تقع القرية في سهل السليفاني على الطريق الرئيسي المؤدي من دهوك الى
الحدود السورية فيشخابور، يعود تاريخ السكن لاهالي القرية الحاليين الى العقد الثالث
وتحديدا سنة 1936 واول مدرسة بنيت في القرية كانت سنة 1947 حيث علم فيها المرحوم الشماس خمو ايشو كأول
معلم يدرس التربية المسيحية واللغة الام اضافة الى الدروس الاخرى وبلغ عدد طلاب العلم في تلك
الفترة حوالي
الثلاثين طالبا وطالبة وتلك المدرسة كانت عبارة عن دار قديمة تحتوي على اثاث
بسيط، وفي عام 1961 بعد ثورة ايلول تأثرت القرية وهجرها اهلها كبقية
قرى المنطقة وتشتت ابنائها الى اصقاع الارض الاربعة ثم عاد مرة اخرى ابناء القرية الى
ديارهم بعد توقيع بيان الحادي عشر من اذار عام 1970 ليبقوا ثلاث او اربع
سنوات ليتم بعدها تهجيرهم من قبل النظام العراقي البائد وجعل قريتهم منطقة
محرمة ويتركوها منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي، وبعد انتفاضة
اذار من عام 1991 عاد عدد من اهالي قرية افزروك الى ديارهم.
إبان حملة اعمار قرى ابناء شعبنا بعد العام 2003 قامت لجنة شؤون
المسيحيين في زاخو بتوجيه ودعم الاستاذ سركيس آغاجان ببناء 40 دارا جديدا مع بناء
قاعة وتأثيثها وقامت اللجنة بترميم وتوسيع المدرسة بالاضافة الى ترميم الكنيسة مع
السياج كما فتحت شوارعها الداخلية ووضعت خزان ماء للقرية