المهجـــر تحت المجهـــر
الحلقــــــة الاولى
راضيا ومقتنعا بالقليل من كل شيء..حاضري ومستقبلي مجهول..؟.
لــم.لا؟
مادامت كل الحالات هي ملكي وانا ملك نفسي يهمني الانسان ، النفس
الكامنة
فيه..كل واحد يستنشق
الهواء بطريقته...ويرىالارض والسماء
...يعانق
الحزن والفرح...بطريقته الخاصة ،
لسنا كتبا يؤلفها الأخرون ولا جوقة موسيقية تحتكم بعصا المايسترو ، ولا تهمني
زمانية المكان والأهداف بقدر ما تهمني حركية الحركة نفسها ، اءلية
الحــركة خطوات تسيرني فكل حركة فيها ما يكفي من
الأهداف والنهايات ، ابتدع لنفسي مجتمعا ارتضيه انا ،وابتدعه كما اشاء بعيدا
عن مكاني الحقيقي ، متعدد الأعراف والتقاليد والضوابط الأجتماعية ، هيئات
واشكال مختلفة ، وان ارى الأختلاف في الشيء نفسه ،/ان اكون او لا اكون/اسير
او
لا اسير/ اعطي او لا اعطي/ ان اكون في منتصف
الطريق يسير بي الى ما
لانهاية...يسير بي الى الحيـــاة والوجـــود
لم اتعلم يوما ان اهب نفسي لمكان
واحد وحيـد فاصبحت منتميا الى
عالم المغتربـين .../باحثا عن متع زائلة او رغبة
في ثراء سريع
....للحديث بقيـــة...
بقلم/الكاتب |