فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة
| مشاهدات : 947 | مشاركات: 0 | 2018-12-03 02:02:35 |

الخاتمة...المسيحية تُدين الخَطيئة و لا تُدين الخاطئ …‼‼‼!

بشار جرجيس حبش

 

و الكَنيسَة لا تُشَهِر بأبنائها …..‼‼‼!

الخاتمة  .

 

الرجاء قراءة المقالة بكل أجزائها لتكون الصورة أوضح تحاشيا للدخول في تفسيرات لا أقصدها و لا أعنيها …

بالتأكيد أن الكتابة في هاتين الجملتين لا يمكن أن يفيهما حقهما في التفصيل و الشرح و التوضيح مهما سطرنا فيهما الكتابة و مهما فُصِلَ فيهما فلا يمكن أن يتفق الكثيريين بل و الغالبية العظمى يعتقدون و يؤمنون أن أي قراءة أو أفكار تختلف عما أستند عليه الأباء و المفسرين في شرح لآيات بعينها من الإنجيل و التي كانت الأساس الحقيقي لإطلاق هاتين الجملتين و جعلهما دستور ثابت في الحياة المسيحية بل و ربما يرى البعض أن الجملتين لا يستحقان الإهتمام الكبير لأنهما مجرد جملتين صدرتا من شخصين يمثلان أراء لهما ليس بالضرورة التمسك بهما حتى و إن كان أساسهما الإيمان الحقيقي و المحبة الخالصة و لكنها تبقى مجرد أراء شخصية و لكن عندما يكون الرأي الشخصي مؤثراً في المجتمع فإنه لا يمكن أن نسميه رأيا بقدر ما هو نهج متبع و أسلوب له تأثير يتحكم بالمجتمع  و يقوده الى حيث يبتغي من أطلق هذا الرأي تحت مسمى تفسير أو قراءة لآيات الإنجيل و فهم لأعمال المسيح و هذا ما فعله الأباء و المفسرون أنهم جعلوا رأيهم و تفسيرهم هو النهج المتبع الذي يتحكم بالمجتمع المسيحي و يقود الكنيسة و أصبح هذا الرأي متوارثا منذ مئات السنين و كأنه دستور إلهي لا يمكن التحرر منه أو حتى مناقشته بقراءة جديدة أو تفسير يواكب التطور المجتمعي و الإنساني او التحديات التي تعصف بالمجتمع …..

لذلك فإن أي قراءة أو تفسير لآيات الإنجيل أو فهم لأعمال المسيح في حياته بما يخالف مع ما فهمه و ما أقره الآباء و المفسرين فإنه لن يكون له أي صدى في المجتمع المسيحي و لن ينجح في تغيير ثوابت الإدارة في الكنيسة و سوف يبدو و كأن فيه تجاوز للخطوط الحمراء و خروج عن إرادة المجتمع و ربما يراه البعض إنكار لما آمن به و تيقن منه آباء الكنيسة و المفسرين و بالتالي سوف تكون هذه القراءة محاولة  ضعيفة لن تحقق أي نتيجة على الاقل في المدى المنظور لأنها كمثل من يحفر بأزميل نفقا في جبل خاصة و أن قادة الكنيسة يَعمدون على إبعاد من يرونهم منتقدين لسياساتهم و قراراتهم من غير أن يناقشونهم بأرائهم و يُحَجِمونهم بشكل مخطط له لغاية التخلص منهم و لا يستمعون لهم بل على العكس من ذلك فإنهم يفتحون الأبواب على وسعها للمنافقين من حولهم مما يُمَكِنهم من الفساد و الإفساد …

و إن إستمر المجتمع المسيحي على هذا النهج الذي يعتمد على إدانة الخطيئة من غير إدانة الخاطئ فإن الخطيئة سوف تسود لان الخاطئ و ببساطة شديدة يرى نفسه في مأمن من إدانة المجتمع له و نبذه و لا يجد من يحاول ان يوقفه و يحاسبه و بالتالي يتشجع لأن يمارس الخطيئة ويتمادى بها بما يشجع الآخرين على السير في خطاه لأن من أمن الإدانة أدمن الخطيئة …

و إن إستمرت الكنيسة في التستر على بعض الفاسدين فيها كما تفعل الآن…..‼‼ ( لإنها لا تُشَهِر بأبنائها ) فإنها سوف تجد من يُشَهِر بها و يوجه الإتهامات لقادتها و الأمناء من العاملين في مؤسساتها كما يحدث الآن ….‼‼ لأن التستر و عدم التشهير بالفاسدين يعني ضمنياً تشجعيهم على فسادهم و منحهم الغطاء و الشرعية للإستمرار في فسادهم و هذا هو السبب الحقيقي لإفساد الآخرين...أما التشهير بهم فهو الرادع الحقيقي لهؤلاء و حماية الكنيسة من أن يغزوها الفساد و و يشوه موقفها و يضعف دورها …و هي بذلك كأنما قد خطت أولى خطواتها للسير في الطريق الذي سلكته من قبلها الكنيسة في أوربا و بالتأكيد سوف تصل آجلا أو عاجلا الى الحالة التي وصلت اليها الكنيسة في أوربا من ضعف و تردي أما شعبنا المسيحي فإن حالته قد تُسِر العدو لكنها بالتأكيد لا تُسر الصديق بعد أن أصبحت تنحدر من السيئ الى الأسوأ بسبب أن ( المسيحية تُدين الخَطيئة و لا تُدين الخاطئ ) فأصبح الكذب مباحا في العلاقات و السرقة مشاعة و النفاق قد ساد في كل مفاصل الحياة و أصبحت المصالح تتحكم في كل مفاصل الحياة ……

نحن شعب نموت ببطئ شديد تقوده كنيسة تبتعد عنه يوما بعد آخر لأننا شعب يخاف أن يعترف بمشاكله و يناقش أخطائه و ينافق قادته بما يخدم المصالح الشخصية ……

 بعيدا عن بغديدا 3 كانون الأول  2018










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5789 ثانية