الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي
| مشاهدات : 1023 | مشاركات: 0 | 2018-11-30 04:59:02 |

حروب وفساد وفياضانات وزلازل والله يستر من الآتي

قيصر السناطي

 

بعد الفوضى العارمة التي عمت في معظم بلدان الشرق، حيث الحروب الأهلية والطائفية والفساد وجرائم القتل والخطف والأغتصاب والتهجير، اصبح العالم غير قادر على ايجاد حلول للمشاكل الكثيرة والكبيرة والخطيرة التي انتشرت في تلك البلدان والتي استمرت لسنوات طويلة، والسبب ليس بسبب التدخل الخارجي كما يعتقد البعض، ولكن السبب يعود لهذه الشعوب التي خضعت للحكام المستبدين قبل الربيع العربي بسبب الخوف او بسبب التملق والمصالح الخاصة، وبعد التغير توقع الكثير بأن زمن الحرية والترفيه والأزدهار قادم على اساس ان يأتي حكام  جدد يهتمون بشعوبهم ويوفروا لهم حياة كريمة، ولكن كما يقول المثل العراقي( صام صام وفطر على جرية) فالحكام الجدد زادوا الطين بلة، فسرقوا كل خيرات بلدانهم وحولوها الى البنوك الخارجية وأصبحت معظم الكتل السياسية شريكة في تقسيم الكعكة بين المشاركين في الحكومة ، والعراق نموذجا، فالبرغم من الأموال الهائلة القادمة من بيع النفط  الا انها ذهبت الى جيوب الفاسدين ، اما الخدمات المقدمة للشعب اصبحت صفرا بل ان المشاكل الأقتصادية والأجتماعية والأرهابية ارجعت البلاد الى زمن الأربعينات والخمسينات، والكل يتساءل كيف السبيل الى تصحيح هذه  الأوضاع ؟ في ظل اغلبية فاسدة، وفي ظل مجتمع متخلف تغزوه الأمية  ومدنه مدمرة وملايين المهجرين وأعداد  هائل من الأرامل والأيتام، ولا يوجد اي ضوء في نهاية النفق، ثم جاء دور الكوارث الطبيعة الغاضبة على الجميع، والبعض يتحدث اليوم عن نهاية العالم وأن الحروب والفساد السيول والزلازل هي  اولى العلامات  الى نهاية العالم  وتدل ايضاعلى غضب الله على هذه الشعوب التي اوغلت في طريق الشر بشكل غير مسبوق في زمن المعرفة والتقدم في كل مناحي الحياة، واصبح العالم في ضيق عظيم. وعندما سأل التلاميذ يسوع المسيح  على انفراد متى يكون ذلك وما هي العلامة عن انقضاء الدهر قائلين.

قل لنا متى يكون هذا؟ وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر؟" (مت24: 3). فأجابهم السيد المسيح قائلًا لهم: "انظروا. لا يضلكم أحد، فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين: أنا هو المسيح! ويضلون كثيرين. وسوف تسمعون بحروب وأخبار حروب. انظروا لا ترتاعوا. لأنه لابد أن تكون هذه كلها، ولكن ليس المنتهى بعد. لأنه تقوم أمة على أمة، ومملكة على مملكة، وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في أماكن. ولكن هذه كلها مبتدأ الأوجاع" (مت24: 4-8)(انتهى الأقتباس)

الكل يعلم عظمة الله ورحمته للبشرية التي تجلت بأرسال ابنه يسوع المسيح فداءا للبشرية لكي يخلصها من الخطيئة، لذلك فأن الله سوف يصبر على تمرد الأنسان وتوغله في الشر من اجل المختارين من الله ولكن الله يرسل اشارات الى البشرية في جميع  انحاء العالم لكي يعودوا عن هذا السلوك  الخاطيء وعن طريق الشر وأن الزلازل والفيضانات والحرائق والحروب ما  هي الا علامات غضب الله على السلوك البشري الذي ابتعد عن مباديء الخير والمحبة التي اتى بها الرب يسوع المسيح الى العالم.

ان المستقبل لهذه الشعوب الموغلة بالشر لا تبشر بأي خير على المدى المنظور لأنها متمسكة بثقافة شيطانية وبسلوك عدواني غير عادل ولا يتناسب مع القيم الأنسانية والسماوية. لذلك فأن الأغلبية تعتقد ان هذه المجتمعات مستمرة في طريق الشر ولا فائدة ولا امل مرجوا منها في التغير فلم يبقى امامها الا الطلب من الله للتدخل  كما حصل في نينوى في زمن يونان النبي والذي حذرهم من غضب الله القادم عندها خافوا وتابوا،وفي ذلك الزمن لم تكن هذه المعرفة موجودة لذلك فأن الكوارث الطبيعية لا بد ان تكون هذه اشارات من رب الكون لكي تعود البشرية في كل مكان الى الله وألا فأن عقاب الله سوف يكون عظيما على الأشرار، وعند ذلك لا ينفع الندم وهناك يكون البكاء وصريف الأسنان كما قال الرب يسوع المسيح له المجد.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6111 ثانية