أحلامنا تدور حوالينا
كالاشرعة ،
أين كنّا في خابور أو على
ضفاف دجلة،
وأين أصبحنا الان في كندا،
أو أمريكا وأستراليا ،
انها عجلة الزمن الذي تقوده حكومات طائفية ،
ذات الدساتير الاسلامية المتطرفة ،
تم تهجيرنا رغما عنّا،
ولكن الحلم الحقيقي،
يبقى مصباحا يضيء
في دربنا الطويل،
لئلا نستسلم يوما للقدر،
يفتح ضفائر الشمس،
لكي تنير طريقنا،
وتينع الزهور الحمراء ،ضاحكة ،
على جوانبه كأنها نجوم،
تبتسم لنا كالحبيبة،
تفتح ذراعيها لقبلة ، خريفية
دافئة،
تخضر احلامنا القديمة،
العودة يوما الى (المثلث الاشوري)
بإرادة المجتمع الدولي،
بإصدار القرار الملاذ الآمن ،
والحماية الدولية ،
لتعود الطيور المهاجرة،
من أمريكا استراليا السويد
كندا وبريطانيا،
الى أكواخها الآمنة،
التي تحتضنها الجبال العاصية،
والاشجار المثمرة،
والينابيع الصافية ،
وتحميها الأسوار العالية ،
لئلا تتكسر مرة اخرى،
امام العواصف القوية،
لا لن نستسلم ،أبدا؟
سوف نواصل المسيرة.
———————
٥ تشرين الاول ٢٠١٨