الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      القداس الالهي بعيد بشارة العذراء مريم بالحبل الالهي‏ - كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريركية الكلدانية تلغي المظاهر الخارجية للاحتفال بعيد القيامة      بمشاركة مدير قسم الدراسة السريانية في تربية البصرة .. وفد مشترك يقدم محاضرات توعوية وهدايا لطلبة المدارس      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية افزروك شنو      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"      الاتحاد الاسباني يرفض تخفيف عقوبة تشافي      انفوجرافيك.. عيد القيامة والبيض الملون      توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي)
| مشاهدات : 2236 | مشاركات: 0 | 2018-10-04 01:43:34 |

هنا نار الإقامة والمحرقة.......!

فواد الكنجي

 

آمر من الحنظل .......

اشرب المرارات ....... هنا

وهنا الإقامة بمرها،

تغلق الممرات ................

............

ارسم حيرتي

على الدروب.. ولا أبوح،

بما أعاني..

من الم.. وجرح.. وحزن.. وعذاب

ومن عبئ إعياء..

و صداع

و أنين ..

و نواح

وكل ما ضمه القلب في الضلوع،

من جروح ..

و قروح

فاحتضر بالصمت .. والسكوت .............

...............!

بردا

أموت

امضغ أساه المرير

على السرير

ولا أنام .................

................

.....!

في حمى المستجير،

أسير

أتحدى المجهول في عتمة الطريق

يغريني الفرار،

بما رث من عمري تحت هذا الغبار،

كل حين يثار

فيغلق المدار............

..........

ليعطب الشهيق

بخفق نبض، يضيق

فأهذي بهذا المدار ...............

................

......!

فما عاد وجهها يغري

سأخليها

وامضي..................

...........

ما عاد يغويني،

طبعها..

غنجها..

ثغرها ..

وإغرائها ....................

................

كل شيء،

اضمحل ..............

............

وبات رسمها، 

رسم جمر.. وسواد

ينثر نارها من جحيم.. و رماد

...................

..........

كل شيء،

اضمحل ..........

فما بيني .. وبينه

مات الحوار .................

...................

فكيف الفرار

ومتى القرار

ينفض غبرته من هذا المكان ............

..........................

...............؟

مات

مات

مات

قلبي المسكين............ ومات

فما كان لي قد بان،

بذل ما كان............

.................

هو من انقض علىّ بعناده

وتحدى

لأروي بعناء،

مر بلاياه، كمدا.. وحشرجة

استشف من غدره

فلا أنام..........................

....................

.............!

انطفئ ضوء هنا..............

...................

وهنا ........... نسل النار جمره

و روى الرماد،

حصاد القلب في بَيادرّ العمر

يحكي لمفرق

خياره ليس إلا ...

وجه فيه

وليس... إلا بعناد

يعيد غصة النهار،

وليمة للاحتراق.........

.......

لتحترق العروق في دمي ............

فلا أطيق........

هذا المدار..................

.................

......!

فما عدت احتمل،

غصة الضفاف

والاغتراف ............

.......!

قطعت أنفاسيّ، خفقا

بما استنشقُ من عفن كلام .. و كبريت

ومن جمر المختنق بالدخان،

لا يحترق

ولا يكف عن تصاعد بالدخان..........

.........

أليافه الرطبة في جوفه،

تصاعد بالدخان،

حد الاختناق.. والجنون.............

.................

فاختنق

اختنق

اختنق

لتصعد حشرجة العين بحرقتها،

 فانزف دما  .. ودموعا،

ليل - نهار .........

.........

مات ضوءها في قلبي

وكل شيء ........................

................

فهات يا خطويّ الحزين،

طريقك للفرار

لنفر

لنهرب ....... من هذا المكان ..........

........................

...........

دمغة العمر ........هنا

وهنا.......... نار الإقامة..... والمحرقة .......

وغصة..

وإعياء..

واختناق  ...........

............

أريد أن أشعل الجمرة بالنار،

لترتاح..............

.........

ليكف ارتفاع الدخان .....

..............

فان دام

سيخنقني ..................

..................

........!

فهيا .. يا قلبيّ الحزين

هيا ..

لنفر من هذا المحيط .............

................

فهيهات من البقاء................ هنا

هنا محرقة

وبؤس

وشقاء

وهنا...... حوصر احتوائي بالاختناق

في ظل احتراق خشب،

أليافه الرطبة في جوفه،

تصاعد بالدخان،

حد الاختناق.. والجنون

فابلوا الشهيق.............

ما يكفي الاختناق.. والموت بالدخان..............

.............................

...............

أعوام طوال

محاصر هنا

ما بين الدخان الأسود.. ونعيق الغراب

أينما أكوان

اسمع صوته

يكسر الصمت والهدوء

يعلو

ويدنو

حول مداري

ينعق بوتر مشحوط

يعلو بنشاز ويضيق

يمزق الأعصاب، بشؤمه المحيق

منذ أعوام

وهو في مداري

قابع هنا

ومارد

يثير أعصابي

هدوئي

استقراري

سكوني

فابلو الإقامة هنا

ليل - نهار.................

..................!

ولا يستريح الغراب

اسمعه

بما لا أطيق ...........

...........!

أتلوى

أعاني من حشرجة

واضطراب القلب ............

...............

محيطي حوصر هنا

بين خفق قلب.. ونعيق الغراب

فاحتواني العذاب ...........

.............

وهذا الغراب

ينعق

ليل -  نهار ............

.................

وأنا اكره، الغراب

رسمه.. وشكله

صوته.. ولونه

وهو في كل صباح

يأتي .....

يتحدى سمعي بصوته بما لا أطيق........

................

لا أطيق

هذا الغراب،

اكره رسمه.. وشكله

صوته.. ولونه

بشؤم ينبئني ..

بأني سأعيش أسوء أيام العمر..........

..................!

بشؤم..

و بلايا، ينبئني

وكل نهار،

صوته يداهم صباحي

يعلو..

ويدنو، بسمعي ......

.........

يطوقني في كل حين

وبين حين وآخر

يكسر الصمت .. والسكوت

لا  يتركني،

انعم براحة البال ..........

إلا ويكسر حاجزي بصوته المقيت ................

......................

..............

صوت غراب، صوت مقيت

ينوح بشؤم

فوق جنازة الروح،

تحتضر في سجنها بحمى المستجير .........

..................

في جمرة السعير

ليت قراري يكون

نهاية لأعافى،

من عتمة هذا الكابوس

رث العمر فيه

وهو يحيك أيامه بمرارة الخفق..

والاحتراق...............

................

.......!

فكيف امسح الذاكرة

وقد مسح العمر هنا،

كل ما قبله .. وبعده

والأتي في ظله،

بسواد الرماد...............

.............!

وهذا الغراب

يأتي كل صباح...............

....................

وحين يأتي ..

بشكله

بلونه

بصوته

تفز كل العصافير من الشجر........

..........................

..................

............!

وأنا العصفور الفزع

بحدة الذاكرة

اهرب

بعيدا عن أي سواد ..........

.............

لا رماد

ولا دخان الأسود

لا ظلام

ولا وجه الغراب الأسود...............

.......................

.............!

فأطير

باتجاه الشمس

حرا

طلقا

بطراوة الروح،

 من تاريخ الم .. والحسرة .. والندم

لأبدأ

بمعجزة

فأكون .........

فهل سأكون.................؟

.....................

.........!

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6989 ثانية