أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 1587 | مشاركات: 0 | 2018-09-10 01:26:06 |

البابا فرنسيس: جاء يسوع ليفتح قلوبنا ويحررنا ويجعلنا قادرين على العيش بشكل كامل العلاقة مع الله والآخرين

 

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/

"لقد صار الله إنسانًا لكي يتمكّن الإنسان الذي جعلته الخطيئة أصمًّا معقود اللسان، من الإصغاء إلى صوت الله، صوت الحب الذي يكلِّم قلبه فيتعلّم هكذا أن يتكلّم لغة المحبّة ويترجمها إلى تصرّفات سخاء وبذل ذات؛" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي ظهر هذا الأحد

تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم الأحد صلاة التبشير الملائكي مع وفود من المؤمنين احتشدوا في ساحة القديس بطرس وقبل الصلاة ألقى الأب الأقدس كلمة قال فيها يخبرنا إنجيل هذا الأحد عن حدث شفاء أَصَمَّ مَعقودِ اللِّسان قام به يسوع. جاؤوه بِأَصَمَّ مَعقودِ اللِّسان، وسأَلوه أَن يَضَعَ يدَه عليه. ولكنه يقوم بتصرفات عديدة: انفَرَدَ بِه عنِ الجَمْع. في هذه المناسبة كما في غيرها يتصرّف يسوع بتحفّظ. فهو لا يريد أن يؤثِّر على الناس ولا يبحث عن الشعبيّة أو النجاح بل يرغب فقط في صنع الخير للأشخاص. بهذا الموقف هو يعلِّمنا أن فعل الخير يتمُّ بدون صخب.

تابع البابا فرنسيس يقول عندما انفَرَدَ بِه، جعَلَ يسوع إِصبَعَيه في أُذُنَيه، ثُمَّ تَفَلَ ولَمَسَ لِسانَه. يعيدنا هذا التصرّف إلى التجسد. فابن الله هو إنسان دخل في الواقع البشري بشكل كامل، ولذلك يمكنه أن يفهم الوضع الأليم لإنسان آخر ويتدخّل بواسطة تصرف يطال إنسانيته بكاملها. وفي الوقت عينه يريد يسوع أن يُهمنا أنَّ الآية تتمُّ بسبب وحدته مع الآب ولذلك رَفَعَ عَينَيْهِ نَحوَ السَّماءِ وتَنَهَّدَ وقالَ له: "إِفَّتِحْ!" أَيِ: انفَتِحْ. فانفَتَحَ مِسمَعاه وانحَلَّتْ عُقدَةُ لِسانِه، فَتَكَلَّمَ بِلِسانٍ طَليق. لقد شكّل الشفاء بالنسبة له انفتاحًا على الآخرين والعالم.

أضاف الحبر الأعظم يقول تسلّط هذه الرواية من الإنجيل الضوء على ضرورة الشفاء المزدوج. أولاً الشفاء من المرض والألم الجسدي لإعادة الصحّة إلى الجسد، حتى إن كان هذا الهدف يصعب بلوغه بشكل كامل في الأفق الأرضي بالرغم من جهود العلم والطب. ولكن هناك شفاء ثاني، وربما هو أصعب، وهو الشفاء من الخوف الذي يدفعنا إلى تهميش المريض والمتألِّم والمعاق. وهناك أساليب عديدة للتهميش، حتى من خلال شفقة زائفة أو من خلال استئصال المشكلة، نبقى أصماء معقودي اللسان إزاء آلام الأشخاص الذين يطبعهم المرض والقلق والصعوبات. غالبًا ما يصبح المريض والمتألِّم مشكلة، فيما ينبغي عليهما أن يشكِّلا مناسبة لإظهار عناية وتضامن مجتمع ما تجاه الأشد ضعفًا. 

تابع الأب الأقدس يقول لقد كشف لنا يسوع سرَّ أعجوبة يمكننا أن نكرّرها بدورنا، لنصبح نحن أيضًا روادًا للـ "إِفَّتِحْ!"، لتلك الكلمة "إنفتح" التي أعاد من خلالها السمع والنطق للرجل الأَصَمَّ والمَعقودِ اللِّسان. إنّه انفتاح على حاجات إخوتنا المتألِّمين والمعوزين وهرب من الأنانيّة وانغلاق القلب. إنَّ يسوع قد جاء ليفتح القلب، النواة الأعمق للإنسان، وليحررنا ويجعلنا قادرين على العيش بشكل كامل العلاقة مع الله والآخرين. لقد صار إنسانًا لكي يتمكّن الإنسان الذي جعلته الخطيئة أصمًّا معقود اللسان، من الإصغاء إلى صوت الله، صوت الحب الذي يكلِّم قلبه فيتعلّم هكذا أن يتكلّم لغة المحبّة ويترجمها إلى تصرّفات سخاء وبذل ذات.

وختم البابا فرنسيس كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي بالقول لتنل لنا مريم، تلك التي "انفتحت" بشكل كامل على محبّة الرب، أن نختبر يوميًّا في الإيمان أعجوبة الـ "إِفَّتِحْ!" لنعيش في شركة مع الله والإخوة.

وبعد الصلاة حيا الأب الاقدس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال يحتفل اليوم في ستراسبورغ بتطويب ألفونسا ماريا إيبينغر، مؤسِّسة راهبات المخلص الكليّ القداسة. نشكر الله على هذه المرأة الشجاعة والحكيمة، التي ومن خلال الألم والصمت والصلاة قدّمت شهادة محبّة الله لاسيما لمرضى الروح والجسد.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5946 ثانية