رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      سنتكوم: الولايات المتحدة لم تشن ضربات جوية في العراق      الكونغرس الأمريكي يوافق على تمديد برنامج التنصت على مواطني دول أخرى      هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟      بوكيتينو وغوارديولا.. حديث عن "تعويذة تشلسي" يشعل الأجواء      البابا يستقبل أعضاء "الشبكة الوطنية لمدارس السلام"      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب
| مشاهدات : 1687 | مشاركات: 0 | 2019-07-23 10:13:09 |

الصداقة أكذوبة لا اساس لها

مروان صباح الدانوك

 

من اشهر الكلمات او الامثال التي تنطق على لسان العرب قديماً وحديثاً هي المقولة المشهورة "هذا من رابع المستحيلات" تستخدم للتعبير عن شيء غير متوقع الحدوث ومن الصعوبة ان يحدث، لكن ماهي الثلاثة المستحيلات التي تسبق الرابعة ..؟

الاولى هي "الغول" حيث يستخدمها الآباء والأمهات لتخويف اطفالهم، وهي لا اساس لها، والثانية هي طائر العنقاء الذي يمتاز بطول منقاره وله ريشتان فوق رأسه، وبالنهاية هو طائر اسطوري، والثالثة هي الصديق الوفي، حيث يعتبر العرب ان الصديق الوفي من المستحيلِ وجوده.

فالصداقة معناها الحقيقي هي الصدق و الوفاء، لا الحقد والكراهية، وهي اسمى العلاقات الكونيه، وايضاً تواصل لجميع علاقاتنا بمن حولنا، فكثير منا يعتبر الصديق هو الاخ والاب والام وحتى العقل الذي يدير كل شيء فينا. فهو الوحيد الذي يكون صندوقاً اميناً لإسرارنا وافعالنا السرية، ولكن هل هذه الصفات التي ذكرت أعلاه موجودة فعلياً في الواقع ..؟

الاجابة كلا، فالصداقة اليوم اصبحت اغلبها تنتهي بإنتهاء المصالح التي بنيت عليها تلك الاكذوبة المسماة بـ" الصداقة"  فمن الصعوبة ايجاد ذلك الصديق الذي يستحق التضحية والفداء، فالاغلب اصبحوا يتفننون بغدرهم، ويتركك لاتفه الاسباب، بل احياناً يعاملك بسوء قاصداً ان يجعلك انت السبب بالابتعاد عنة، ومثل هكذا اشخاص لا يستحق منا اي شيء، ولا يمت بصلة للإنسان. وهذا الكلام لا ينطبق فقط على الرجال، بل ينطبق على الجميع، فاغلب الصداقات بين النساء كذلك اكذوبة ومبنية على المصالح الشخصية.

فالاهتمام بأنفسنا والابتعاد عن كل شيء يعكر مزاجنا خير من الدخول لمجتمع مليءٍ بالأخطاء والأوهام تحت مسمى الصداقة، فالحياة قصيرة جداً والأفضل ان نستغل هذة الايام من العمر في العيش بسعادة غامرة، دون اشغال عقولنا بفلان وفلان، ونصنع سعادتنا لإنفسنا بإيدينا خير من ان ننتظرها من الاخرين، فلا احد في هذه الدنيا يستحق، ولا احد ينفعنا ابداً، هكذا هي طبيعة الحياة، والعيش مع الاخرين بعلاقة سطحية، فالعلاقات السطحية افضل بكثير وهي اكثر ما تدوم في وقتنا الحالي. 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6114 ثانية