ميركي
ميركي احدى القرى التابعة لدير مار متى، قديمة كقدمه،تقع في قاعدة
السفح الغربي من جبل الفاف (جبل شيخ متي). تعود غالبية سكان ميركي اصلا الى مدينة
تكريت، ممن هاجروا الى الموصل ومنها الى قرية قوب قرب الشيخان، التي عمرت بهم
وازدهرت بقطاعها الزراعي حتى اواخر القرن 19 وكان اخر كاهن قد رسم لها سنة 1889،
وقد هجرها اهلها الى المناطق المحيطة بجبل الفاف، ومن هذه المناطق ميركي.
لقد عانت ميركي عبر تاريخها من الاضطهادات بسبب عدم الاستقرار، فقد
تعرضت للغزو والحرق عام 1863، وفي الستينات من هذا القرن دمرت واحرقت على يد فئات متمردة
من المنطقة واحرقت معظم اشجار الزيتون مما حد بالسكان الى الهجرة.
بتوجيه ودعم من الاستاذ سركيس آغاجان تم بناء مدرسة للقرية مع تجهيزها
بالآثاث وكافة المستلزمات وبناء مقبرة بالاضافة الى ترميم قاعة الكنيسة مع تأثيثها
وترميم كنيسة مار زاكاي وتأثيثها وتزويدها بأجهزة التكييف كما تم تجهيز قاعة
الانترنيت وتزويدها بالحاسبات اضافة الى شراء سيارتين لخدمة ابناء القرية والكنيسة
وشراء مولدة للكنيسة واخرى للقرية وصيانة شبكة الكهرباء العام كما تم حفر بئر
للمزرعة والمدرسة.