فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة
| مشاهدات : 1463 | مشاركات: 0 | 2018-07-17 04:49:57 |

الخير خير في جميع الأعمار!

المطران د. يوسف توما

 

يسألني بعض الناس: لماذا عليّ أن أفعل الخير، في حين كل ما نتلقاه هو الأذى والشر؟ ... إليكم الجواب في هذه القصة:

في أحد "المولات" (المتاجر) الجديدة، كان صبي في السادسة من عمره يتمشّى مع أخته البالغة أربع سنوات... فجأة لاحظ الصبي أن شقيقته ليست معه.

توقف ونظر إلى الوراء. فرأى أخته واقفة أمام رفوف اللعب تراقب شيئا باهتمام كبير.

ذهب الصبي عائدا إليها، وسألها: "هل تريدين شيئا؟" فأشارت شقيقته إلى دمية (لعّابة).

أمسك الصبي يد أخته بطريقة تبيّن أنه الأخ الأكبر المسؤول، وأعطاها تلك الدمية لها، فكانت الشقيقة سعيدة جدا ...

من بعيد كان صاحب المتجر يراقب كل شيء، ويبتسم بارتياح لرؤية سلوك ذلك الصبي الناضج قبل أوانه ...

تقدّم الصبي الى الكاشير، وكان صاحب المتجر يقف بالقرب منه، فسأله الصبي: "كم هو سعر هذه الدمية، يا سيدي!".

كان صاحب المحل رجلا بارد الأعصاب ولديه خبرة في تقلبات الحياة. فسأل الصبي مع كثير من الحب والمودة: "حسنا، ما الذي يمكنك أن تدفع؟". فكر الصبي ودسّ يده في جيبه الذي كان مليئا بالدعابل، فأخذها كلها واعطاها لصاحب المحل. أخذ صاحب المتجر الدعابل وبدأ يعدّها كما لو كان يعدّ العملة. ثم نظر إلى الصبي، فسأله هذا بقلق: "هل هي قليلة يا سيدي؟"، فقال صاحب المتجر: "كلا، كلا ... إنها أكثر من سعر الدمية. ولذا فإنني أرجع إليك الباقي". قال هذا، واحتفظ بأربعة دعابل فقط وأعاد البقية للصبي.

كان الصبي سعيدا جدا باسترجاع بقية دعابله فوضعها مرة أخرى في جيبه وأمسك بيد شقيقته وخرجا من المحل...

بقي موظف الكاشير مشدوها لتصرّف صاحب المتجر فهو شاهد كل الحادثة. فسأله، "يا سيدي! أنت وهبتَ مثل تلك الدمية المكلفة فقط بأربعة دعابل؟".

أجابه صاحب المتجر بابتسامة: "حسنا، بالنسبة إلينا إنها مجرد دعابل لا قيمة لها، ولكن بالنسبة إلى هذا الصبي، هذه الدعابل ثمينة جدا. وفي هذا العمر لا يفهم قيمة المال، ولكنه عندما سيكبر، سوف يفهم بالتأكيد، وعندها سوف يتذكر انه اشترى دمية بأربعة دعابل بدلا من المال، سوف يتذكرني وأعتقد سيقول في نفسه إن العالم مليء بالناس الخيّرين. وهذا سيساعده على بلورة موقف إيجابي وهو بدوره سيشعر بدافع أن يكون جيدا مع الآخرين!".

تذكر ما قاله المسيح عن فعل الخير وأن عليك أن تبثّ مشاعر الطيبة في العالم، وبهذا سوف تزيد من انتشارها. إذا كنتَ تفعل الخير، ستسهم بانتشار الخير، أما إذا كنت تفعل الشر سوف ينتشر الشر. إنها مسألة طاقة، وعليك أن تدرك بأنك أنت مصدر قوي جدا للطاقة. فيك يوجد طاقة سلبية وإيجابية (كمَثَل الحنطة والزؤان متى 13/24-30)، لكن السؤال يبقى: أي منهما أنت ستسقي وبأي منهما ستعتني؟ الطاقة الجيدة أم السيئة؟

إن الأسلوب الذي تمارسه في حياتك وتتعمق فيه سوف يرجع إليك. لكن في كل الأحوال سيعود الناتج مضاعفا بشكل أو بآخر، خيرا كان أو شرا.

كركوك 16 تموز 2018










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6355 ثانية