حزين أنا جداً حيث أكتب مثل هذا الموضوع الذي أتمنى من الله خالق الكون أن أكون على خطئٍ، لأني لا أتمنى لأي بلد من بلدان المهجر، الذي يحتضنُ اللاجئين من مختلف الجنسيات، أن تكون نهاية مجتمعه تأول إلى الإنقراض. معاناة عشناها ونعيشها عرقاً كأبناء الأمة الأشورية، ومعتقداً بل دينًا كمسيحيين، الذين أصبحت نسبة تعدادنا في الوطن وخارجه مهددة بالنضوب عاماً بعد عام.
تشير معظم التوقعات العقلية، إلى أن ما تسير عليه بعض الدول من حول العالم، من تقنين لبعض السلوكيات الشاذة، لا محالة أن تتسبب بإلحاق الضرر في نسب التنمية البشرية. تبدو واضحة للعيان الأضرار الناجمة عن نمط العلاقة الإجتماعية الذي بدا غريباً للعيان من خلال:
أولاً: النهج الخاطئ الذي تبرمجه قرارات البرلمانات في معظم دول أوربا.
ثانياً: إنعدام العلاقات الزوجية المباركة التي تتطلب الإنجاب، أخذ بدلاً عنها بعلاقات جنسية خارج عهد الزواج تسمى بـ(السامبو) أو ما يسمى في الشرق بـ(الإستكعاد)!
ثالثاً: المثلية. أو المثليين، ظاهرة أخذت بها بعض دول العالم بضمنها الدول الأوربية، متمادية أكثر في رفضها العلاقة الطبيعية في الإقتران بين الذكر والأنثى. نشرت دراسة لهذه الظاهرة على موقع الويكيبيديا:، تشير (الزواج المثلي هو زواج يعقد بين شخصين من نفس الجنس... يشير مصطلح "المساواة في الزواج" إلى الوضع السياسي الذي يعترف به القانون.. تعد هولندا أول دولة إعترفت بزواج المثليين قانونياً في عام 2001). بل تعتبر هولندا الدولة الوحيدة في أوربا التي تُباع فيها المخدرات بأنواعها في المحلات بشكل علني. أن الزواج الذي يعقد بين ذكر وأنثى في الكنيسة، يعتبر علاقة زوجية مباركة منذ أن خلق الله الإنسانَ ووضعه في جنة عدن. أن المثلية، تعني علاقة غير طبيعية، لا شرعية ولا إنسانية، بل ممكن أن تفسر في الشخص المثلي على أنها حالة فسيلوجية مرضية تستجوب العلاج النفسي ربما العقلي قبل الجسدي، لكي لا تتوسع وتتحول إلى ظاهرة ينتفع منها تجَّار الجنس. هذا النمط الجديد في العلاقة الجنسية المسمى بـ(المثلية) قد حصل على موافقة، بحيت تم تشريع قانون يحمي ذوي الإتجاهات المثلية! كأن برلمان الدولة الأوربية الذي وافق على هذه الحالة الشاذة، لم يدرك النتائج الوخيمة المترتبة على التنمية البشرية للعرق الآري/ الجنس الأوربي.
لا ترتقي هذه الظاهرة الشاذة أبداً إلى العلاقات التكاثرية حتى فيما بين الحيوانات، التي نعرف عنها أنها تتزاوج وفق طريقة طبيعية، حيوان ذكر مع حيوان أنثى. أما ما لحق بعض أصناف الحيوانات من حالة إنقراض، لم يكن بسبب عدم الإنجاب، ولا لحالة جنسية شاذة، بل بسبب الإصطياد البشري في موسم تزواجها وتكاثرها.
نالت ظاهرة المثليين الكثير من التأييد من قبل صحافيين وسياسيين، فيها تم الإعتراف بعلاقة جنسية شاذة تمارس بين نسبة قليلة من الأفراد. لقد تعاطف إعلاميون آخرون مع هذه الظاهرة الشاذة، مطالبين بضرورة حماية حقوق المثليين!! متناسين أن ما يسعون إليه عاقبته وخيمة! كيف؟ وفق نمط السلوك ( المثلي أو السامبو/ الإستكعاد) ستؤول الحياة في أوربا إلى أن تضمحل نسبة الجنس البشري الأوربي أمام بقية الأجناس التي وفدت إلى دول أوربا كلاجئين، خاصة أن معظم اللاجئين يعملون على الإنجاب سنة بعد أخرى بحيث أصبحت العائلة اللاجئة تحتكم على سبعة أفراد (أقل نسبة) وعشرة (قابلة للزيادة)!!! بالمقابل لجأ الزوجان الأوربيان إلى غلق باب الإنجاب كلياً وإن فُتِح فأمام إنجاب طفل وحيد أو تبني طفل من خارج أوربا! هذه الممارسة أصبحت العامل الرئيسي في إنقراض العرق الآري/ الأوربي/ الأبيض/ الأشقر، إضافة إلى الخسارة لبركة الله الذي خلق الإنسان على شبهه ومثاله “ وَقَالَ اللهُ: نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا،... سفر التكوين١: ٢٦ ” واضحة لا جدال عليها.
نفرض لو هبَّ واحدٌ من اللاجئين الآشوريين المسيحيين الذي عانى في الوطن الأمرين، إسوة ببقية الأقليات، يُنهضه الشعور بالغيرة على العلاقة الزوجية المباركة حسب النظام الالهي، وطلب مناقشة ظاهرة المثليين المشينة مع عضو من أعضاء برلمان إحدى الدول الأوربية، الذي وافق على تقنين المثلية، حيث تراه يخرج مبتسماً وغير خجل من الناس ولا خائف من الله الخالق، ليعلن من خلال وسائل الإعلام:
ليس هذا الرأي أو الحل بغريب على رجال تبوأ الواحدُ منهم مسؤولية ضمن وظيفته الموكل بها أمام الشعب، لأن معظمهم يتنكر للدين المسيحي كمعتقد قدمه الرب يسوع المسيح "له كل المجد" لهم على الصليب. بل تضمنت معظم دساتير دول أوربا على أنها دول علمانية! أي ليست مسيحية. بهذا حللوا لأنفسهم تقنين كل ما هو مخالف للخالق وملائم للشاذين. وسمحوا للمواطن بممارسة كل الحريات! حتى المنافية للدين والمنطق والأخلاق.
يعود ذلك اللاجئ الغيور ثانيةً، ويسأل عضو البرلمان:
يجيب بكل صراحة:
يعود ذلك اللاجئ الغيور ليسأله:
يعود ذلك اللاجئ الغيور ليسأل عضو البرلمان:
يجيبه مصرحاً:
يجيبه ذلك اللاجئ الغيور، قائلاً:
المحامي والقاص
مارتن كورش تمرس لولو