فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة
| مشاهدات : 1125 | مشاركات: 0 | 2019-05-16 15:29:54 |

العراق والالتزام بالعقوبات الأمريكية على إيران

جاسم الشمري

 

التمازج العلني والكبير بين غالبية السياسيين العراقيين والإيرانيين في غالبية الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والسياحية بات من المسلمات التي لا يمكن لأي متابع بسيط أن يتجاهلها.

إيران أضحت من أبرز اللاعبين في عراق ما بعد 2003، وبالذات في ملفات الانتخابات وتشكيل الحكومات وتنظيم القوى العسكرية الموالية لها في الميدان العراقي؛ وكأنها كانت تعد أنصارها وحلفاءها من العراقيين لمرحلة حرجة قادمة تتوقع بلوغها يوماً من الأيام في علاقاتها غير الهادئة مع الولايات المتحدة، أو مع غالبية دول المنطقة!

اليوم حينما نتحدث عن العقوبات الأمريكية الجديدة التي يُراد منها إيصال التصدير النفطي الإيراني إلى المرحلة الصفرية وبالنتيجة تقليم أظافر النمر الإيراني يبرز أمامنا العراق كساحة خلفية، أو كمنقذ لإيران من هذه العقوبات، وعليه هل سيلتزم العراق بتنفيذ العقوبات على طهران أم لا؟

وحتى لا نتكلم جزافاً سنذكر بعض التصريحات الرسمية، ومنها إعلان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بأن القرار الأمريكي يتعلق بالنفط وليس بالغاز، وأن العراق ليس جزءً من منظومة العقوبات الأمريكية على إيران.

وعلى الجانب العسكري أكدت منظمة بدر بزعامة هادي العامري، مساندتها ووقوفها إلى جانب إيران، وأن "العقوبات الأميركية تعد مخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية والقيم الأخلاقية وحقوق الإنسان التي تتبجح بها واشنطن"!

وكذلك هدد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في وثيقة نشرها مكتبه السبت 27/4/ 2019، باستهداف السفارة الأمريكية في بغداد" إذا تورط العراق بصراع واشنطن مع طهران".

فيما كانت تصريحات أبو مهدي المهندس القيادي الأول في الحشد الشعبي أكثر صراحة، وأدان فيها اعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وقال " نحن نتشرف أن نكون من الإرهابيين" في إشارة إلى أنه جزء من الحرس الثوري!

وبعيداً عن هذه التصريحات المتوقعة التي تشير إلى أن غالبية مسؤولي الدولة وزعماء الحشد في العراق مستعدون لتنفيذ الأجندة الإيرانية، يبرز أمامنا التساؤل الآتي:

ما هو الدور المرتقب من هؤلاء السياسيين المؤيدين لإيران، وما هي الخيارات التي يمكن اللجوء إليها من الجانبين الإيراني والأمريكي؟

مما لاشك فيه أن المواجهة المباشرة بين طهران وواشنطن غير واردة بسبب عدم رغبة طهران في المجازفة بهيبتها عبر مواجهة غير متوازنة مع الجيش الأول في العالم، ولهذا فإن  الخيار الأفضل بالنسبة لإيران هو الاتجاه نحو إيجاد ساحة بديلة لمعركتها المتوقعة مع واشنطن، وبعيداً عن الميادين الأخرى سواء في سوريا، أو لبنان، أو اليمن أتصور أن الميدان العراقي هو الأبرز والأكثر فاعلية بالنسبة لواشنطن وطهران.

إيران ستوجه أذرعها السياسية العراقية لتحريك المياه الراكدة والدفع باتجاه سن قانون إخراج القوات الأمريكية من العراق، وستدفع المليشيات المناصرة لها لاستهداف القواعد العسكرية الأمريكية، وربما توجيه ضربات مماثلة للسفارة الأمريكية ببغداد وقنصلياتها في المحافظات، والاهم من كل ذلك محاولة استهداف المصالح الأمريكية، أو اختطاف بعض المسؤولين، أو المواطنين الأمريكيين لاستخدامهم كأوراق ضغط لفك الخناق الأمريكي على إيران لأن أمريكا تعلم أن هذه القوى تأتمر بأوامر إيرانية.

وبالمقابل أتوقع أن أمريكا ستوجه ضربات جوية لمقار تلك المليشيات وسترفع يدها عن العملية السياسية في العراق، وربما سنرى مجاميع مسلحة تسيطر على مدن كبرى، وسيعود سيناريو الموصل مجدداً، وحينها لا أدري كيف يمكن أن تتصرف حكومة بغداد في ظل تهديدات حقيقية وقاصمة لظهر الأمن والعملية السياسية؟

عدم التزام العراق بتنفيذ العقوبات الأمريكية التي دخلت حيز التنفيذ في الثاني من أيار 2019 يعني أن العقوبات لن تؤتي ثمارها ذلك لأن العراق متناغم جداً مع طهران، وله امتداد حدودي طويل معها؛ وبالتالي يمكن أن يكون بوابة التهريب الكبرى للنفط الإيراني عبر الخليج العربي وإلى بعض الدول المجاورة وبالنتيجة تخفيف آثار الحصار الأمريكي على طهران.

العراق على أعتاب مرحلة فوضوية جديدة بسبب الموقف من العقوبات الأمريكية على طهران، فهل سيتنبه زعماء بغداد لهذه المسألة، أم نحن على موعد مع أيام دموية جديدة في بلاد الرافدين؟










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5767 ثانية