فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة
| مشاهدات : 1034 | مشاركات: 0 | 2019-04-26 10:37:01 |

الأولمبية ..فضائح تكشفها المهاترات

عباس البخاتي

 

 

لست من المختصين بالشأن الرياضي، لكني وكأي متابع للشأن العام أجزم بأن هذا المجال قد ضرب الفساد أطنابه كبقية مرافق الدولة.

ربما ساعد على ذلك إن الإعلام لم يسلط الضوء عليه كما هو الحال بغيره من الملفات الخدمية أو الإقتصادية وغيرها،  وهذا ناشيء من تعامل الاجهزة الرقابية مع الرياضة كملف ثانوي لا يحضى بالأهمية التي إستحوذت عليها بقية الملفات، إذ إن النظرة السائدة عن الرياضة إنها ليست كبقية الإحتياجات الضرورية التي لها دخل في حياة المواطن.

الملاحظ إن الدولة باجهزتها الرقابية قد سخرت جل إهتمامها للملفات (الدسمة) ذات المناخات المغرية والتي تساعد المفسدين على إستثمار الفرص للإيغال في نهب المال العام ببناء شبكة علاقات مشبوهة مع جهات وشخصيات متنفذة في أجهزة الدولة لغرض التغطية على عمليات السرقة ( المقننة) مقابل حصة معينة يتم الإتفاق عليها.

بين فترة وأخرى تظهر على سطح الأحداث قصة فساد معينة في مجال ما، وتأخذ مديات بعيدة من محاولات الإثبات والنفي وتعقد لها ندوات ومرافعات، وغالباً ماتتركز تلك الملفات في قطاع الكهرباء والصحة والدفاع والداخلية وغيرها.

يظهر من خلال ذلك إن أحد أسباب التعاطي الإعلامي معها هو ملامستها لهموم المواطن ومعاناته، بإعتبارها تلبي الحاجات الأساسية المتعلقة بالأمن والغذاء والصحة، لكن على ما يبدو إن مجالات( الترف) ومنها المجال الثقافي والرياضي لها النصيب الأوفر من معضلة الفساد كونها بعيدة عن هموم المواطن المثقل باعباء المعيشة والسكن!

منذ فترة وأنا أتابع بعض البرامج التي تسلط الضوء على ما يجري في المؤسسات الرياضية ومنها الأولمبية وكيف يتراشق ضيوف تلك البرامج الاتهامات فيما بينهم حيث يفند أحدهم الادلة التي يثبتها الآخر الامر الذي يثير عدة تساؤلات حول الأسباب التي تكمن وراء ذلك من حيث المصداقية؟ وما مدى حجم إطمئنان المدعي من مكر الخصوم وعدم خشيته من التصفية الجسدية في بلد قد أحكمت المافيات الحزبية قبضتها على اغلب مفاصله ؟

ثم لماذا لم تفتح تلك الملفات في أوقات سابقة ؟ وكم هي الحاجة ماسة الى أن تتبنى الدولة حماية فرق متخصصة للتحقيق في تلك الملفات؟

إن بعض المتنفذين قد إستغل ظروف البلد القاهرة لتحويل المؤسسات الرياضية الى محميات حزبية وعائلية ليتم من خلال ذلك نهب الميزانيات المقرة لتلك المؤسسات لأغراض السفر والترفيه لهم ولعوائلهم دون رادع او رقيب.

يعتقد البعض إن اكثر الملفات التي أثيرت ناتجة عن  زوال المصلحة بين الاطراف وإلا اين كان بعض المتباكين على المصلحة العامة طيلة الفترات السابقة؟!

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6191 ثانية