وعنتريات هذه كانت عبارة عن خواطر كنت أكتبها للأصدقاء في بغداد ايّام الدراسة في الإعدادية الشرقية وأيام الحرب العراقية الإيرانية
وكنت أضع دوماً التوقيع تحت أسم
عنتريات أبو عنتر
أحببت مشاركتها معكم
عسى ولعل أغير من بعض همومكم ومعاناتكم وحوارتكم الأخوية الاخيرة !!!!
وتركتها مثلما هي دون تنقيح او تغير كي لا تفقد عطر ذكراها ومرحلتها .
نعم أنا يا .... ليلى
من علم الأطفال
رسم أسمك
على الحيطان
بالطباشير
وأنا يا .... ليلى
من جعلت
العصافير
تسكن شعرك
تقبل وجنتيك
ترتوي قبل ان
تطير
وأنا نفسه
من لون البحر
بلون عينيك
وخطف العنب
وتحكم بالرمان
وسرق العنبر
والعبير .
- ——— -
والبقية تأتي
عنتر