الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      سنتكوم: الولايات المتحدة لم تشن ضربات جوية في العراق      الكونغرس الأمريكي يوافق على تمديد برنامج التنصت على مواطني دول أخرى      هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟      بوكيتينو وغوارديولا.. حديث عن "تعويذة تشلسي" يشعل الأجواء      البابا يستقبل أعضاء "الشبكة الوطنية لمدارس السلام"      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب
| مشاهدات : 1874 | مشاركات: 1 | 2018-07-08 01:31:37 |

ماذا يحصل مع العراقيين ومريم في فرنسا؟

 

عشتار تيفي كوم - اليتيا/

تُعتبر بلدة بارجومون، الواقعة في منطقة فار الفرنسيّة، موقعاً شهد على ظهورات العذراء مريم. كان، حتى اندلاع الثورة، مركز حج. ويحاول كاهن الرعيّة الآن إعادة مريم الى قلب البلدة واستقطاب عدد متزايد من الحجاج. وتشارك جماعة من ٤٢ لاجئ مسيحي قادمين من العراق في عمليّة اعادة الإحياء هذه. تحدثنا مع كاهن الرعيّة، الأب فيليب ماري فونتونيل عن التغييرات الإستثنائيّة التي تشهدها البلدة وعن الأثر الإيجابي الذي يُحدثه اللاجئون في حياة الرعيّة.

 أليتيا: لماذا أتيت الى بارجومون؟

عُيّنت كاهناً على الرعايا الست الصغار منذ ٦ سنوات. كنت قد طلبت من المطران خدمة رعيّة صغيرة في أرض بعيدة لا يريدها أحد. سرعان ما فكر في بارجومون! عند وصولي، اكتشفت أن هذه البلدة كانت مزاراً مريمياً مهماً بين القرنَين السابع عشر والثامن عشر. توافد اليها آلاف الحجاج لكن الجميع نسي أمرها. لم تعد البلدة تحتفل إلا بمهرجان سنوي وقداس يشارك فيه ٥٠ مسن. قدم لي يوماً أحدهم كتاباً بعنوان “الكنز المجهول” وهو كتاب نُشر في العام ١٦٤١ وأُعيد نشره في القرن التاسع عشر. وذُكر في الكتاب أن العذراء لم تغدق نعماً في أي مكان مثل ما أغدقت في بارجومون. ويُفسر نعمة ظهور السيدة في المكان على أنها نعمة اهتداء من خلال الأسرار والتزام بعمل اللّه.

إن إعادة احياء مقر حج منسي تحدي فكيف رفعته؟

في الواقع، لم أغادر المكان دقيقة. صليّت للعذراء مريم وشعرت شيئاً فشيئاً انها تريد أن تعود الحياة للمزار. سألتها وأنا أصلي من أين أبدأ وتلقيّت اتصالاً من القسم الخاص بمواقع الحج في الأبرشيّة للإعراب عن الرغبة بتنظيم شيء في بارجومون. وفي خضم ذلك، انضمت رعايا أخرى. لاحظت، عندها، ان العذراء مريم تريد أن تستعيد مكانتها في وسط البلدة. كنا نملك تمثالاً صغيراً للعذراء بعيد عن الأنظار وضعناه حالياً في الكنيسة تحت لوحة تصف بالتفاصيل ظهورات العام ١٦٣٥.

وماذا عن اللاجئين العراقيين؟

 في حين كنا نعمل على إعادة احياء المكان، أثر فيّ كلام البابا فرنسيس فهو لم يفهم لما يبقى عدد كبير من مباني الكنائس فارغة طالباً استقبال الفقراء. شعرت أنني معني! طلب الحبر الأعظم، بعد فترة، من الرعايا استقبال عائلات اللاجئين. جمعت ما يقارب الـ٣٠ متطوع وحضرنا بعض الأمور. لم تكن تملك الرعيّة فلساً واحداً ولم نطلب إعانات. حصلنا، دون أن نطلب شيء، على ٥٨٠ ألف دولار في غضون ثلاثة أشهر.كان أحد أعضاء المجموعة يتحدث يوماً مع ممثل عن الأبرشيّة يتابع ما نقوم به. تعجب وسأل: “كيف تفعلون ذلك؟” فأجابه عضو المجموعة وهو ملحد: “انها المشيئة الإلهيّة“.

وتتجلى المشيئة الإلهيّة أيضاً بطرق ملموسة ومنها عندما احتجنا الى سيارة بتسع ركاب. كانت هناك سيارة معروضة للبيع في البلدة وسمح لنا المالك باستعمالها الى حين توفرت عندنا الأموال لشرائها. جُمع مبلغ كبير خلال احدى القداديس فتوفر المال لشراء السيارة. فهمت مع العذراء مريم أمراً” عليك فقط بقول نعم وهي تهتم بالباقي.

كيف استقر اللاجئون في الرعيّة؟

 اندمجوا سرعان ما وصلوا. كانوا عطشى وأوّل ما طلبوه كان إعادة اكتشاف الكنيسة حتى قبل تخصيص الوقت لإعادة بناء أنفسهم وتعلم الفرنسيّة. وبالتالي، كانوا يشاركون بشكل طبيعي في القداديس ونشاطات الرعيّة. تريد العذراء مريم أن تجعل البلدة واحة جديدة للحياة المسيحيّة. ولكي يحصل ذلك، علينا أن نضع المحبة وسط كلّ ما نفعل. يعمل العراقيون، مع باقي أبناء البلدة، في المتاجر المجانيّة التي فُتحت مؤخراً وهي متجر للأغذيّة وآخر للثياب وآخر للأثاث. وانضموا الى ورشات عمل الخياطة والغسيل والكي ويريدون المشاركة في ورشة أخرى خاصة بصناعة السجاد. اجتمع الجميع وغيّر ذلك روحيّة البلدة وطريقة النظر الى الكنيسة.

هل غيرتم ليتورجيا القداس نظراً لمشاركة اللاجئين؟

لقد وضعنا شاشة لعرض ترجمة القراءات باللغتَين الآرميّة والعربيّة ويرتل العراقيون خلال المناولة وبعدها كما ونتلو الصلاة الربيّة باللغتَين الفرنسيّة والآرميّة.

ما هي مشاريعك؟

لقد اشترينا للتوّ ديراً من أجل استقبال الحجاج وقرر المنتجان ستيفان وسابرينا غونيل انتاج فيلم عن المكان من المتوقع أن يصدر في ديسمبر وسنتمكن من خلاله مشاركة الناس بالنعم التي تقدمها العذراء والمعجزات التي لا تزال تحدثها حتى اليوم! أنا مسرور جداً!







مشاركاتكم (1)
د زهير ابراهيم رحيمو | الرابطة الكلدانية | 2018-07-08 11:29:29
همل رائع لتجميع اللاجئين العراقييم تحت رعاية مريم العذراء التي حتما ستخفف من غربتهم وتساعدهم على الاندماج بالمجتمع الجديد




أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6956 ثانية