سوار إبن سينا

 

 

مواصفات:

منذ أربعة آلاف سنة قبل الميلاد عرف الإنسان المعدن الأول ألا وهو النحاس. كان الآشوريون واليونانيون والمصريون والرومانيون ينسبون إليه الفضائل الشافية ومثال على ذلك وجود العديد من الأساور النحاسية في قبور قدماء تلك الشعوب. لقد أثبتت الاعمال الحديثة للفيزيائيين الأكثر شهرة مثل البروفيسور أرسونفال ولافوفسكي وراسبيل والدكتور لوبرنس، تأثير الإشعاعات الكهرطيسية على أعراض إلتهاب المفاصل خاصة وعلى الروماتيزم وإلتهاب الأعصاب وآلام العضلات والمفاصل وعرق النسا. إنّ سوار إبن سينا للمعالجة هو حصيلة أعمال شتى فهو يعلمكم نظم حقيقي للكهرباء الساكنة الفائضة ويؤثّر على الإشعاعات الكهرطيسية التي تؤثر بدورها على الظواهر الحيوية (البيولوجيا) وينصح الدكتور الإيطالي سانتينو جميع رجال الأعمال والسائقين والذين يتعرضون لضغوط عمل نفسية من نساء ورجال بوضع السوار النحاسي بشكل دائم وذلك للوقاية من أخطار الضغط العصبي النفسي الذي يتعرضون له. وبإعتبار إحتواء ملابسنا العصرية على نسبة عالية من المواد المصنّعة من النايلون والتترون والتي تولّد بالإحتكاك شحنات من الكهرباء الساكنة والتي قد تسبّب شرارة واضحة عند النزول من السيارة كما تسبّب ضعف مقاومة الجسم المناعية تجاه عديد من الأمراض وأنّ سوار إبن سينا يزيل هذه الأعراض بتفريغ الشحنات الكهربائية عن طريق طرفيه لذلك ينصح عدم ضغط السوار حتى يتّصل طرفاه حيث يفقد السوار مفعوله الكهرطيسي المفرغ للشحنات.

أنواع السوارات:

1-   سوار من النحاس الأحمر، عادي ومجدل.

2-   سوار ابيض اللون.

الإستعمال:

يجب أن يلبس سوار إبن سينا بشكل دائم ليلاً ونهاراً وحتى أثناء الحمّام وأنّ الرطوبة والحرارة وحموضة الجلد والتعرّق تعمل على ظهور الأكسدة على الوجه الداخلي للسوار والتي تنتقل بدورها على الجلد على شكل بقع خضراء من أوكسيد النحاس الذييزول بسرعة عند الغسيل بالماء الفاتر. وينصح بتنظيف السوار من الداخل لإزالة طبقة الأوكسيد ثمّ إعادته للمعصم فوراً.

ملاحظات:

1-  في الأيّام الأولى من الإستعمال للسوار يمكن أن تحدث بعض السخونة الموضعية لدى بعض الأشخاص وهذا شيء طبيعي.

2-   من الممكن وضع السوار إلى جانب ساعة اليد على ألاّ يحدث إحتكاك بينهما.

3-   عند المواظبة على لبس السوار فسوف تظهر آثاره الإيجابية خلال مدّة تتراوح بين 7 أيّام إلى 3 أشهر.

4-  لقد أثبتت التجارب أنّ فعالية سوار إبن سينا تتناقص بنسبة حوالي 40% في غضون سنة إذا لبس بشكل متواصل لذا ننصح بتغيره كلّ عام.

5-  إنّ سوار إبن سينا لم يخصّص ليحلّ محل الطبيب وإنّما ليكون متمّماً لسلسلة العلاجات المعتادة وقد ثبت مفعوله الدائم لأدوية الروماتيزم وإنقراض الفقرات.

دواعي الإستعمال:

آلام الظهر- آلام المفاصل- خدر الأطراف- رجفة اليدين- طقطقة المفاصل- الآلام المفصلية- القلق النفسي- تصلّب حركة المفاصل- آلام عرق النسا- زيادة شحنات الكهرباء المتولّدة من الإحتكاك.

يرجى إختيار القياس المناسب للمعصم بحيث يبقى طرفا السوار غير متصلين

نأمل أن يقدّم سوار إبن سينا لكم العلاج الشافي الذي تنشدونه.

 

 

إعداد: ميرنا كريم