لكفيكِ الممتدة بالراية الحمراء
نحو الفضاء
تمطر الأقمار بالطيور
والغزلان بالدماء ،
تضيء سماء الكون
بالبروق
ويصدح الصراخ حول
الكواكب
من ينقذ النساء ويحقق لهن
الأحلام
ما زالت أيام الرعب والخوف
من العادات والتقاليد الوثنية
القديمة
وغسل العار العنترية
من ظلال الموت الذي يبحث
عنهن،
في كافة الدول العربية
ولكن البعض منهن قاهرات
الصمت والموت ،
فرشن عبائتهم أشرعة للرحيل
نحو دول الحرية ،
وما زال صراخ النساء
والمشردات في اقبية السجون،
يصدح عاليا،
وعاصفة الغضب تدور
كالزوبعة،
من بلد الى بلدان النائية ،
وتصرخ في وجه الحرية،
أين حقي؟
—————-
الثامن من آذار ٢٠١٩