أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 1207 | مشاركات: 0 | 2018-11-05 08:57:35 |

حكومة عبد المهدي العائلية

هادي جلو مرعي


     مول العائلة يبيع كل ماتحتاجه الأسرة من مستلزمات ومتطلبات المعيشة، وبأسعار تلائم القدرة المالية للزبون، ولعل أغلب المولات في العراق لاتخرج عن التقاليد العالمية في هذا برغم أنها حديثة النشأة في بلد مغلق محاصر قبل عام 2003 وتنفس من أذنيه بعد هذا العام ليعيش الناس بطريقة مختلفة، لكنهم صدموا بنمط عيش لم يتوقعوه، فصاروا بعد أن كانوا جياعا مرضى يأكلون مايشتهون، لكنهم مثل الخراف التي تتلذذ بالحشائش، بينما الذئاب تراقبها لتدهمها في أية لحظة، فيأكل الناس ويشربون ويتبضعون ويسافرون لكنهم ليسوا في مأمن من الموت البشع والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والإغتيالات والفوضى غير المنتظرة.
     مول العائلة الحكومي أتاح لبعض الأسر النافذة الحصول على المكاسب والمناصب ومنها الوزارات الكبيرة التي تدر الأرباح، ولأجلها تهون الأرواح، ولعل الطائفية والقومية اللتين حولتا الوطن الى حصة توزع على الاقوياء حيدتا بطريقة الكذب والتضليل، فهما فاعلان مؤثران في شكل الحكم، وآليات إدارة الدولة، لكنهما لبسا أثوابا جديدة بألوان تصيب بالعمى المؤقت، فتحولا الى أسلوب التنصيب وفقا للإنتماء العائلي الذي هو جزء من دائرة القومية والطائفة التي تمثل معادلة الحكم في العراق الجديد.
     الحكومة العراقية الحالية عائلية بإمتياز:
فهذا الوزير أبن عم فلان
وذاك أبن خال
وتلك اخت بخلخال
لاينبغي عنها السؤال
فعليكم بالصمت طبعا
فهو ستر على اي حال
حكومة عادل عبد المهدي العائلية لاندري الى أين تمضي بنا.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6181 ثانية