بيان المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ( سورايا ) بمناسبة اعياد أذار و نوروز      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار يوسف البارّ في كنيسة مار يوسف، الزاهرية – طرابلس، شمال لبنان      وفدٌ من أسايش عينكاوا يزور البطريرك ساكو في مقر إقامته      الاحتفال بمناسبة جمعة الموتى المؤمنين‏- كنيسة ام النور في عنكاوا      لقاء أخويات الاعدادية لإيبارشية اربيل الكلدانية – عنكاوا      بالصور.. وقفة استذكارية للذكرى السادسة والثلاثون لتعرض مدينة حلبجة للقصف الكيمياوي / عنكاوا      اختتام الدورة التطويرية لمعلمي ومدرسي اللغة السريانية في بغداد      قداسة البطريرك مار أفرام الثاني يلتقي الآباء الكهنة والمشاركين بتدريب حول حماية الطفل      غبطة البطريرك يونان يترأّس رتبة درب الصليب في يوم الجمعة من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير      البطريرك ساكو يحتفل بالقداس لشبيبة زاخو في دير راهبات الكلدان في شقلاوة      بانتظار إعلان "التأهب" في بريطانيا.. هل لكيت ميدلتون علاقة؟      هذه الأطعمة تؤثر بالسلب على امتصاص هرمون الثيروكسين      برشلونة يسحق أتلتيكو مدريد بثلاثية ويتقدم للمركز الثاني      أربيل تدخل "حالة التأهب" تحسباً لتقلبات الطقس      القبض على 262 عاملاً آسيوياً دخلوا العراق بصورة غير شرعية      بعد فوزه.. بوتين يتفوق على ستالين ويصبح أطول زعماء روسيا بقاءً بالمنصب منذ قرنين      للمرة الرابعة منذ كانون الأول/ ديسمبر.. ثوران بركاني جديد في آيسلندا      مسرور بارزاني يوجه بافتتاح كلية الطب في جامعة حلبجة      الأنواء الجوية عن طقس العراق: أمطار رعدية وحالوب بدءاً من الغد      دائرة الحوار بين الأديان توجه رسالة لمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر السعيد 2024
| مشاهدات : 1165 | مشاركات: 0 | 2019-03-24 12:03:07 |

الإبداع... كيف يتبادر ؟؟؟

د. ميثاق بيات ألضيفي

 

   العملية الإبداعية مهما كانت ففي جوهرها هي من ذات نوع العمل، وعلى الرغم من كل التنوع في النشاط البشري والاعمال الفنية والفكرية الجديدة والنظريات العلمية إلا إن كل ذلك مبني على ذات المبادئ، وان إحدى الطرق لحل اشكاليتها تتمحور بالنظر إلى الوراء ورؤية كيف ولدت أفكار عظيمة في الماضي. إن النتيجة التي سيتم الحصول عليها بهذه الطريقة لن تكون واضحة تمامًا حتى للباحث نفسه، ولكن ماذا يحدث إذا جاءت نفس الفكرة المذهلة إلى شخصين في الوقت ذاته؟ ولكنها جاءتهما بشكل مستقل عن بعضها البعض، وفي الحقيقة أنه ومن أجل حل مثل هذه المشاكل وللعثور على ترابط نحتاج إلى أكثر من رأي مجرد خبراء ولأناس قادرين على استيعاب مثل تلك الاستنتاجات.

لكن لماذا لم يستطع الكثير فعل ذلك؟ يخبرنا تاريخ تطور الفكر الإنساني أنه حتى مع كل تلك الحقائق والأدلة فمن الصعب للغاية المشاركة في تطوير الأفكار لأنها تتطلب إيجاد العلاقات بين الحقائق وإن يتم تجاوز الخوف، وأية علاقة لا تتطلب وجود وتجاوز الخوف لا تتطور ولن تسمو لتكون فكرة جديدة وإنما ستكون نتيجة منطقية للنظرية القديمة، ولذا يجب على الشخص الذي ذهب ضد الحكمة والسلطة والفطرة السليمة أن تتوفر لديه ثقة كبيرة بالنفس وبما أن مثل أولئك الناس نادرين للغاية فيجب أن يكونوا غير عاديين للغاية بالنسبة إلينا وإلى حد ما غريبو الأطوار وغالبًا ما يكون الأشخاص الغريبين الأطوار في شيء واحد فهم غريبين الأطوار في كل شيء آخر، كما وعلى الشخص القادر لأنتاج وطرح فكرة جديدة أن تكون لديه نظرة غنية وليس عادات تقليدية تماما ومع ذلك لا يكفي أن يكون قد تخطى مستويات الجنون الفكري !!

بمجرد العثور على الأشخاص المناسبين سيظهر السؤال التالي على الفور، في هل يستحق تحقيق الإبداع الاحتفاظ بهم سوية حتى يولد شيء جديد في سياق العمل الجماعي والمناقشات والنزاعات؟ أم أنه يستحق تكريس كل مشكلة على حدة والسماح لهم بالبحث بشكل مستقل عن حل؟ وأعتقد أن الإبداع أفضل من الجمعة أو العزلة، غير إن مشاركة الشخص المبدع باستمرار في عمله وسيكون دماغه مشغول باستمرار بمعالجة المعلومات حتى عندما لا يكون الشخص على علم بذلك وبالتالي فإن وجود أشخاص آخرين يؤدي إلى إبطاء العملية الإبداعية فقط فتسبق كل فكرة جيدة مئات وعشرات الآلاف من الافتراضات الغبية الصريحة حول وجودها وبالطبع طارحها سيكون اول الامر لا يريد أن يعرفها أحد، وعلى الرغم من ذلك فإن اجتماع هؤلاء الأشخاص يمكن أن يعطي نتائج ليست أقل متعة من فعل الإبداع نفسه، ويبدو لي أن الهدف من العمل العقلي ليس اختراع أفكار جديدة بل لفهم ولمشاركة الحقائق وعقد توليفات الحقائق في عمل النظريات والأفكار، لكن كيف يمكن إقناع شخص مبدع لدفعه لينتج ويبدع أفكارا رائدة؟ الشيء الأول والأهم الذي يجب أن تعطيه له هو الشعور بالحرية كما يجب أن يشعر بالسعادة، وعادة ما ينظر المجتمع بشكل متغطرس إلى الأشخاص المبدعين واتهامهم بوجوب مواجهة الإدانة العالمية، لدرجة انه حتى تفكيرهم بصوت عال إمام الآخرين سيكون تمرينا مثيرا للقلق.

ولكل ما تقدم فيبدو أن الشعور بالمسؤولية سيكون عاملا مثبطا للإبداع وإذا نظرنا إلى الاكتشافات العظيمة للماضي سنرى أن معظمها لم يتم من قبل أشخاص تم دفع رواتبهم مقابل هذه الاكتشافات بل من قبل مدرسين بسيطين أو كتبة براءات أو مسئولين صغار أو حتى من عاطلين عن العمل، وان المطالبة بأفكار غير عادية من شخص ما وفي الوقت ذاته جعله يشعر بالذنب تجاه حقيقة أنه لا توجد لدية القدرة على أنتاج أفكار لربما تكون أفضل طريقة للحصول على أي شيء على الإطلاق.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5908 ثانية