بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 1103 | مشاركات: 0 | 2018-10-18 03:19:01 |

المناهج التعليمية طبعات متجددة وأخطاء مستمرة

باقر العراقي

 

بينما يعاني أولياء الأمور من البحث الدؤوب عن الك تب المدرسية، في بداية العام الدراسي الجديد، لم يخطر ببال أحد أن يرى محرقة إحدى المدارس مملوءة بالكتب الجديدة، وغير المستخدمة، فطبعتها الحديثة لم تشفع لها في تغيير وجهتها من المطبعة الى المحرقة!

 

انتشر فيديو قبل عامين تقريبا في محافظة البصرة، يظهر اكداسا كبيرة من الكتب الحديثة، تملأ مساحة واسعة من الخلاء، تبين فيما بعد انها طبعات قديمة، وقد يخطر ببالكم، انتماؤها لطبعات النظام السابق، لكن الحقيقة أنها طبعت في العام السابق!

السؤال الساذج قد يأتي من ولي أمر طالب بسيط، لماذا هذا الكم الهائل من هذه الكتب التالفة؟ ولماذا هناك أزمة كتب في بداية كل عام دراسي؟

جدول تصويبات يصدر سويا بعد الطبع وتوزيع الكتب بفترة قصيرة، والنتيجة هناك أخطاء في جدول التصويبات، مرة لم تجد اي من تلك هذه الاخطاء، ومرة اخرى تجدها خطأ يصلح خطأ، والسبب كثرة الأخطاء في الكتب المنهجية، بحيث "تاهت" على المصححين.

 

هذه الأخطاء تكاد تكون معدومة سابقا، ففي أحد الأيام الجميلة من زمن دولة "الديكتاتور" البغيضة، أتذكر أن معلمي للصف الأول الابتدائي الأستاذ على سلمان زبيري "حفظه الله"، كان مشغولا جدا مع بقبة المعلمين، ومنهم الأستاذ عبد الحسين "من اهل الحلة"، وأخذت مناقشاته من درسنا وقتا طويلا، ونحن متحمسون نرقب النتيجة، كان موضوعهم كيف تقرأ كلمة "دب"!

 

ذلك الموقف ووجوه المعلمين المنشغلة بتصحيح الخطأ، لم ينس أبدا، خاصة إذا امتزجت معه رائحة البردي والقصب والسقوف المستوية من الداخل، المسقولة من الخارج لصفوف مدرستنا "مدرسة الثقة الابتدائية"، والممسوكة معا بأعمدة حديدية خضراء، تحاكي الطبيعة الريفية الجميلة.

 

تلك الذكريات اللذيذة سقطت اليوم في وادي فساد الديمقراطية، فحينما نرى في عام 2018 مدارس طينية متهالكة صفوفها محدودبة، كأنها ظهر حمار كبير السن أنهكته الأثقال، تهون علينا مصيبة المنهج.

 

سألت احد الأساتذة عن موضوع المناهج فقال: لا تدمي قلبي، فالأخطاء كثيرة جدا بعدد الكتب التي تطبع سنويا، والتغيير فيها لا يعدو كونه تقديم وتأخير في أغلب الأحيان، فلا قوانين علمية جديدة أكتشف، ولا نظريات حديثة وضعت، والتغيير في المنهج لغرض تغيير الغلاف والطباعة المستمرة، فقط هناك حجة بأننا ضمن قوانين منظمة "اليونسكو" التي تتطلب التغيير المستمر، وأولادنا في نهاية المطاف هم الضحية، ومصير بلدنا المزيد من التخلف عن ركب الأمم.

التعليم إزداد سوءا بعد أن صار الطالب يبحث عن كتاب المنهج في المكتبات الأهلية، فيجده بكل سهولة لكن بمبلغ كبير، بينما في مدرسته لا يوجد إلا الطبعات القديمة، فهل هذا الأمر جاء بمحض الصدفة أم أن هناك مافيات رتبت الأحداث وبهذه الطريقة؟ بحيث تتأخر الكتب عن المدارس او تختفي او لا تأتي اساسا، ثم يجدها الطالب بكثره في المكتبات والمدارس الاهلية، ولماذ يمر هذا الامر بكل يسر وسهولة أمام أنظار الحكومة والبرلمان والنزاهة والمدعي العام؟

يبدو أن عملية حرق الكتب الجديدة ومليارات الدنانير ستستمر، وهي لا تخلو من عملية غسيل مالي، فالاموال تحرق من خزينة الدولة لتصب في الجيوب، والطبعات تتجدد سنويا لغرض التغيير، ومع الطبع والحرق ستستمر الأخطاء، أما اولياء الامور وابنائهم فمالهم الا الدعاء بالويل والثبور على ذلك الفاعل المستور.

 

باقر العراقي

baqir_raheem@yahoo.com










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5957 ثانية