باز
بلغ
تعداد قرية باز (130) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , سكنت القرية قرابة (40) عائلة
في (20) دار سكنية عام 1961 وظل قسم من العوائل متمسكا بارضه حتى عام 1988 حيث تم
تهديمها وحرقها في عمليات الأنفال السيئة الصيت ومن المعروف إن أهالي هذه القرية
كانوا دائما في العقود الأخيرة خليطا من الأكراد والآشوريين عاشوا جنبا إلى جنب
بأخوة ومحبة تقاسموا السراء والضراء.
والقرية
هذه لا علاقة لها بعشيرة باز المعروفة، وإنما نزح الآشوريون من أهاليها إليها قبل
مئات السنين من آروش في تركيا. ويبدو أن باز كانت قرية آشورية منذ القدم كما تشهد
على ذلك آثار كنيستي مار يوخنا ومار أوراها لكن الكثير من أهاليها تركوا القرية
في عام
1988 في أثناء حملات الأنفال قدمت القرية على الرغم من صغرها اثنا عشر شهيدا تسعة
من الآشوريين وثلاثة من الأكراد.
واليوم
قامت اللجنة العليا لشؤون المسيحيين في دهوك وبتوجيه ودعم من الاستاذ سركيس آغا
جان بإعادة الحياة الى القرية فتم بناء 51 دارا للاسلام والمسيحيين وتم ترميم 13
دارا اخرى وصبت سقوفها كما رممت كنيستها وفتحت الطرق اليها.