قناة عشتار الفضائية
 

الخارجية الأميركية : التزامنا راسخ بالعلاقة مع إقليم كوردستان

 

عشتار تيفي كوم - رووداو/

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن ملتزمة بتطوير علاقتها القوية مع إقليم كوردستان لتعزيز الأهداف المشتركة المتمثلة في الأمن المتبادل والازدهار الاقتصادي والتنمية الديمقراطية.
 
جاء ذلك في رد من متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية على سؤال مدير مكتب رووداو في واشنطن ديار كوردة.
 
وأدناه نص سؤال ديار كوردة وجواب متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية:
 
رووداو: استقبل الرئيس بارزاني القنصل العام الجديد ستيف بيتنر في أربيل، وسيتم تشييد أكبر مبنى دبلوماسي أميركي في العالم قريباً. كيف يمكن لهذه العوامل، بالنظر إلى خبرة القنصل العام بيتنر في المنطقة، أن تؤثر على جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب وخفض التصعيد وإصلاح البيشمركة في المنطقة؟
 
الخارجية الأميركية: إن الولايات المتحدة ملتزمة بتعميق علاقاتنا القوية بالفعل مع إقليم كوردستان العراق لتعزيز أهدافنا المشتركة المتمثلة في الأمن المتبادل والازدهار الاقتصادي والتنمية الديمقراطية. يتطلع القنصل العام الأميركي الجديد ستيف بيتنر إلى توسيع هذه العلاقة من خلال دعم الجهود الرامية إلى إصلاح قوات البيشمركة لضمان الهزيمة الدائمة لداعش، وتنويع اقتصاد إقليم كوردستان العراق، وتعزيز الانتخابات البرلمانية الحرة والنزيهة في إقليم كوردستان العراق في 20 تشرين الأول. يعتبر مجمع القنصلية الجديد لدينا شهادة على التزامنا الراسخ بالعلاقة الأميركية مع إقليم كوردستان العراق.
 
رووداو: بالنظر إلى الهجمات على القواعد العراقية التي أدت إلى إصابة أفراد أميركيين بشكل متكرر، والأصول الهائلة التي ستمتلكونها في القنصلية الجديدة، هل من المنطقي أن "تعيد الولايات المتحدة التوازن" بين أفرادها في جميع أنحاء البلاد؟
 
الخارجية الأميركية: لقد أجرينا مناقشات مع حكومة العراق حول مستقبل عملية العزم الصلب منذ العام الماضي، بما في ذلك عندما التقى رئيس الوزراء السوداني بالرئيس بايدن هنا في واشنطن في نيسان. نواصل إجراء مناقشات مثمرة، كما أبرز رئيس الوزراء السوداني في قراءة مكالمته مع الوزير بلينكن في 11 آب. هذه المناقشات مستمرة، وبينما نعتقد أننا قريبون من الاتفاق، ليس لدينا ما نعلنه في هذا الوقت. تستند هذه العملية إلى المناقشات الاستراتيجية الثنائية السابقة حول التزامنا المتبادل بالتعاون الأمني ومصلحتنا المشتركة في تعزيز الاستقرار الإقليمي.