عشتارتيفي كوم- كوردستان24/

في اليوم العالم للمخدرات العراق يصارع هذه الافة الخطيرة والتي انتشرت بشكل كبير  داخل البلاد في وقت كان العراق قبل ال2003 هو ممر لها فقط اما الان فهو مستهلك كبير وقد يكون مصنع ايضا كما يقول مراقبون.

قصص  مريرة مؤلمة تلك التي يعيشها متعاطو  المخدرات ومن كان منهم سعيد حظ ذلك الذي استطاع الخلاص منها دون رجعة .. احمد احد اولئك الذين اسعفهم القدر  وانقذهم من طريقها المظلم يروي  قصته بذلك.

وقال أحمد وهو أحد المتعافين من تعاطي المخدرات لكوردستان24 "تعاطي المخدرات سهل في البداية من خلال تعاطي الحبوب رخيصة الثمن، وبعدها تاتي مرحلة الادمان واستهلكت كميات كبيرة من تلك الحبوب، وبعدها وبشكل تدريجي تعاطيت مادة الكريستال كون الحبوب لا تفي بالغرض، الكريستال كان جيداً واعطاني نشوة، لجأت الى السرقة للحصول على المال من أجل الكريستال، وتعرضت للمشاكل مع اهلي واصدقائي، دمرت عائلتي من اجل الحصول على المال، لكن الان والحمدلله بعد ان تركت التعاطي اعيش حياة هادئة ومرتاح مع اهلي ولله الحمد".

مراقبون وخبراء في الشأن الامني وصفو انتشار المخدرات وتعاطيها بالكارثي و ما يثبت ذلك هي الكميات الكبيرة التي يتم مصادرتها من المخدرات من قبل الاجهزة الامنية كما يقولون.

وقال الخبير الامني سرمد البياتي لكوردستان24 "الان مع  الاسف  أصبح العراق مستهلك  كبير جدا بالإضافة إلى أنه تم العثور  على مصنع او مصنعين متطورة و اكيد هناك مصانع اخرى لم تكتشف موجودة ايضا تنتج مثلا حبوب الكبتاكون وغيرها  وهناك  أيضا الاغتيالات  تكون في بغداد من نتيجة أعمال خارج العراق ثم تصفيت الحسابات  داخل العراق".

وكشفت  مديرية  مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية قد كشفت في هذا العام وحده عن تمكنها حتى الان من القاء القبض  على اكثر من 6 آلاف شخص  فضلا عن مصادرتها لاكثر من  10 أطنان من المخدرات و المؤثرات العقلية رقم يعكس لك حجم الكارثة الخطيرة والافة الكبيرة  التي يعاني منها المجتمع.