تقع قرية بيدارو غرب مدينة زاخو على ضفاف نهر الخابور،
ومعنى الكلمة هو مكان القتال وتمتاز اراضيها بالخصوبة وكان سكانها يزرعون مختلف
المحاصيل.
تمتاز القرية بوجود العديد من الاماكن الاثرية الدينية
ككنيسة قلب يسوع التي كانت مبنية على اثار كنيسة قديمة، وكنيسة اخرى تقع جنوب
القرية كانت تعرف بكنيسة مارت شموني والتي كانت مقر المطرانية قبل نقلها الى زاخو
في عهد المطران مار طيماثيوس.
كان عدد العوائل التي سكنت القرية في الخمسينيات من القرن
الماضي يصل الى (120) عائلة تشتتوا في اماكن متفرقة بسبب سوء الاوضاع فيها وبسبب
الهجمات المستمرة من قبل جيش النظام البائد الذي حولها عام 1975 الى منطقة عسكرية.
اليوم تعود القرية الى الوجود بعد حملة الاعمار التي
قادها ودعمها الاستاذ سركيس آغاجان حيث قامت لجنة شؤون المسيحيين في زاخو ببناء
(70) وتم توسيع وترميم كنيستها بالاضافة الى فتح الشوارع وربط القرية بالشبكة
الوطنية للكهرباء وفتح بئر لتغذية القرية بالماء بعد ربطها بشبكة مياه جديدة كما
تم بناء قاعة للمناسبات وبناء مدرسة ذات طابقين كاملة وملعب بكرة القدم وملعب لكرة
السلة.