عشتارتيفي كوم- رووداو/

انفجرت سيارة مسؤول الفرع 22 للحزب الديمقراطي الكوردستاني، أكرم صالح، أمام منزله في كلار، واحترقت، وبحسب قوله "الانفجار نجم عن عبوة لاصقة".

الانفجار وقع في الساعة 09:50 من صباح اليوم (15 تموز 2024) في حي جوتياران بمدينة كلار، وصرح مسؤول الفرع 22 للحزب الديمقراطي الكوردستاني، أكرم صالح، لشبكة رووداو الإعلامية بأن الحادث لم يسفر عن أي إصابات بشرية، مؤكداً أن عبوة ألصقت بسيارته وتم تفجيرها.

عن التفاصيل أعلن مسؤول الفرع 22 للحزب الديمقراطي الكوردستاني، أكرم صالح، خلال مؤتمر صحفي: "في الساعة 09:50 صباحاً، وبينما كنت أهم بالخروج من دار استراحتي وأنطلق إلى العمل، ومع تحريك السيارة للانطلاق، انفجرت السيارة تحتي، وكانت هناك نار عظيمة ودوي كبير، وقبل أن تطالنا النار، استطعنا أنا والسائق والبيشمركة الذي كان معنا الخروج من السيارة والنجاة بأنفسنا".

وأكد أكرم صالح أن الانفجار "كان عملية إرهابية، لأن كل المؤشرات تدل على أنني كنت مراقباً".

وأخبر أحد جيران المسؤول في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، رووداو بالقول: "كنت نائماً في منزلي وسمعت دوياً، وعندما خرجت إلى باحة الدار وجدت أن كل زجاج نوافذ بيتنا قد تحطم، وعثرت على أجزاء تطايرت من السيارة في بيتنا، كان الانفجار قوياً".

وذكر شهود عيان أن السيارة المذكورة كانت مركونة داخل بيت المسؤول، وبعد انفجارها أخرجها الحرس من البيت لتحترق بالكامل.

المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في كرميان، إبراهيم محمد، أعلن لرووداو أنه "اتجهنا صباح اليوم إلى موقع الحادث، وليس معلوماً بعد ما هو سبب الانفجار، وكل ما نعرفه هو أنه تمت السيطرة على الحريق".