بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن في دار المطرانية - عنكاوة      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط      أميركا تدرس خيارات للتعامل مع أسطول الظل الروسي منها ضرب الناقلات      ملايين مقابل آخر سنت أميركي.. عملة منسية تتحول لكنز تاريخي      دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "تقليل استهلاك الزبدة والجبن"
| مشاهدات : 1504 | مشاركات: 0 | 2018-09-25 02:45:19 |

عام بدون شمس.. كارثة مرعبة قضت على آلاف البشر

 

عشتارتيفي كوم- العربية نت/

 

عاش العالم في حدود سنة 536 على وقع تقلبات مناخية غير مسبوقة، ألقت بظلالها على مناطق عديدة، وتسببت في نتائج كارثية، حيث تفشت المجاعة، وانتشرت الأوبئة، قاضية على الآلاف. وليتراجع إثر ذلك عدد سكان الكرة الأرضية بشكل ملحوظ.

وقد تواصلت تلك التقلبات التي تميزت بظهور غبار وضباب جاف على مدار فترة تراوحت بين 12 و18 شهرا لتحجب نسبة هامة من أشعة الشمس وتتسبب في تراجع هائل لدرجات الحرارة.

ذكرت تلك التغيرات المناخية الغريبة التي شهدتها مناطق واسعة من العالم، في العديد من النصوص التاريخية. فبالإضافة إلى علم تحديد أعمار الأشجار (Dendrochronology) الذي أكّد حدوثها، نقل العديد من المؤرخين القدامى تفاصيل وهول تلك الكارثة من خلال كتاباتهم.

 

4 ساعات مشمسة

فبحسب ما دوّنه البطريرك ميخائيل السرياني (Michael the Syrian) الذي يصنف كأحد أهم جامعي تاريخ القرون السابقة خلال القرن الثاني عشر، تحول لون الشمس زمن الكارثة إلى الداكن وظلت كذلك لحوالي سنة ونصف، وكانت الشمس تظهر يومياً لمدة لا تتجاوز أربعة ساعات، ترسل خلالها أشعة خافتة وباهتة نحو الأرض فضلاً عن ذلك شهدت السنوات التالية غيابا للعديد من أنواع الغلال.

 

"كسوف" استمر لأكثر من عام

من جهته، نقل بروكوبيوس القيسراني (Prokopios)، الذي يعد أبرز مؤرخ خلال القرن السادس بعد الميلاد، صورة مرعبة لهول التغييرات المناخية، مؤكداً غياب بريق أشعة الشمس، ومشبها مظهر الشمس بمظهر القمر ليلاً.

كما أكد أن العالم عاش على وقع ظاهرة شبيهة بكسوف استمر لأكثر من سنة.

وخلال تلك الفترة، عاش النصف الشمالي للكرة الأرضية على وقع ظواهر فريدة من نوعها، حيث سجلت درجات الحرارة انخفاضاً ملحوظاً، وعرفت كميات الأمطار ارتفاعا كبيرا كما كان فصلا الربيع والصيف شبه غائبين، إذ استمر الطقس باردا مترافقا مع الأعاصير طيلة الأشهر التالية. وقد أسفر ذلك عن تراجع حاد في كمية الغذاء وتفشي المجاعة والأوبئة بمناطق عديدة.

وبناء على العديد من التقارير التاريخية، عاشت الصين ما بين سنتي 536 و538 على وقع العديد من الأعاصير، وتواصل تساقط الثلوج خلال فترة الصيف، وتسببت تلك التقلبات المناخية الغريبة في وفاة عدد كبير من الصينيين، خاصة في القرى والمدن النائية.

وفي المناطق الإسكندنافية، أجبر كثيرون على ترك قراهم بسبب قلة مصادر الغذاء، حيث أقدم الكثير من الفايكنج على الهجرة جنوباً، مؤكدين على قرب نهاية العالم وملمحين لأسطورة راجناروك (Ragnarök) المنبثقة من الميثولوجيا النوردية، التي تنبأت بمعركة نهائية يموت الجميع على إثرها.

 

انتشار الطاعون ووفاة 25 مليون نسمة

وبالتزامن عاشت الإمبراطورية البيزنطية على وقع كارثة إنسانية حقيقية، فعقب تفشي المجاعة التي استمرت لسنوات شهدت القسطنطينية مطلع أربعينيات القرن السادس، أي بعد حوالي 4 سنوات فقط من بداية التقلبات المناخية، انتشار ما عرف بطاعون جستنيان ، الذي تسبب لوحده في مقتل ما لا يقل عن 25 مليون نسمة.

 

ثورة بركان إيلوبانغو

إلى ذلك، ربط أغلب العلماء في العصر الحديث بين التقلبات المناخية التي جرت سنة 536 وبين ثورة أحد البراكين في القارة الأميركية التي لم تكن قد اكتشفت في حينه بعد.

حيث رجح كثيرون أن تكون ثورة بركان إيلوبانغو (Ilopango) بالسلفادور وراء تلك الكارثة الطبيعية، حيث قذف الأخير كمية هائلة من الدخان البركاني الغني بغاز ثنائي أكسيد الكبريت نحو الغلاف الجوي الطبقي، ما أسفر عن ظهور هذه الظواهر الطبيعية الغريبة التي تسببت بدورها في تقلبات مناخية ومجاعات وأوبئة أدت إلى مقتل عدد هائل من البشر.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6642 ثانية