أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 1242 | مشاركات: 0 | 2018-08-15 01:53:21 |

يفوز وهو في الثانية والسبعين

صبحي ساله يى

 

 

في وقت كان العالم يحاول نزع فتيل المشكلات الكثيرة الناجمة عن تداعيات الحرب العالمية الثانية، نجح الكورد بقيادة الخالد مصطفى البارزاني في (16/آب/ 1946)،  في تأسيس حزب سياسي اْجاد اْداء الرسالة بالإعتماد على رجال يصدقون القول ويحسنون العمل، وبشخصيات مهيبة السمعة تتميز بالثقة والاحترام، فإمتلك المصداقية والهيبة وتأييد الجماهير.

كان تأسيس هذا الحزب، في تلك المرحلة، ضرورةً وأمراً في غاية الاهمّية، بل تحولاً على الصعيد التاريخي. وخطوة في الاتجاه الصحيح، خصوصاً إنه وفي زمن قياسي، إستطاع بلورة سياسة شاملة تجاه الكورد في المنطقة كلّها، وتحمل المسؤولية العظيمة والثقيلة في الحالات المستعصية المليئة بالمصالح وتشابكاتها وتاْثيراتها على الارض.

تولى زمام اْمور الكوردستانيين واْسدى الكثير من الخدمات والمساعدات والنصح والتوجيه للمتطلعين للحرية والهدوء والاستقرار في كوردستان والعراق والمنطقة. مشى وسط حقول الألغام نحو هدف لم يكن الطريق اليه سهلاً بل كان طويلاً ومفعماً بالدماء والمشاق. وكان دائماً عنواناً للمحبة والتسامح والحوار وقبول الاخر والتعايش بين القوميات والأديان، ومحاربة العنصرية والتعصب بكل أشكاله وعدم التحريض على إنتهاج العنف والكراهية.

حاول تغيير العقلية الحاكمة في بغداد وذلك من أجل ان يكون العراق لكل العراقيين، ورفع شعار الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكوردستان، ولكن بغداد لم تستطع الاستجابة لطلباته ونداءاته، وفي ذروة نضاله المسلح كان يمد يد العون والمحبة والمودة لأبناء العراق من غير الكورد، واستطاع تحويل قرى وقصبات كوردستان الى مأوى وقاعدة يلجأ إليها أحرار العراق. وبعد إنتفاضة آذار 1991 وفوزه في أولى الإنتخابات البرلمانية التي جرت في الإقليم، رفع شعار الفدرالية.

بعد تحرير العراق في العام 2003، سعى إلى إرساء النظام الديمقراطي البرلماني الفدرالي في العراق وفق مناهج علمية، وبطرق سلمية وديمقراطية مستوحاة من تجارب الحركة التحررية الكوردية والتراث الوطني والنضالي للبارزاني الخالد. وعمل على إيجاد الحلول المناسبة لحل القضايا العالقة بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية وفق الدستور، وضمان الحقوق القومية والثقافية والإدارية للتركمان والكلدان والآشوريين والأرمن وإعادة كافة المناطق المستقطعة من إقليم كوردستان وفق الآليات الواردة في المادة 140 من دستور العراق الاتحادي.

فاز بالمرتبة الأولى في جميع الإنتخابات التي جرت في كوردستان، وفي الإنتخابات التي جرت في 12 آيار الماضي، كان الأول على كوردستان والعراق، وفوزه بالأكثرية كان أمراً متوقعاً بالنسبة للكوردستانيين، وكذلك للآخرين الذين يراقبون وضع الإقليم، فمسيرته الطويلة وإنجازاته التي إرتكزت على الأولويات المهمة والخبرة والعمل الجاد والإدارة الناهضة، وتاريخه النضالي وإنتهاجه مساراً حكيماً في التعامل مع مختلف الأطياف من قوميات وإثنيات التي تعيش على ارض كوردستان، منحوه الأحقية في قيادة الإقليم ورسم سياسته ورعاية مصالحه، ودفعت الناخب الكوردستاني لأختياره والتصويت له..

اليوم ونحن نستذكر يوم تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الذي يعتبر رمزاً للنجاح الكوردستاني، لابد من القول أن المنطقة برمتها تعيش في مرحلة عدم اليقين، والظروف الحالية في كوردستان والعراق والمنطقة، مليئة بالهموم والتنازع والتعقيد، ولاتختلف كثيراً عن ظروف ما بعد الحرب العالمية الثانية، إلا من حيث الزمان والمكان واللاعبين والأسباب، وربما ستكون تداعياتها أخطر من تداعيات تلك الحرب التي شدت رحالها. لذلك لابد من تناول الأمور بوعي ورؤية واقعية واضحة، والتصرف بعقلانية، والبحث الموضوعي والعلمي عن الممكنات في السياسة والتوفيق بين الواقع وبين الطموح، وتفعيل القدرات والإمكانات والسير بها حتى الوصول الى بر الأمان.

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5907 ثانية