بيان المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ( سورايا ) بمناسبة اعياد أذار و نوروز      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار يوسف البارّ في كنيسة مار يوسف، الزاهرية – طرابلس، شمال لبنان      وفدٌ من أسايش عينكاوا يزور البطريرك ساكو في مقر إقامته      الاحتفال بمناسبة جمعة الموتى المؤمنين‏- كنيسة ام النور في عنكاوا      لقاء أخويات الاعدادية لإيبارشية اربيل الكلدانية – عنكاوا      بالصور.. وقفة استذكارية للذكرى السادسة والثلاثون لتعرض مدينة حلبجة للقصف الكيمياوي / عنكاوا      اختتام الدورة التطويرية لمعلمي ومدرسي اللغة السريانية في بغداد      قداسة البطريرك مار أفرام الثاني يلتقي الآباء الكهنة والمشاركين بتدريب حول حماية الطفل      غبطة البطريرك يونان يترأّس رتبة درب الصليب في يوم الجمعة من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير      البطريرك ساكو يحتفل بالقداس لشبيبة زاخو في دير راهبات الكلدان في شقلاوة      بانتظار إعلان "التأهب" في بريطانيا.. هل لكيت ميدلتون علاقة؟      هذه الأطعمة تؤثر بالسلب على امتصاص هرمون الثيروكسين      برشلونة يسحق أتلتيكو مدريد بثلاثية ويتقدم للمركز الثاني      أربيل تدخل "حالة التأهب" تحسباً لتقلبات الطقس      القبض على 262 عاملاً آسيوياً دخلوا العراق بصورة غير شرعية      بعد فوزه.. بوتين يتفوق على ستالين ويصبح أطول زعماء روسيا بقاءً بالمنصب منذ قرنين      للمرة الرابعة منذ كانون الأول/ ديسمبر.. ثوران بركاني جديد في آيسلندا      مسرور بارزاني يوجه بافتتاح كلية الطب في جامعة حلبجة      الأنواء الجوية عن طقس العراق: أمطار رعدية وحالوب بدءاً من الغد      دائرة الحوار بين الأديان توجه رسالة لمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر السعيد 2024
| مشاهدات : 1203 | مشاركات: 0 | 2018-07-15 02:01:52 |

المؤمن لايموت وليس له قيامة ثانية

وردا أسحاق عيسى القلًو

 

 

قال الرب يسوع ( من سمع كلامي وآمن بمن أرسلني فله الحياة الأبدية ، ولا يمثل لدى القضاء بل أنتقل من الموت إلى الحياة ) " يو24:5 "

 قضاء الله وملكه يبدأ على الأنسان وهو في الحياة ، أي زمن قضاء الله قد حلّ ( رؤ 11: 15-18 " والمؤمنون بالمسيح يشاركون الله في ملكه وقضاءه العادل ويعلنوها لكل أنسان بصورة واضحة ، وهذا الواجب هو جزء من حياة كل مسيحي وكما وضحَهُ يوحنا في " رؤ 9:1" بأن يشارك المؤمنين في المحنة والملك والثبات . الأنسان الذي يؤمن بالمسيح وينال المعمودية يموت مع المسيح ، لكنه بعد أن يخرج من ماء المعمودية . يقوم مع المسيح هذه هي قيامته الأولى والأخيرة ولا قيامة ثانية له ، ولم يكن بعد ذلك أمام مواعيد محفوظة لمستقبل بعيد . وهذه هي ميزة خاصة من الله لكل مسيحي . فسفر الرؤيا لا يريد التحدث عنها ، وذلك لأن المؤمنين ينالون منذ هذه الحياة الخلاص الأبدي لكي يستثنوا من الدينونة ، لأن لا دينونة للمؤمن . فالمؤمنين يعيشون في ما وراء الدينونة فلم يعد للمؤمن أن يخاف من الموت الثاني " رؤ 11:2 و 6:20 " فموت الجدسد للمؤمن هو باب الفرح الذي من خلاله يدخل الى السعادة الأبدية  . أما الغير المؤمن فيموت الموت الأول في الجسد ، ومن ثم الموت الثاني بعد الدينونة العظيمة . فالمؤمن منذ حياته على هذه الأرض وقبل أن يموت جسدياً يعيش حياة جديدة ومنبعثة ، تجعل منه أنساناً سماوياً ، لهذا قال يسوع للمؤمنين به ( ... فها ملكوت الله في داخلكم ) " لو 21:17 " .

  وقد أكد هذه الحقيقة سفر الرؤيا في مواقع عديدة منها " 7: 9-17 و 12:10 و 14: 1-5 و 15: 3-4 ) بل هم أحياء في السماء يرتدون ثياباً بيضاء منتصرين حاملين بأيديهم سعف النخل ويهتفون لله الجالس على العرش . إذاً جميعهم قد نالوا القيامة الأولى ولا قيامة ثانية لهم في تفسير آيات سفر الرؤيا . نعم حياة المؤمن في الحياة تكون مهددة قبل موت الجسد ، لأنه قد يضعف ويسقط وينكر الأيمان . والذي ينكر المسيح سينكره المسيح أيضاً . لهذا لا يجوز للكنيسة أن تطوب المؤمن أو تعلن قداسته قبل موت الجسد . أما الذي يحيا مع المسيح في حياته الزمنية فلن يموت أبداً ، بل ينتقل إلى الحياة الأبدية " يو 5: 25-26 " .

 لا سلطان إذاً للشيطان على المؤمن الحقيقي ، بل المؤمن يعيش في السماء وهو على الأرض ، هكذا تتلاقى الكنيسة المجاهدة مع الكنيسة السماوية الممجدة ، فالمؤمنون على هذه الأرض يمارسون الدينونة والملك والكهنوت مثل المسيح ، فالمسيحيون هم المنتصرون مع المسيح الذي لم يكن من هذا العالم لهذا قال لبيلاطس ( ليست مملكتي من هذا العالم ) " يو 36:18" . 

المسيح هو آدم الجديد ، فليكن كل مؤمن به آدم جديد لكي يلغي سقطة آدم القديم . هكذا يتيح للأنسان الجديد أن يقصر المسافة بينه وبين الله لكي يعود صديقاً له كما كان آدم قبل السقوط أو الموت الأول بسبب الخطيئة ، هكذا يستطيع المؤمن بالمسيح أن يحيا على هذه الأرض وكأنه في فردوس الله ، فليس للموت الأول والثاني سلطاناً عليه . فكل مسيحي وهو في الحياة يعيش الأزمنة الأخيرة علماً بأن الأزمنة الأخيرة قد بدأت منذ موت المسيح على الصليب وقيامته . 

أما الزمن الذي نعيشه الآن نحن اللأحياء المؤمنين ، والألف سنة التي يذكرها سفر الرؤيا في الأصحاح العشرين فتدل على الزمن الممتد بين مجىء المسيح الأول ( بعد التجسد ) ومجيئه الثاني لكي يدين الغير المؤمنين به ، والذين كانوا موتى وهم أحياء وحسب قول الرب ( دع الموتى يدفنون موتاهم ) " لو 60:9" . فالمؤمنون الأحياء هم منذ الآن مع الحمل المنتصر . و في القيامة يأتي المسيح مع ملائكته القديسين ، سيعلن الموت النهائي للخطاة وللأرض والسماء ، ويدان كل خاطىء غير مؤمن ومصيره سيكون الهلاك الأبدي مع التنين والوحش" رؤ 3:12" والنبي الكذاب " 11:13 و 2:19 " أنه الموت ، والموت هو آخر عدو يشكل الوجه المظلم للخليقة " رؤ 4:21" وهو ثمرة رفض الأنسان لله بأرادته وحريته . 

 أخيراً نقول : طوبى لمن آمن بإبن الله المتجسد ، وإن مات مثل لعازر سيحيا ، لأن جميع المؤمنون به أحياء ( طالع مت 32:22 و لو 20: 37-38 ) أما الغير المؤمنين فحتى في حياتهم الأرضية هم أمواتاً ، وفي القيامة سيقومون للقضاء ( يو 39:5 ) .

المؤمن سُجِلَ أسمه منذ الآن في سجل الحياة ، كتاب الحمل ، أنه من القديسين الذين شاركوا في القيامة الأولى ، فلا سلطة للموت الثاني عليه . 

والمجد الدائم للمسيح المنتصر

 

 

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6223 ثانية