الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      القداس الالهي بعيد بشارة العذراء مريم بالحبل الالهي‏ - كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريركية الكلدانية تلغي المظاهر الخارجية للاحتفال بعيد القيامة      بمشاركة مدير قسم الدراسة السريانية في تربية البصرة .. وفد مشترك يقدم محاضرات توعوية وهدايا لطلبة المدارس      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية افزروك شنو      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"      الاتحاد الاسباني يرفض تخفيف عقوبة تشافي      انفوجرافيك.. عيد القيامة والبيض الملون      توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي)
| مشاهدات : 1649 | مشاركات: 0 | 2019-06-04 09:38:46 |

المؤتمر الصحفي للبابا فرنسيس خلال عودته من رومانيا في ختام زيارته الرسولية

المؤتمر الصحفي للبابا فرنسيس خلال عودته من رومانيا 2 حزيران يونيو 2019 (Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved)

 

عشتارتيفي كوم- أخبار الفاتيكان/

 

التقى قداسة البابا فرنسيس كما عودنا الصحفيين المرافقين له على متن الطائرة التي عادت به إلى روما مجيبا على أسئلتهم في ختام زيارته الرسولية إلى رومانيا. وحيا قداسته في بداية كلمته الصحفيين جميعا شاكرا إياهم على مرافقتهم في هذه الزيارة، كما وتحدث عن عملهم في مجال الاتصالات مشددا على أنهم وقبل كل شيء يجب أن يكونوا شهود اتصالات. بدأت بعد ذلك الأسئلة ومُنحت الكلمة في البداية، وكما هو معتاد، لصحافيي البلد الذي اختتم الحبر الأعظم زيارته، ومن رومانيا تحدثت صحفية مذكِّرة بهجرة كثيرين من أبناء هذا البلد إلى دول مختلفة للعمل، وسألت الأب الأقدس عما يقول للعائلات التي تترك أبناءها وتتوجه إلى الخارج من أجل توفير حياة أفضل لهم. وتحدث البابا فرنسيس في إجابته أولا عن محبة العائلة مشيرا بالتالي إلى أن انفصال أفراد العائلة شيء غير جيد يقود إلى مشاعر حنين، إلا أن الانفصال في سبيل ألا ينقص العائلة شيء هو جميل، كما أنه يصبح ضرورة، مضيفا أن هذا يكون في حالات كثيرة نتاج سياسة عالمية. وأشار قداسته هنا إلى تاريخ رومانيا الحديث عقب سقوط الحكم الشيوعي، كما وتحدث عن ظاهرة توجه شركات عديدة إلى العمل في الخارج وما يترتب على ذلك من فقدان العمل، وأشار قداسته بشكل عام إلى المعاناة واللاعدالة وغياب التضامن على الصعيد العالمي. وتابع البابا فرنسيس مشيرا إلى أهمية توفير فرص عمل وإن كان هذا أمرا ليس باليسير في الوضع العالمي الحالي للاقتصاد والمالية، كما وأشار إلى المجتمع الاستهلاكي الذي يتم فيه السعي إلى كسب المزيد، ووجه قداسته دعوة إلى التضامن العالمي.

ومن رومانيا تلَقى الأب الأقدس سؤالا عن السير معا، وتحديدا عن العلاقات في رومانيا بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية، وأيضا بين الإثنيات المختلفة والعلاقة بين عالم السياسة والمجتمع المدني. وفي إجابته تحدث البابا فرنسيس عما وصفها بسياسة مد اليد، مشددا على ضرورة القيام بمسيرات اقتراب بين الإثنيات والطوائف وتوقف أيضا عند أهمية الإصغاء المتبادل. وفي حديثه عن العلاقة مع الكنيسة الأرثوذكسية في رومانيا أشاد قداسة البابا ببطريرك هذه الكنيسة، البطريرك دانيال، الذي لديه قلب كبير كما أنه دارس كبير إلى جانب كونه رجل صلاة حسب ما قال الأب الأقدس. وتابع أنه من السهل التقرب من البطريرك دانيال حيث شعر به أخا كما وقد تحدثا معا كأخوة. ثم أشار إلى السير معا والصلاة معا، وتحدث هنا عن مسكونية الصلاة. وعاد قداسته إلى الحديث عن مسكونية الدم مذكرا بأن مَن قتل مسيحيا لم يسأله إن كان أرثوذكسيا أم كاثوليكيا، لوثريا أم أنغليكانيا. توقف الحبر الأعظم أيضا عند مسكونية الشهادة ومسكونية الفقير والتي تعني، حسب ما ذكر، العمل معا بقدر ما يمكننا لمساعدة المرضى والأشخاص الذين هم على هامش الحد الأدنى من الرخاء. وعلى سؤال في هذا السياق حول صلاة الأبانا في كاتدرائية الكنيسة الأرثوذكسية، حيث تُليت الصلاة بلغتين، أجاب قداسته أنه لم يصمت حين تُليت صلاة الأبانا باللغة الرومانية بل تلاها بالإيطالية كما ورأى المؤمنين يصَلّون، أي أن الشعب يصلّي معا بينما يكون على القادة احترام بعض التقاليد والقواعد الدبلوماسية.

وفي إجابته على سؤال حول السياسة في إيطاليا تحدث البابا فرنسيس عن السياسة بشكل عام مشيرا إلى ضرورة مساعدة السياسيين على أن يتحلوا بالنزاهة وألا يقوموا بحملات ترتكز إلى التشهير أو الفضائح، كما وقال قداسته أنه لا يمكن أبدا لسياسي أن يزرع الكراهية والخوف، بل عليه زرع الرجاء.

عاد أحد الأسئلة بعد ذلك إلى حديث البابا فرنسيس خلال لقائه الشباب والعائلات عن أهمية العلاقات بين الأجداد والشباب، وسئل الأب الأقدس تحديدا عن علاقته بالبابا الفخري بندكتس السادس عشر والذي سبق للبابا فرنسيس أن شبهه بالجد. وأجاب الأب الأقدس أنه في كل مرة يتوجه لزياته يشعر به جدا، وأضاف أن بندكتس السادس عشر يتكلم قليلا وبهدوء ولكن بذلك العمق الذي ميزه دائما، فهو ثاقب الفكر، تابع البابا فرنسيس مضيفا أنه حين يصغي إلى بندكتس السادس عشر يكتسب قوة ويشعر بعصارة الجذور تصله وتساعده على السير قدما.

وكان السؤال الأخير الذي وُجه إلى البابا فرنسيس خلال عودته من رومانيا، مختتما زيارته الرسولية الثلاثين، حول أوروبا، فبينما يكرر الأب الأقدس الحديث عن الأخوّة بين الأشخاص والسير معا تزداد في أوروبا أعداد مَن لا يرغبون في هذه الأخوّة مفضِّلين الأنانية والعزلة والسير بمفردهم، وسأل الصحفي الأب الأقدس عن رأيه في سبب هذا وعما على أوروبا أن تفعل لتغيير هذا الوضع. وفي إجابته قال قداسة البابا فرنسيس إنه قد تحدث عن هذا الأمر في مناسبتين، الأولى في ستراسبورغ خلال تسلمه جائزة شارلمان في 6 أيار مايو 2016، ثم خلال لقائه في الفاتيكان في 24 آذار مارس 2017 رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الأوروبي لمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لتوقيع المعاهدات المؤسِّسة للمشروع الأوروبي. وذكّر قداسة البابا بحديثه عن شيخوخة أوروبا التي فقدت الرغبة في العمل معا، وتابع متحدثا عن الحاجة إلى العودة إلى روح الآباء المؤسسين لأوروبا. وقال البابا إن أوروبا في حاجة إلى أن تكون ذاتها، إلى هويتها ووحدتها وتجاوز الانقسامات والحدود. وأشار هنا إلى التبعات السيئة للحدود وذلك أيضا للحدود الثقافية، فصحيح أن لكل بلد ثقافته التي عليه حمايتها ولكن مع احترام ثقافات الجميع. وحذر قداسته من التشاؤم والايديولوجيات ودعا إلى التعلم من التاريخ.

وفي ختام المؤتمر الصحفي على متن الطائرة خلال رحلة العودة من رومانيا طلب قداسة البابا فرنسيس من المؤمنين من بين الصحفيين أن يصَلّوا من أجل أوروبا ووحدتها، ومن غير المؤمنين أن يتمنوا من القلب عودة أوروبا إلى أن تكون حلم الآباء المؤسِّسين.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7320 ثانية