اي انسان، دخل يسوع دخول مباشر الى العُليه يقول انا حاضر انظروا ان الروح ليس له جَسدُ  انظروا هاهي اثاري موجوده في القرابين ( ولذا لابد ان يخصص الكاهن وقتا كافيا قد يكون ساعاتين او اكثر لأعتراف الخطأه قبل القداس وليس الاعتراف اثناء القداس لانه تقليل لقيمة القداس )  وايضا هناك  الكثير منا  يصلي المسبحه الورديه  اثناء القداس وهذا خطأ ايضا . نحن بالقداس  مثل  نوح وعائلته  دخلوا في الفُلك  وغلق الباب بقوة إلهيه  واصبح ليس  لديه علاقه بالامور الخارجيه  فقط ندخل للقداس ليس لدينا علاقه بالعالم نحن دخلنا الملكوت  دخلت الكنيسه في قلب السماء والسماء في الكنيسه  اصبح هناك حضور اعظم من وجودي كيف يمكنني ان اتكلم هنا وهناك  انه تقليل من قيمة القداس وعظمته  ونلتهي  بامور اخرى  ونحن في بحر من التأمل والسجود الكامل قلبي يسجد قبل رُكبي . حتى عملية تدوير الصينه لجمع التبسيه( تبرعات المؤمنين) غير صحيحه لان نلاحظ ماذا يحصل الشعب كله يلتهي  عن مايحدث على المذبح  وان العرش السماوي بملائكته  مع الحمل المذبوح منذ انشاء العالم يحل عليه  اصبح الاهتمام المادي اكثر من الروحي، هناك طرق عده  لجمع التبسيه.