قناة عشتار الفضائية
 

في موقف غير مسبوق.. القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية مستعد لرفع الراية البيضاء

 

عشتارتيفي كوم- وكالة سبوتنك/

 

كشفت نائبة البرلمان الأوكراني، ماريانا بيزوغلايا، أن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، أبدى موافقته على استسلام القوات الأوكرانية.

وكتبت النائبة في البرلمان الأوكراني، ماريانا بيزوغلايا، على صفحتها في شبكة التواصل الاجتماعي، أن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي موافق على استسلام القوات الأوكرانية، موجهة انتقادات شخصية له بالقول إن "سيرسكي مجرم وكل يوم من أيام ولايته يقلل من الفعالية القتالية للقوات الأوكرانية".

وتابعت بيزوغلايا: "أكد لي عدد من المصادر نقطتين مهمتين للغاية فيما يتعلق بموقف سيرسكي والوفد المرافق له، فهو موافق على التوقيع على وقف إطلاق النار والاستسلام للسلام، وهو لا يؤمن بالنصر وبصدق".

وفقا لبيزوغلويا، اتخذ سيرسكي قرارات بتناوب بعض وحدات القوات المسلحة الأوكرانية، على الرغم من اعتراضات القادة المشاركين بشكل مباشر في الأعمال القتالية. ونتيجة لذلك، تم اختراق دفاع القوات المسلحة الأوكرانية في مدينة توريتسك وبلدة نيويورك في دونيتسك.

وفي وقت سابق، أعلنت النائبة في البرلمان الأوكراني، رادا ماريانا بيزوغلايا، أن مرؤوسي القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي مسؤولون عن انهيار دفاعات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق مختلفة.

وأضافت بيزوغلايا أنه "عين القائد العام للقوات الأوكرانية الجنرال يوري سودول لقيادة الجبهة، الذي "أغرق مرؤوسيه" في مقاطعة خاركوف و"أضاعوا اختراق" أوشيريتينو".

وأشارت إلى أنه "لم تتم معاقبة أي جنرال سواء في عهد زالوجني أو في عهد سيرسكي، ولقد "ظهروا" مرارًا وتكرارًا، ولم يتغير شيء، وتستمر الفصائل العامة في تدمير مستقبلنا".

وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.