الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      القداس الالهي بعيد بشارة العذراء مريم بالحبل الالهي‏ - كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريركية الكلدانية تلغي المظاهر الخارجية للاحتفال بعيد القيامة      بمشاركة مدير قسم الدراسة السريانية في تربية البصرة .. وفد مشترك يقدم محاضرات توعوية وهدايا لطلبة المدارس      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية افزروك شنو      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"      الاتحاد الاسباني يرفض تخفيف عقوبة تشافي      انفوجرافيك.. عيد القيامة والبيض الملون      توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي)
| مشاهدات : 1198 | مشاركات: 0 | 2018-12-01 00:59:19 |

البابا فرنسيس: البشارة ليست ترويجًا إعلانيًا

 

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/

في عظته الصباحية في كابلة بيت القديسة مرتا بالفاتيكان البابا فرنسيس يتحدث عن معنى البشارة بيسوع المسيح والتي تقوم على الشهادة

"على مثال الرسل بطرس وأندراوس ويعقوب ويوحنا، لنترك كلَّ ما يمنعنا من السير قدمًا في البشارة والشهادة للمسيح" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في عظته مترئسًا القداس الإلهي صباح اليوم الجمعة في كابلة بيت القديسة مرتا بالفاتيكان في عيد القديس أندراوس الرسول، وللمناسبة دعا الأب الأقدس المؤمنين ليكونوا قريبين من كنيسة القسطنطينية، كنيسة أندراوس ولكي يصلّوا من أجل وحدة الكنيسة.

حث الأب الأقدس المؤمنين في عظته على التخلّي عن مواقف الخطيئة والرذيلة التي يحملها كلُّ فرد منا في داخله لنكون صادقين في إعلان يسوع فيؤمن الناس هكذا من خلال شهادتنا. وإذ توقّف عند القراءة الأولى التي تقدّمها لنا الليتورجية اليوم من رسالة القديس بطرس إلى أهل روما والتي يشرح فيها الرسول كيف أنَّ الإيمان يأتي من السماع وأن السماع يأتي من المناداة بكلام المسيح، ذكّر البابا فرنسيس بأهميّة إعلان الإنجيل، إعلان أن المسيح قد خلّصنا، وأن المسيح قد مات وقام من أجلنا، وقال في الواقع إن إعلان يسوع ليس مجرد حمل لخبر بسيط بل هو الإعلان الكبير للبشرى السارة.

تابع الحبر الأعظم شارحًا معنى البشارة وقال ليست البشارة ترويجًا إعلانيًا لشخص صالح، قد صنع الخير وشفى العديد من الناس وعلّمنا أمورًا جميلة. وبالتالي فهي ليست ترويجًا إعلانيًا ولا اقتناصًا. إن ذهب أحد ما للحديث عن يسوع المسيح والبشارة بيسوع المسيح بنيّة الاقتناص فهذا ليس إعلان المسيح بل هو مجرّد عمل يقوم على منطق التسويق والبيع. فما هي إذًا البشارة بالمسيح؟ والتي تذهب أبعد من الاقتناص والترويج الإعلاني والتسويق؛ كيف يمكننا فهمها؟ إنها قبل كل شيء أن نكون مرسلين!

أضاف الحبر الأعظم يقول ينبغي أن نكون إذًا مرسلين في رسالة ونلزم حياتنا الشخصية بها؛ لأن الرسول والمرسل الذي يحمل قدمًا إعلان يسوع المسيح يقوم بذلك ملزمًا حياته ووقته ومصالحه وحتى جسده. وهذه الرحلة، الانطلاق للبشارة مخاطرين بحياتنا وملزمين أنفسنا، له بطاقة الذهاب فقط وليس لديه بطاقة عودة لأنَّ إعلان يسوع المسيح يتمُّ من خلال الشهادة، والشهادة تعني أيضًا إلزام حياتي والمخاطرة بها أي أنني أفعل ما أقوله وأبشر به.

تابع البابا فرنسيس يقول ولكي تكون الكلمة بشارة وإعلانًا عليها أن تكون شهادة، وأكّد البابا في هذا السياق أنّ المسيحيين الذين يقولون بأنّهم كذلك ولكنّهم يعيشون كوثنيين أو كغير مؤمنين هم سبب شكٍّ وعثرة؛ ودعا للصدق والتطابق بين الكلمة والحياة مؤكِّدًا أن هذه هي الشهادة. لذلك فالرسول والمبشِّر الذي يحمل كلمة الله هو شاهد أيضًا يخاطر بحياته حتى النهاية وبالتالي هو أيضًا شهيد. من جهة أخرى ولكي يُعرِّفنا على نفسه أرسل الله الآب ابنه ليتجسّد ويخاطر بحياته، أمر سبَّب شكًا وعثرة لكثيرين ولا يزال حتى اليوم لأنَّ الله قد صار واحدًا منا في رحلة ببطاقة ذهاب فقط.

أضاف الأب الأقدس يقول لقد حاول الشيطان أن يقنعه بأن يأخذ دربًا أخرى ولكنه لم يقبل بل حقق مشيئة الآب حتى النهاية وبالتالي على البشارة به أن تسير في الدرب عينها: الشهادة لأنه كان شاهدًا متجسّدًا للآب؛ ونحن أيضًا علينا أن نتجسّد أي أن نصبح شهودًا ونفعل ما نقوله لأنَّ هذه هي البشارة بالمسيح. ولذلك فالشهداء هم الذين يُظهرون أنَّ البشارة كانت حقيقية. رجال ونساء بذلوا حياتهم حتى الدم، وإنما أيضًا رجال ونساء يعيشون في الخفاء في مجتمعنا وعائلاتنا ويشهدون يوميًا في الصمت ليسوع المسيح من خلال حياتهم الصادقة.

وختم البابا فرنسيس عظته مذكّرًا أننا جميعًا وبواسطة المعموديّة ننال رسالة إعلان المسيح من خلال العيش كيسوع الذي علّمنا أن نعيش بتناغم مع ما نبشّر به فتكون عندها بشارتنا مثمرة أما إن لم نعش بصدق أي لم يتطابق ما نقوله مع ما نعيشه فالنتيجة ستكون عثرة وشك، وعندما يعيش المسيحيون بهذا الشكل يسببون أذى كبيرًا لشعب الله!       

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5706 ثانية