يفصل سرسنك عن بادرش الطريق العام الذي يأتي من دهوك ويستمر الى
العمادية، وتم الكشف عام 1922 على انقاض بداهرش او (بيث دراشا) أي بيت الدرس،
ويذكرها بادجر عام 1842م، وبلغ عدد الدور في القرية (30) دارا قبل عام 1961 عندما
تعرضت الى الحرق والتدمير من قبل السلطة فهجرها اهلها.
واليوم اعيدت بادرش الى الحياة بعد ان شملت بحملة اعمار القرى التي
قادها ودعمها الاستاذ سركيس آغاجان حيث قامت اللجنة العليا لشؤون المسيحيين في
دهوك ببناء (48) دارا جديدا لأهالي بادرش بالاضافة الى بناء قاعة في القرية.