قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي
| مشاهدات : 1425 | مشاركات: 0 | 2018-09-25 02:45:19 |

عام بدون شمس.. كارثة مرعبة قضت على آلاف البشر

 

عشتارتيفي كوم- العربية نت/

 

عاش العالم في حدود سنة 536 على وقع تقلبات مناخية غير مسبوقة، ألقت بظلالها على مناطق عديدة، وتسببت في نتائج كارثية، حيث تفشت المجاعة، وانتشرت الأوبئة، قاضية على الآلاف. وليتراجع إثر ذلك عدد سكان الكرة الأرضية بشكل ملحوظ.

وقد تواصلت تلك التقلبات التي تميزت بظهور غبار وضباب جاف على مدار فترة تراوحت بين 12 و18 شهرا لتحجب نسبة هامة من أشعة الشمس وتتسبب في تراجع هائل لدرجات الحرارة.

ذكرت تلك التغيرات المناخية الغريبة التي شهدتها مناطق واسعة من العالم، في العديد من النصوص التاريخية. فبالإضافة إلى علم تحديد أعمار الأشجار (Dendrochronology) الذي أكّد حدوثها، نقل العديد من المؤرخين القدامى تفاصيل وهول تلك الكارثة من خلال كتاباتهم.

 

4 ساعات مشمسة

فبحسب ما دوّنه البطريرك ميخائيل السرياني (Michael the Syrian) الذي يصنف كأحد أهم جامعي تاريخ القرون السابقة خلال القرن الثاني عشر، تحول لون الشمس زمن الكارثة إلى الداكن وظلت كذلك لحوالي سنة ونصف، وكانت الشمس تظهر يومياً لمدة لا تتجاوز أربعة ساعات، ترسل خلالها أشعة خافتة وباهتة نحو الأرض فضلاً عن ذلك شهدت السنوات التالية غيابا للعديد من أنواع الغلال.

 

"كسوف" استمر لأكثر من عام

من جهته، نقل بروكوبيوس القيسراني (Prokopios)، الذي يعد أبرز مؤرخ خلال القرن السادس بعد الميلاد، صورة مرعبة لهول التغييرات المناخية، مؤكداً غياب بريق أشعة الشمس، ومشبها مظهر الشمس بمظهر القمر ليلاً.

كما أكد أن العالم عاش على وقع ظاهرة شبيهة بكسوف استمر لأكثر من سنة.

وخلال تلك الفترة، عاش النصف الشمالي للكرة الأرضية على وقع ظواهر فريدة من نوعها، حيث سجلت درجات الحرارة انخفاضاً ملحوظاً، وعرفت كميات الأمطار ارتفاعا كبيرا كما كان فصلا الربيع والصيف شبه غائبين، إذ استمر الطقس باردا مترافقا مع الأعاصير طيلة الأشهر التالية. وقد أسفر ذلك عن تراجع حاد في كمية الغذاء وتفشي المجاعة والأوبئة بمناطق عديدة.

وبناء على العديد من التقارير التاريخية، عاشت الصين ما بين سنتي 536 و538 على وقع العديد من الأعاصير، وتواصل تساقط الثلوج خلال فترة الصيف، وتسببت تلك التقلبات المناخية الغريبة في وفاة عدد كبير من الصينيين، خاصة في القرى والمدن النائية.

وفي المناطق الإسكندنافية، أجبر كثيرون على ترك قراهم بسبب قلة مصادر الغذاء، حيث أقدم الكثير من الفايكنج على الهجرة جنوباً، مؤكدين على قرب نهاية العالم وملمحين لأسطورة راجناروك (Ragnarök) المنبثقة من الميثولوجيا النوردية، التي تنبأت بمعركة نهائية يموت الجميع على إثرها.

 

انتشار الطاعون ووفاة 25 مليون نسمة

وبالتزامن عاشت الإمبراطورية البيزنطية على وقع كارثة إنسانية حقيقية، فعقب تفشي المجاعة التي استمرت لسنوات شهدت القسطنطينية مطلع أربعينيات القرن السادس، أي بعد حوالي 4 سنوات فقط من بداية التقلبات المناخية، انتشار ما عرف بطاعون جستنيان ، الذي تسبب لوحده في مقتل ما لا يقل عن 25 مليون نسمة.

 

ثورة بركان إيلوبانغو

إلى ذلك، ربط أغلب العلماء في العصر الحديث بين التقلبات المناخية التي جرت سنة 536 وبين ثورة أحد البراكين في القارة الأميركية التي لم تكن قد اكتشفت في حينه بعد.

حيث رجح كثيرون أن تكون ثورة بركان إيلوبانغو (Ilopango) بالسلفادور وراء تلك الكارثة الطبيعية، حيث قذف الأخير كمية هائلة من الدخان البركاني الغني بغاز ثنائي أكسيد الكبريت نحو الغلاف الجوي الطبقي، ما أسفر عن ظهور هذه الظواهر الطبيعية الغريبة التي تسببت بدورها في تقلبات مناخية ومجاعات وأوبئة أدت إلى مقتل عدد هائل من البشر.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5895 ثانية