فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة
| مشاهدات : 1241 | مشاركات: 0 | 2018-08-10 02:47:31 |

لا لتجويع الشعوب، لأنه اشد أنواع الكفر

خالد الناهي


يحدثنا التاريخ عن ان القيم والمبادئ موجودة في كل شيء، ويلتزم بها الجميع، ومن هتكها او تجاوز عليها، يبقى التاريخ يستهجن هذا التجاوز فسيلعنه التاريخ لانه وصمة عار بجبين من اخترق المبدأ، لذلك التاريخ ينقل لنا احداث اعتبرها شاذة وبعيدة عن المروءة، مثلا كيف منع الامام الحسين عن شرب الماء، او كيف احرقت خيامه وسبيت نساءه، كونها تصرفات غريبة على الفطرة الانسانية.
ربما البعض يستغرب او يتساءل لماذا نقول يحدثنا التاريخ، واستخدمنا لغة الماضي في الكلام؟
الجواب ان هذا القييم والمبادئ أصبحت من الماضي، بل أصبح من يحملها يتهم بالسذاجة والتخلف، فالشعوب التي تعتبر نفسها متحضرة، واصدع رؤوسنا في الحديث عن حقوق الانسان، إذا ما أعدم إرهابي او قاتل تسبب بسفك الدماء البريئة.
اليوم أقدمت على خطوة سبق ان فعلتها مع الشعب العراقي، قبل أكثرمن سبعة وعشرون عاما، من خلال قيامها بفرض حصار مطبق على الشعب العراقي، بحجة اجبار النظام السابق على الرضوخ لها، لكنها في الحقيقة لم تحصل على شيء، فالنظام كان ينعم بالحياة المترفة، والشعب اخذ يعاني الامرين.
هذه الخطوة تمثلت بفرض الحصار المطبق على الشعب الإيراني، لا لشيء، انما لأجل اثبات الوجود، ولو نظرنا الى الامر بتمعن قليلا، سنجد ان الخاسر الأكبر في هذه المناكفات بين الدولتين، هو الشعب الإيراني ليس سواه، فالحصار عادة يؤذي الشعوب، ويسلبها كرامتها، ويجعلها متهيئة لفعل كل امر مشين، اما الحكام فهم دائما، يتضامنون مع شعوبهم في اللسان، اما الحقيقة فانهم اخر من يجوع و يؤثر به حصار او حرب.
لا نعلم أي مبدئ انساني، واي شريعة سماوية، تجيز ان يحرم الطفل من الحليب، او الرجل الكبير من تلقي العلاج، والمرأة من الحفاظ على شرفها وعفتها.
الكتب السماوية جميعها تقول لاتزر وازرة وزر أخرى، فان كان لدى الحكومة الامريكية اختلاف مع الحكومة الإيرانية، ما ذنب الشعب يعاقب بجريرة خلافات وفرض ارادات لا أكثر، وما هذا الأسلوب الذي اقل ما يقال عنه انه أسلوب يدل على خسة ودونية، في التعامل مع الخصوم.
أين القتال بشرف؟ أين كبرياء تلك الدول التي تدعي انها كبيرة؟ اين الضمائر التي تقول انها تؤمن بحرية الفكر والمعتقد؟
نعتقد انها كلها مجرد ترهات، وكانت موجودة فقط عندما كانت الرجال رجال فعلا، اما الان فأننا نفتقد هذا المسمى الكبير.
لا الحصار يجعل الحكومة الإيرانية تتراجع عن مواقفها، ولا أمريكا ستحصل على أي نتائج إيجابية من هذا الحصار
الحل يكمن في الجلوس على طاولة الحوار، وإيجاد الحلول المناسبة عبر النقاشات المستفيضة والصادقة، لنجنب الشعب الإيراني، والمنطقة ويلات الموت والجوع مرة أخرى.  

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6081 ثانية