عشتارتيفي كوم- العربية نت/
رغم مرور أسابيع على الحادث، إلا أن الهجوم الإرهابي الذي شهدته موسكو أواخر الشهر الماضي، لا يزال يقلق العالم.
مراهقون في ألمانيا
فبعدما رفعت حكومات أوروبية مستويات التأهب الأمني لمواجهة خطر محتمل، خصصت ألمانيا نفسها بخطوات احترازية أكبر.
فقد أفادت مراسلة "العربية/الحدث" اليوم الجمعة، بأن الادعاء العام في دوسلدورف أعلن القبض على 3 مراهقين كانوا يخططون لهجمات إرهابية باسم داعش/خراسان.
وبحسب الادعاء، فإن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاماً، أرادوا تنفيذ هجمات على كنائس ومعابد يهودية وعناصر شرطة باستخدام سكاكين وقنابل مولوتوف وخططوا لشراء أسلحة أيضاً.
كما أكد صدور مذكرة توقيف في عطلة عيد الفصح قبل أسبوعين، إلا أنه أعلن عنها اليوم.
أتى هذا الإعلان وسط تأهب عالمي إثر مخاوف من عودة نشاط تنظيم داعش الإرهابي بعد الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو الشهر الماضي، والذي تبناه داعش خرسان، وأسفر عن مقتل 144 شخصا، حيث زادت فرنسا عمليات المراقبة ورفعت التحذير من المخاطر إلى أعلى مستوى.
كما أمرت إيطاليا أيضًا بتعزيز الإجراءات الأمنية.
حتى وصل الأمر للولايات المتحدة، حيث أعلن كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.آي)، أنه يعتزم إبلاغ لجنة من مجلس النواب الأميركي بقلق المكتب بشأن احتمال حدوث هجوم منظم على الولايات المتحدة مماثل لهجوم موسكو.
الأدمى.. 144 ضحية
يشار إلى أن الهجوم على قاعة احتفالات في ضواحي موسكو في 22 مارس/آذار، كان أدى لمقتل 144 شخصا على الأقل وهو أدمى هجوم شهدته روسيا خلال 20 عاما.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألقى باللوم على أوكرانيا دون أن يكشف عن دليل لذلك. |