بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 1241 | مشاركات: 0 | 2019-05-19 12:39:25 |

الرئيس برهم صالح وزيرا للخارجية

ثامر الحجامي

 

    أنتجت العملية السياسية في العراق شخصيات كان لها تأثير في رسم معالم العراق الجديد، رغم الملاحظات على هذا النظام وما إعتراه من مشاكل بنيوية إختلط فيها الحابل بالنابل وأضاعت منجزات مهمة لتلك الأشخاص لولاها لما وصل الوضع الحالي العراقي الى ماهو عليه.

   الرئيس الحالي لجمهورية العراق برهم صالح، من تلك الشخصيات المؤثرة التي لعبت دورا مهما، في تاريخ العراق السياسي بعد عام 2003، فعلى الرغم من كونه الرجل الثاني في حزب الإتحاد الوطني الكردستاني، الذي كانت تطغى عليه شخصية الرئيس الراحل مام جلال، لكنه صنع لنفسه مكانة متميزة كانت مرادفة لشخصية الرئيس، فهو كان أول وزير للتخطيط بعد عام 2003، ثم تسنم منصب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وكان له دور بارز في رسم السياسة الإقتصادية نالت ثناء جميع القوى السياسية العراقية، ويبدو أن رئاسته لاقليم كردستان في الفترة ما بين 2001 الى 2004 كان لها دور في رسم شخصية برهم صالح السياسية.

   طبيعة النظام السياسي الجديد جعلت من منصب رئاسة الجمهورية منصبا بروتوكوليا، يكاد يكون تأثيره محدود سياسيا، وهذا ظهر واضحا في الدورة البرلمانية الماضية، حين لم نشهد أي دور لرئاسة الجمهورية في الفترة العصيبة التي مر فيها العراق وهو في حرب مستعرة مع عصابات داعش الإرهابية، بل ربما إن دور رئاسة الجمهورية كان سلبيا عند إعلان رئيس الإقليم مسعود برزاني سعيه للإنفصال عن العراق، حيث لم نر مبادرة مهمة لرئاسة الجمهورية التي ينتمي رئيسها للمكون الكردي للحيلولة دون وصول الأوضاع الى الأزمة التي وصلت إليها.

   جاءت إنتخابات 2018؛ التي أوصلت برهم صالح الى رئاسة الجمهورية، بعد إتفاق أغلب الكتل السياسية العراقية على إختياره – بإستثناء الحزب الديمقراطي الكردستاني – مصحوبا برضا شعبي ليس له نظير على هذا الإختيار، فالجماهير العراقية تملتلك وعيا سياسيا، جعلها تدرك أن برهم صالح سيكون له دور مهم ومحوري في المرحلة القادمة، وأنه سيرفع من شأن رئاسة الجمهورية التي إضمحل دورها وضاع تأثيرها، حتى إن شعار " برهم يرهم " أصبح مرادفا لأحاديث الشارع العراقي.

   لأن الأدوار تؤخذ ولا تعطى، والكاريزما الشخصية هي التي ترفع قيمة المنصب أو تضعفه، فقد كان برهم صالح على الموعد، وأحدث تغييرا جذريا في منصب رئاسة الجمهورية فاق توقعات المراقبين والمتابعين، وتجاوز الدور البروتوكولي لهذا المنصب، وتقاسم الأدوار مع رئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان، فكانت جولات صالح الأقليمية والدولية تثير إستغراب المتابعين كون المعني بها هو وزارة الخارجية، لكنها أحدثت طفرة نوعية في علاقات العراق الدولية، وإنفتاحا دوليا على العراق لم يشهد له مثيلا منذ أكثر من نصف قرن.

    لقد تقمص رئيس الجمهورية دور وزير الخارجية، ونفض جلباب رئاسة الجمهورية البالي، وتجاوز الأدوار المرسومة لها، راسما صورة ناصعة عن رئيس جمهورية العراق بعيدا عن إنتمائه الحزبي والمناطقي، مبشرا بمرحلة ربما نتخلص فيها من موروثنا السياسي الحالي، ونراه رئيسا لوزراء العراق في المرحلة المقبلة.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6395 ثانية