من هو شهيد الطلبة؟! وماهي قصته؟! تعرف على من ابعد الموت عن طلبة ابناء شعبنا المستهدفين يوم الاحد الماضي
تحدث احد شهود العيان الذين عاشو الخوف والفزع صباح يوم الاحد الماضي 2/5
بعد انفجار سيارة مفخخة بالقرب من حافلات نقل طلبة ابناء شعبنا خلال توجهها الى جامعة
الموصل فتحدث احد شهود العيان عن حادثة حقيقية وقعت ذلك اليوم هذا نصها
بينما تسير حافلات نقل الطلبة المتوجهة من بغديدا الى الموصل انفجرت عبوة
ناسفة على الطريق استهدفت احدى الحافلات مما تسبب وقوف القافلة المتوجهة الى جامعة
الموصل فحدث ارتباك وتجمع في موقع الحادث وفي هذه الاثناء توقفت سيارة نوع بيكب
بالقرب من الباصات بشكل لفت نظر الشهيد بسبب ترك البيكب ومغادرة سائقها مما دفع
بالراحل الى الاستفسار منه عن سبب ذلك فأجاب الارهابي بأن وقود السيارة قد نفذ
وهذا ما زرع الشك في نفس شهيدنا البطل فنادى على الطلبة الذين كانوا ينوون النزول
من الحافلات ناداهم بان يبقوا في الحافلات وبضرورة مغادرة المكان فورا لحدس منه
بأحتمال ان تكون السيارة المركونة قرب الباصات مفخخة وفعلا كان حدسه صحيحا فقد
انفجرت السيارة وهو ينادي على سواق الحافلات بضرورة مغادرة المكان وفي هذه الاثناء
هرب الارهابي وسط حالة الفوضى والذعر التي اصابت الطلاب ولم يترك له اثر.
فلولا شجاعة وتضحية الشهيد رديف يوسف هاشم المحروق الذي كان له الأثر
الكبير في تخفيف المصاب وابعاد شبح الموت عن المئات من الطلبة حيث تحركت اغلب
الباصات بعيدا عن مكان السيارة المفخخة وهذه الحادثة ليست فلما مفبركا انها واقعة
حقيقية لها مدلولاتها العميقة في الايمان والتضحية التي تربى عليها شهيدنا البطل
والذي استحق الشهادة بشرف
ولهذا السبب قرر الطلبة بأطلاق لقب "شهيد الطلبة" على الراحل
رديف يوسف هاشم المحروق الذي ابعد الموت عن المئات من الطلبة في ذلك اليوم