قناة عشتار الفضائية
 

الخارجية العراقية تسلّم وزارة الثقافة الآثار المهربة المستعادة

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

سلمت وزارة الخارجية العراقية ثمانية صناديق تحتوي على 13 تمثالاً أثرياً وقطع تاريخية مسروقة، إلى وزارة الثقافة العراقية. 

القطع الأثرية المسروقة عادت من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية الى العراق "بلاد النهرين". 

وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك، قال: "تمتد الحضارة العراقية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب".

وأوضح الفكاك أن "كل قطعة من الأراضي العراقية لديها نصباً تذكارية تحتها، وكل مدينة لديها عدة مدن أخرى تحتها، ومهما تعمقنا نجد بقايا حضارة عراقية".

بدوره، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين: "اليوم أسلم لوزير الثقافة ثمار الجهود المشتركة الكبيرة بين وزارتي الخارجية والثقافة والجهات الحكومية الأخرى، وتمثلت في تسليم عدد من القطع الأثرية العراقية المهمة التي تم استردادها من الخارج".

قامت وزارة الخارجية بالتنسيق مع اليونسكو بترميم هذه القطع التي يعود تاريخ بعضها إلى 3000 قبل الميلاد وإلى الحضارة السومرية.

من جانبها، قالت مدير عام المتاحف العراقية لمى ياس، لشبكة رووداو الاعلامية إن "أغلب القطع تعود إلى الحضارتين السومرية والبابلية، وهناك قطع من الموصل تعود إحداها إلى كنز النمرود، وقطعة أخرى من العاج تعود إلى الحضارة الآشورية في الموصل". 

واستدركت أنه "لغاية الان لا توجد فكرة كاملة عن الآثار، ومن المقرر أن تصل إلى المتحف العراقي حيث ستقوم اللجنة الفنية بفحصها ويتم تحديد تاريخها".

في العام الماضي، تمت إعادة 6000 قطعة أثرية تاريخية عراقية مسروقة إلى بغداد من المملكة المتحدة، بينما من المتوقع إعادة قطع أخرى إلى بغداد قريباً من سويسرا واليابان.

وفرة القطع الأثرية في العراق وقيمتها المالية العالية وسهولة نقلها إلى الخارج، هي أسباب استمرار تهريب القطع الأثرية في العراق، ففي عام 2021 وحده استعاد العراق 17 الف قطعة من أميركا، فيما بقيت الاف القطع في عدد من دول العالم، لم يتم استردادها.